بالورقة والقلم يهاجم حمدين صباحي بعد وصفه لمصر بالعاجزة ويدعي تبعية "منظمة سيناء" للموساد الإسرائيلي لكشفها إنشاء مصر منطقة لإيواء الفلسطينيين النازحين ويكشف عن خطة إعادة بناء غزة بمشاركة شرطة مصرية وحماية قوة حفظ سلام عربية

التاريخ : الأحد 18 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: تحريك سعر الصرف

علق الإعلامي نشأت الديهي، على تصريح وزير المالية الدكتور محمد معيط بتكلفة الدولة ديون بقيمة 110 مليار جنيه عن كل جنيه زيادة في سعر الصرف، قائلا: «توقفت عند هذا الرقم كثيرًا». وتابع بأن وزير المالية تحدث على أن الدولة لن تضم الصناديق والهيئات الخاصة لموازنة الدولة، وبأن سيتم إعداد ما يسمى بالموازنة الموحدة، وشدد المذيع على أن هذا الموضوع لا يهم المصريين كثيرًا، لافتًا إلى أن وزير المالية تحدث على أن الدولة ستحد من الدين العام الخارجي. وأضاف أن الدولة تستهدف تحقيق أكبر فائض في تاريخ الدولة المصرية بنسبة 2.5%، معقبًا: «أقول لوزير المالية المواطن لا يهتم خلال الفترة الحالية إلا بضبط الأسعار، وسعر الصرف».

مضامين الفقرة الثانية: بيان حمدين صباحي

هاجم الإعلامي نشأت الديهي، المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي بعد وصفه الدولة المصرية بالعجز في التعامل مع ما يحدث في قطاع غزة، قائلًا: «حمدين صباحي ظاهرة صوتية، ولم ينجح في أي مهمة، لم ينجح كرئيس لحزب سياسي، ولم يفلح في إنشاء حزب سياسي له أرضية بين الجماهير». وتابع: «لم ينجح حمدين كصحفي، ولم ينجح في كتابة أي كتاب أو مقال، بأي أمارة تقوم بالتنظير على الدولة، وتتحدث على أن مصر دولة عاجزة، أنت العاجز، عاجز عن فهم ما يدور، أنا لا أشكك في وطنية حمدين صباحي، ولكني أشكك في فهمه، أنت لا تفهم ولا تعي ما يدور حولك، ولا تقرأ جيدًا ما بين السطور». وشدد على أن حمدين صباحي عاجز، وكذلك بيان الحركة المدنية الذي صدر عن حمدين صباحي ويصف مصر بالعاجزة ليس له أي قيمة على الإطلاق. وقال إن حمدين حصل على فرص كثيرة من النظام المصري، ولم يعد يستحق أن يكون له فرصة أخرى.

ولفت إلى أن صباحي كان يكتب من بيروت، التغريدة التي ادعى فيها أن مصر عاجزة، وهذه خطيئة أخرى، قائلًا: «لو بيدي كنت حاكمتك على التطاول وابتزاز مصر»، منوهًا بأنه في ظل الوقت الذي يهاجم فيه حمدين صباحي، كان الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا يشكر الرئيس السيسي ومصر على جهودها في دعم قطاع غزة وإيصال المساعدات إليها.

وأضاف: «عليك أن تصمت، لأنه كلما تتكلم تخطئ، وسنرد عليك الصاع صاعين، نحن ندافع عن وطن وأمة وبلد ومواقف، عيب على أمثالك الذين يدعون العربية الوطنية أن يصفون مصر بالعجز، في الوقت الذي يوجه العالم أجمع الشكر لمصر». وأشار إلى أن حمدين صباحي عندما قام بالتنظيم لمظاهرة ضد الاحتلال لم يكن في المظاهرة سوى بضع أشخاص، معقبًا: «أطالب حمدين صباحي بالصمت، لأنه فشل في كل مهامه».

واستعرض المذيع بيان حمدين صباحي الذي قال فيه: «في استمرار نهج الإجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي جيش الاحتلال الصهيوني في الهجوم على مدينة رفح التي تأوي اليوم أكثر من نصف سكان غزة والتي نزح إليها غالبية الفلسطينيين هربًا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي، وتواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وأن تفعل ما تشاء، لتتحول هذه الإرادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان إلى آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من انجلترا وألمانيا، كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربية وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطيني بل لحماية امنها القومي. فها هي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لأي اعتبار اخلاقي او سياسي أو أمني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها».

مضامين الفقرة الثالثة: الهجوم على رفح

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الرئيس الأمريكي جون بايدن أعلن أن أمريكا لن تؤيد عملية عسكرية في رفح، بدون وجود خطة تفصيلية واضحة المعالم، تكشف طريقة التعامل مع المدنيين. وتابع أن هناك تصميم إسرائيلي على الدخول إلى رفح، والقيام بعملية عسكرية واسعة، مدعيًا بأن تحقيق الانتصار الكامل لا يمكن أن يحدث، إلا من خلال دخول رفح، دون توضيح مفهوم الانتصار الكامل بالنسبة لدولة الاحتلال.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب في غزة

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المعركة العسكرية في قطاع غزة أصبحت سياسية، وليست عسكرية بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يستغل هذه الحرب في حملته الانتخابية المقبلة، رافضًا الاعتراف بوجود دولة فلسطينية مستقبلاً، وهذه مواقف سياسي تهدف لبقائه في الحكم. وأشار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تحول في السياسية الأمريكية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة وأن الحرب على قطاع غزة أصبحت جزءً من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ولفت إلى أن هناك خطة أمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتدريج، في مقابل تطبيع الدول العربية العلاقات مع دولة الاحتلال، ولكن هناك ضرورة للبدء في هدنة إنسانية من أجل تهدئة الأوضاع، وخلال هذه الهدنة قد تقوم الإدارة الأمريكية بطرح هذه المبادرة بالتفصيل، وهذا تطور إيجابي من الإدارة الأمريكية في ظل رفض الاحتلال لحماس والدولة الفلسطينية. وأشار إلى طرح أفكار تتعلق بأن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في قيادة السلطة لكن بمنصب شرفي بينما يُطرح اسم رئيس وزراء يمتلك صلاحيات قوية لإدارة فلسطين، وإعمار غزة.

مضامين الفقرة الخامسة: الهدنة في غزة

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحرب في قطاع غزة ما تزال مستمرة، حيث تشن قوات الاحتلال عمليات عسكرية واسعة خاصة في خان يونس، وبدأ الاحتلال الدخول إلى المستشفيات بحثًا عن الأسرى، وفي نفس الوقت هناك مفاوضات حول وقف إطلاق النار بشكل مؤقت، أو الوصول إلى هدنة. وتابع بأن حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار بتأييد أمريكي مصري قطري، ولكن حكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو رفضت هذا المقترح، واصفة مطالب حماس بالمبالغة، وانسحب الوافد الإسرائيلي من المفاوضات، وما زال الحديث مستمر حول الهدنة. وأضاف أن حماس إذا دخلت إلى رفح، وقضت على قوة حماس المنظمة، فهذا لن يمنع قيام عناصر حماس من محاربة دولة الاحتلال من خلال حرب العصابات.

مضامين الفقرة السادسة: إدارة فلسطين بعد الحرب

قال الإعلامي نشأت الديهي إن القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان، خلال حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قدّم رؤية عامة حول خطط ما بعد الحرب في غزة، والتي يجرى مناقشتها سرًّا، وكشف دحلان، الخطوط العريضة لخطة تقوم بموجبها إسرائيل وحماس بتسليم السلطة إلى زعيم فلسطيني جديد ومستقل يمكنه إعادة بناء غزة تحت حماية قوة حفظ سلام عربية، وقال دحلان إنه في حين تواجه هذه الخطط تحديات كبيرة، فإن زعماء مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منفتحون على دعم العمليات التي تشكل جزءًا من الجهود التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف المذيع أن "نيويورك تايمز" ذكرت أن مسؤولين من 6 دول عربية اجتمعوا في السعودية، الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل غزة والحاجة إلى وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤولين فلسطينيين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، وبموجب الخطة التي كشفها دحلان، سيتولى زعيم فلسطيني جديد المسؤولية عن غزة وأجزاء من الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، والتي تديرها حاليا السلطة الفلسطينية، وقال إن هذا الزعيم سيحل محل محمود عباس، رئيس السلطة البالغ من العمر 88 عاما، والذي سيحتفظ بدور شرفي، مضيفًا: «لا عباس، ولا حماس، أشخاص جدد مسؤولون في السلطة الفلسطينية».

وتابع الديهي بأن دحلان قال في الحوار الصحفي إن الإدارة الفلسطينية الجديدة يمكن أن تدعو الدول العربية الصديقة لإرسال قوات للمساعدة في حفظ النظام في غزة، ودول مثل الإمارات والسعودية ستكون مستعدة للمساعدة وتمويل إعادة الإعمار إذا وافقت إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية، وأوضح أنه إذا كان هناك حل الدولتين، فالإجابة هي نعم، الدول العربية الرئيسية حريصة جدا على تسوية هذا الصراع، ليست الحرب، بل الصراع بأكمله.

وأشار إلى أن الصحيفة الأمريكية أبرزت أن الخطة تواجه عقبات كبيرة، حيث ترفض السلطة الفلسطينية، وعباس، إجراء أي تغييرات، كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بالاحتفاظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على غزة والضفة الغربية، رافضًا قيام دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة.

مضامين الفقرة السابعة: منع الصومال من حضور القمة الإفريقية

أشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى منع الحكومة الإثيوبية، رئيس الصومال حسن شيخ محمود من حضور القمة الإفريقية في أديس أبابا. وذكر أن الأمن الموجود خلال القمة الإفريقية في أديس أبابا اشتبك مع الرئيس الصومالي في موقف ينتهك الدبلوماسية، مبينًا أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالية قالت في بيان لها إن هذا التصرف ينتهك كل البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، والتقاليد الراسخة للاتحاد الإفريقي، بينما نفت أديس أبابا حدوث ذلك.

مضامين الفقرة الثامنة: زيارة أردوغان إلى مصر

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، بعد التصريحات السابقة التي صدرت منه، حول عدم لقاء الرئيس السيسي يومًا ما، تكشف مدى صحة المواقف المصرية تجاه علاقاتها الخارجية، وقال إن ما حدث من زيارة أردوغان إلى مصر يبرهن على اليقين المصري تجاه مواقفها وأن الدولة كانت تسير في الطريق الصحيح، وأن جيل 30 يونيو كان الجيل الأصح.

مضامين الفقرة التاسعة: منظمة سيناء لحقوق الإنسان

قال الإعلامي نشأت الديهي إن منظمة سيناء لحقوق الإنسان ادعت كذبًا إن مصر تنشئ مناطق من أجل إيواء الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة إلى سيناء، وذكر المذيع أن مؤسس منظمة سيناء هو الكادر الإخواني النشط أحمد سالم المقيم في لندن، والصديق المقرب لشادي المنيعي الذي كان قياديًا في تنظيم بيت المقدس، وأحد النهايات الطرفية لأجهزة الموساد الإسرائيلي. ولفت إلى أن "وول ستريت جورنال" و"رويترز" حصلتا على التقرير الذي نشره سالم ومنظمة سيناء لحقوق الإنسان لنشره والادعاء كذبًا بأن مصر تنسق مع إسرائيل لإيواء الفلسطينيين في سيناء.

وذكر أن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أعلن نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، وأكد رشوان على أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة.

وأشار المذيع إلى أن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أكد أيضاً، إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

وأكد المذيع أن هذه المنطقة هي منطقة لوجستية من أجل استقبال المساعدات التي ستصل إلى قطاع غزة، ولإراحة سائقي الشاحنات.

أبرز تصريحات نشأت الديهي: 

حمدين صباحي ظاهرة صوتية، ولم ينجح في أي مهمة، لم ينجح كرئيس لحزب سياسي، ولم يفلح في إنشاء حزب سياسي له أرضية بين الجماهير، بينما يصف مصر بالعاجزة تجاه ما يحدث في غزة.