اليمن: غارات أميركية بريطانية جديدة على الحديدة
التاريخ : الأربعاء 14 فبراير 2024 . القسم : إقليمي ودولي
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، اليوم الأربعاء، بأن طائرات أميركية بريطانية شنت غارات جديدة على منطقتي الجبانة بمدينة الحديدة ورأس عيسى بمديرية الصليف.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين إن "العدوان الأميركي البريطاني يعاود شن غارتين على منطقتي الجبانة بالمدينة ورأس عيسى بمديرية الصليف" في اليمن، بعد أن شن غارة في وقت سابق من اليوم على ذات المنطقة.
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء، أنها قصفت بصاروخ كروز مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، الثلاثاء، كان معدّاً لضرب سفن في البحر الأحمر.
وقالت في بيان نشرته على منصة "إكس"، إنّه "في 13 فبراير/شباط الجاري، حوالي الساعة 2:35 مساءً بتوقيت صنعاء، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية بنجاح، ضربة دفاع عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن (ASCM)، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وبحسب "سنتكوم"، فإن الصاروخ المستهدف "كان مُعدًّا للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".
وفي البيان ذاته، ذكرت أنها تجاهلت صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن أطلق من مناطق سيطرة الحوثيين في خليج عدن باليمن، الساعة 9:20 مساءً بتوقيت صنعاء "لأنه لم يكن من المتوقع أن يسقط بالقرب من أي سفينة".
وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أن مقاتلات أميركية وبريطانية شنت غارة على محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وقالت قناة "المسيرة"، التابعة للجماعة في شريطها العاجل: "العدوان الأميركي البريطاني يشن غارة على منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف (شمال غرب) بمحافظة الحديدة".
وتعد مديرية الصليف أكبر مديريات محافظة الحديدة، وتحوي ميناء الصليف البحري.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت القناة أن "ضربات الطيران الأميركي البريطاني المعادي استهدفت مناطق متفرقة من مديرية التحيتا جنوب الحديدة".
ولا توجد حصيلة إجمالية معلنة للخسائر البشرية جراء الغارات الأميركية البريطانية. لكن جماعة الحوثي أعلنت، في 10 فبراير/شباط الجاري، مقتل 17 من ضباطها في غارات أميركية بريطانية لم تحدد تاريخها.
وتكثّف الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية، في الفترة السابقة، غاراتها على مناطق مختلفة من اليمن، تقول إنها تمثل قواعد لجماعة الحوثيين التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
و"تضامناً مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وأكد الحوثيون في أكثر من مرة، أن كل السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر "أهداف مشروعة طالما استمر العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا".