تناول تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست رد الفعل المصري على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول مسؤولية مصر عن هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة العبرية إن وزارة الخارجية المصرية اتهمت وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بمحاولة تخريب المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، بينما تدرس إسرائيل إرسال فريق إلى القاهرة لإجراء الجولة الأخيرة من المحادثات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على موقع إكس: «من المؤسف والمخزي أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموتريش في الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة وتحريضية».
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أن كلماته «لا تكشف إلا عن تعطش للقتل والدمار، وتخريب أي محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة».
وتحدث بعد أن أخبر سموتريتش فصيله أن مصر «تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في 7 أكتوبر» نظرًا لأن الأسلحة جرى تهريبها إلى حماس إلى حد كبير عبر مصر. وأشار إلى أن مصر تريد بشكل منفصل أن تقوم إسرائيل بإكمال المهمة والقضاء على حماس.

وكتب المتحدث باسم الخارجية المصرية: «هذه التصريحات غير مقبولة على الإطلاق، فمصر تسيطر على أراضيها بالكامل ولا ينبغي تحميلها مسؤولية تقصير الآخرين».
كما قال سموتريش، الذي يرأس الحزب الصهيوني الديني، للحزب إنه يعارض أي قرار إسرائيلي محتمل بالمشاركة في المحادثات بشأن صفقة الرهائن، لأنه من الأفضل اغتيال قادة حماس بدلًا من التحدث معهم.

وأضاف في حديث أمام كتلته في الكنيست: «بدلًا من إرسال رئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لإجراء محادثات مع العدو النازي، يجب الاستمرار في إرساله إلى رفح مع رجاله وجنود الجيش الإسرائيلي لتدمير وقتل والقبض على رؤوس القتلة وكل إرهابيي حماس النازيين».
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة إنقاذ أسيرين إسرائيليين فجر الاثنين جاءت في الوقت الذي تتمسك فيه حماس وإسرائيل بخطوطهما الحمراء. ودعت الحركة إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وأصرت إسرائيل على ضرورة مواصلة حملتها العسكرية في غزة.