نظرة يشير إلى وصول احتياطي منطقة خليج السويس من النفط إلى 30 مليار برميل وحصول الدولة على نسبة %45 من اكتشافات الغاز ضمن اتفاق مع الشركات الأجنبية

التاريخ : السبت 17 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: الاكتشافات البترولية

أكد الجيولوجي ماجد عبد الحليم نائب رئيس هيئة البترول السابق أن مصر تمتلك مناطق ذات مستقبل في إنتاج البترول، مشيرًا إلى أن احتياطي منطقة خليج السويس على سبيل المثال تصل إلى 30 مليار برميل من النفط. وقال: «منطقة خليج السويس أول منطقة منحتنا كمية جيدة من البترول؛ الحوض الترسيبي في خليج السويس طبقا للدراسات قادر على إنتاج 30 مليار برميل من النفط وما تم اكتشافه فيها 8 مليار فقط». وأضاف: «استخرجنا الـ 8 مليار برميل فقط وهي على السطح؛ وما لم يكتشف حتى الآن التراكيب الاستراجرافية وهي تراكيب صعبة ولكن التكنولوجيا الحديثة تستطيع التعرف عليها وإنتاج كميات كبيرة من البترول».

وتابع: «الأمر يستلزم جذب الشركات العالمية الكبيرة للحفر في المنطقة وهي منطقة مغرية للعمل ولكن يجب أن يتم عمل تسويق ومنح الشركات شروط جيدة للعمل؛ الحكومات والقطاع الخاص لا تستطيع العمل في مجال استكشاف البترول؛ وما يقوم بذلك هي الشركات الكبيرة التي توزع المخاطرة».

وواصل: «الشركات تنتقي المناطق التي تحتوي على أشياء غير تقليدية؛ الشركات تخاطر حتى تصل إلى الإنتاج؛ نحن نحضر الشركة للعمل وعلى الأقل وأنا أضمن أن نصف الزيت المكتشف سوف يدخل للدولة ولا بد من تطوير الاتفاقيات البترولية دائما».

وأوضح: «في الستينيات بدأنا اتفاقيات على أساس المشاركة وكان هناك اتفاقيات في مناطق خليج السويس والصحراء الغربية؛ وحين قررنا تنمية حقول المرجان تم تغيير اتفاقيات المشاركة إلى ما يسمى باتفاقيات مشاركة الإنتاج وهي مبنية على منح نسبة 30-40% استرداد المصروفات و15 ربح للشركة وما يتبقى تحصل عليه الحكومة».

واختتم: «الوضع الحالي الموجود؛ الاتفاقات طبقت على الحقول الكبيرة وكانت مجزية للطرفين؛ واليوم نتيجة أننا لا نجد الحقول الكبرى؛ فإن الاتفاقيات تتغير؛ في بحر الشمال في بريطانيا يطلبون من الشريك أن يعمل دون أن تشاركه الدولة وتحصل من الشركة على الضرائب وتقول الدولة بإرسال أكبر خبراء لمراقبة الإنتاج لأن هناك اختلاف في الاهتمام بين الدولة والحكومة؛ الشركة تريد استرداد أموالها سريعا والدولة تريد الحفاظ على البترول».

ولفت إلى أن مصر تنتج غاز يصل إلى 6 مليارات مكعب يوميا. وأضاف أن هذا الرقم غير مرضي لأن الرقم قد يتضاعف إلى 18 مليار مكعب حسب الجهد المبذول-ووفق الشركات والخبراء التي ستشارك في استخراج المنتج. وأشار إلى أن الدلتا لديها مستقبل واعد في الاكتشافات من الغاز والبترول، وبها حقول للغاز بحجم كبير، ومن بينها حقل ظهر وحقول أخرى يتم العمل عليها، علاوة على السواحل الشمالية على البحر المتوسط.

وأوضح أن الفاصل في الاكتشافات البترولية هو نظرية الاستكشاف والمسح السيزمي والتراكيب وعوامل الاستكشاف، مبينًا أن كنوز مصر في الصحراء الغربية تحتاج إلى تسويق للشركات ومسح على مستوى عالي، من خلال المنظومة البترولية.

وتابع بأن شركة إيني الإيطالية تؤمن احتياج إيطاليا من البترول، وهذا الأمر في الشركات الفرنسية والهولندية والماليزية، ومصر في حاجة لشركة استكشاف خارج الحدود، تمول بالمال والخبراء ويتم طرحها في البورصة، مستشهدا بشركة فيليبس التي استكشف أحد الآبار في العلمين. وأكمل أنه عمل مع أحد الشركات الأمريكية وعثر على اكتشاف كبير في منطقة خالدة في 1985، وهذا دليل على أن البترول في الصحراء الغربية يحتاج استثمار كبير؛ لأنها ما تزال بكرًا في الاكتشافات.

وبشأن منطقة الفيوم وبني سويف، قال: «ننتج من المناطق الزراعية نحو 5 آلاف برميل بترول يوميا، ونعمل على النزول لأعماق كبيرة لزيادة الإنتاج، محافظات الصعيد بها حقل كوم إمبو وتفتقر إلى استراتيجيات واعدة». وتابع: «التسويق الجيد، فصل الاستكشاف عن باقي القطاعات البترولية، الاستعانة بالخبرات الكبيرة، وصناعة البترول في مصر واعدة».

مضامين الفقرة الثانية: الأمراض الفيروسية

حذر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، من أخذ أدوية البرد دون تشخيص أو روشتة الطبيب وخاصة حقنة البرد وكشف تفاصيل أعراض الفيروس المنتشر حاليا في الجو، بالتزامن مع موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد حاليا وهي السعال الجاف والبلغم، وفقدان حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، والاحتقان. وقال إن كثير من الفيروسات تنتشر بشدة في فصل الشتاء، وفيروس الإنفلونزا هو الأكثر انتشارا حاليا وخاصة نوع HAN1، وH5N1.

وعلق بأن الفيروسات كائنات حية تتعايش بتغييرات وفقا للتركيبات الجينية، وفيروس الإنفلونزا هو أكثر الفيروسات المنتشرة حاليا، معلقًا: «أعراض الفيروسات جميعها متشابهة، لكنها تختلف في الحدة وموقف المصابين من حيث العمر والإصابة بمرض مزمن». وتابع: «ننصح أصحاب الأمراض المزمنة بتناول تطعيمات الإنفلونزا الموسمية، وبعد الخروج من الجائحة أصبح الشخص منتبها حال الإصابة بأي دور من أدوار الإنفلونزا، لافتا إلى أن فيروس كورونا لم ينتهي والمتحورات أصبحت هي الأضعف في الحدة؛ نتيجة المناعة التي حصل عليها الإنسان والأمصال والتطعيمات». واستكمل: «هناك منظومة رصد الفيروسات في وزارة الصحة، تأخذ عينة عشوائية من المرضى في المستشفيات لتحليل وتحديد أي متغيرات في جينات الفيروسات». واختتم بأن أعراض الفيروس الحالي هي السعال الجاف أو ببلغم، فقد حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، احتقان في الزور، محذرًا من أخذ أدوية البرد دون تشخيص أو روشتة الطبيب وخاصة حقنة البرد.

مضامين الفقرة الثالثة: المستشفيات المصرية

أكد المهندس إبراهيم سليمان، المؤسس والعضو المنتدب لشركة «انتجروميد» الألمانية، تجهيز غرف العمليات بالمستشفيات المصرية بتقنيات ألمانية حديثة مشيرًا إلى أن هيئة الشراء الموحد ساعدت في إدخال المنتج الألماني لتنفيذ غرف العمليات بالمستشفيات بتقنيات حديثة. وقال إن هناك أجهزة طبية حساسة في غرف العمليات؛ لتحمل الاستهلاك العالي في إجراء الجراحات، مؤكدا أن النظام الألماني سيطور الخدمة والعمل الافتراضي في غرف العمليات بمصر. واستكمل بأن هناك تطورات كبيرة في تكنولوجيا غرف العمليات وخاصة الذكية والديجيتال، معلقًا: «أصبح الآن إمكانية استعراض الأشعة والتحاليل داخل غرفة العمليات خلال إجراء الجراحة، علاوة على استشارة الخبراء في الخارج من خلال تقنية البث المباشر بالمستشفيات الجامعية». وقال: «جرى تطوير جناح العمليات في مستشفى الشرطة بالعجوزة بالمكون المصري والمنتج الألماني بتقنيات حديثة وأعلى مستويات أمان كهربائي وغازات».