استعرض تقرير نشره موقع أفريكا انتلجانس تعزيز زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر للتعاون الدفاعي بين البلدين. 
ويلفت الموقع الفرنسي إلى أن زيارة الرئيس التركي لمصر بعد عقد من العلاقات الباردة تشير إلى تقارب بين أنقرة والقاهرة، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن تحفز المحادثات مع وكالة الأسلحة التركية التعاون العسكري الصناعي بين البلدين. 

وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية لمصر في 14 فبراير 2024، وهي الأولى له منذ أن توترت العلاقات بين البلدين قبل عقد من الزمن.
وخلال الزيارة، رافق أردوغان مسؤولون تنفيذيون من شركات الأسلحة التركية الكبرى مثل أسيلسان، وبايكار ماكينا، ونورول ماكينا، وأوتوكار، وروكيتسان، وتركيش أيروسبيس انداستريز وسافونما ساناي باسكانليجي. 

ومن المتوقع أن تحفز المحادثات التعاون العسكري الصناعي بين البلدين. والتقى مسؤولون كبار من وزارة الدفاع المصرية بوفد الدفاع التركي.
وكان هالوك جورجون، رئيس مجلس إدارة سافونما ساناي باسكانليجي، وإسماعيل دمير، رئيس تركيش أيروسبيس انداستريز، جزءًا من الوفد رفيع المستوى المرافق لأردوغان. 
ويمكن أن يشمل التعاون بين شركات الدفاع التركية والمصرية نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك وتحديث المعدات العسكرية المصرية. ومن المتوقع أن تشمل مجالات التركيز أنظمة الطيران والإلكترونيات والقذائف.

وأشار الموقع إلى تصريح سابق لوزير الخارجية التركية حول موافقة بلاده على بيع طائرات مسيرة تركية لمصر، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.