تناولت الفضائيات المصرية المشهد في غزة تركيزًا على تصريحات "بايدن" حول إغلاق المعبر وتزايد احتمالات الهجوم البري على رفح، والهجوم على الرئيس الأمريكى لوصفه السيسي بالرئيس المكسيكي، والدعوة للإسراع في بيع أصول الدولة لحل الأزمة الاقتصادية، ودعوة الدول العربية إلى قطع العلاقات مع "إسرائيل" وسحب السفراء لمنعها من استكمال تنفيذ العملية العسكرية برفح، واستمرار اتهام الإخوان وثورة 25 يناير بالتسبب في خراب مصر وخفض قيمة الجنيه، في ظل احتياج مصر إلى 40 مليار دولار لحل الأزمة الاقتصادية وتسليم شركة شلاتين نصف طن ذهب للبنك المركزي، وكذلك تناولت الفضائيات تحسين العلاقات المصرية مع تركيا وإيران.

وفي الترجمات.. قالت فوكس نيوز: «هل أقنع بايدن رئيس المكسيك السيسي بفتح بوابة المعبر أمام اللاجئين من غزة ودخول المساعدات الإنسانية؟، بينما أكدت تايمز أوف إسرائيل: نتنياهو يعتقد أن أمام "إسرائيل" شهر واحد لإنهاء عملية رفح وسط غضب عالمي، وأشارت يديعوت أحرونوت: الوسطاء يضغطون على حماس أملًا في تخفيف شروطها، وعلقت ميدل إيست بيزنس انتلجانس على: تراجع نشاط مشروعات النفط والغاز في مصر، والمونيتور: بسبب عدم قدرتهم على البقاء في مصر لتفاقم الأزمة الاقتصادية.. اللاجئون السودانيون يعودون إلى وطنهم الذي مزقه الحرب، ونيويورك تايمز: محمد دحلان يكشف خططاً عربية لمستقبل غزة.

وركزت الصحافة المصرية في أخبار مصر على تصديق السيسي على قانون حماية المنشآت، وانتقدت منظمات حقوقية استمرار "عسكرة الدولة"، بينما تلاحق إجراءات تعسفية عشرات الصحافيين المصريين، وقال رئيس الوزراء: خطوات الإصلاح الاقتصادي مكنت مصر من الصمود أمام الأزمات المُركبة التي شهدها العالم، ورفضت نقابة الصحافيين التهديد "الإسرائيلي" باجتياح رفح ودعت لطرد سفير الاحتلال وقطع العلاقات، والأزهر يُدين العدوان الإسرائيلي الإرهابي على رفح الفلسطينية ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية غير مسبوقة، واستمر تجديد حبس 156 من متظاهري «نصرة غزة» للمرة الرابعة دون تحقيقات، ووثقت منظمات حقوقية 5 وفيات و10 حالات إهمال طبي متعمد في سجون مصر خلال يناير. وللمرة الأولى منذ 11 عاما السيسي يستقبل نظيرة التركي رجب طيب أردوغان بقصر الاتحادية، وبسبب قيمته الأثرية.. السياحة تقرر عدم كساء هرم منكاورع بالكتل الجرانيتية.

إقليميًا ودوليًا كانت أهم الموضوعات التي تم تداولها هذا الأسبوع عن.. إدانة منظمة التعاون الإسلامي لاستمرار العدوان "الإسرائيلي" والتهديد باجتياح رفح، والكونغرس يعطي الضوء الأخضر لبيع 40 مقاتلة إف-16 إلى تركيا، وبايدن يصرح: نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى يحتفظ بالحكم، ومحكمة هولندية تحظر تصدير قطع غيار طائرات إف-35 لـ "إسرائيل"، والأمم المتحدة: لن نشارك "إسرائيل" في أي إجلاء قسري للفلسطينيين من رفح، وفي السودان مع تزايد حالات الاغتصاب: الجيش السوداني يدرب النساء على استخدام الأسلحة، وانتكاسة في مفاوضات القاهرة بسبب انسحاب الوفد "الإسرائيلي"، وحلّ مجلس الأمة الكويتي، ومطالبة الرئيس البرازيلي بإلغاء "الفيتو" داخل مجلس الأمن.

ختاما بالسوشيال ميديا غلب على الأسبوع هاشتاجات حول العدوان على غزة واجتياح رفح مثل: #رفح_تحت_القصف و #الجيش_المصري و #رفح_تستغيث في إطار قصف مدينة رفح الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال وارتقاء عشرات الشهداء ومئات المصابين بسبب القصف المكثف على النازحين، كما تصدر هاشتاج #بايدن بعد تصريحات الرئيس الأمريكي حول معبر رفح ووصفه للسيسي بالرئيس المكسيكي، وهاشتاجات رياضية مثل.. #فوز_قطر و #الاردن_قطر بعد فوز منتخب العنابي على منتخب النشامى في نهائي بطولة كأس آسيا وحصده للقب القاري الثاني على التوالي، وهاشتاج #عودة_العلاقات_المصرية_التركية على إثر زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر للمرة الأولى منذ أكثر من عقد وتلبية السيسي الدعوة لزيارة تركيا في إبريل المقبل، وترندات أخرى اجتماعية مثل #عيد_الحب.