صالة التحرير يؤكد بناء منطقة لوجستية في رفح بدعوى إيصال المساعدات إلى غزة والتهديد الإسرائيلي باجتياحها للضغط على حماس ومصر
التاريخ : الأحد 18 فبراير 2024 . القسم : المصريين في الخارج
مضامين الفقرة الأولى: بناء منطقة لوجستية في رفح
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن فكرة إنشاء الجانب المصري منطقة لوجستية جديدة في منطقة رفح؛ يأتي لتنظيم دخول المساعدات إلى غزة. وأوضح أن هناك آلاف السيارات تحملت ظروفًا صعبة خلال الفترة الماضية من خلال طول المسافة من مطار العريش أو ميناء العريش إلى منطقة رفح، حيث تبعد المسافة عن مدينة رفح بنحو 50 كيلو متر، معلقًا: «إنشاء المنطقة اللوجستية سيكون بمثابة راحة كبيرة».
وأضاف أن المنطقة الجديدة تأتي لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري، مبينًا أن الهدف من إنشائها في منطقة رفح هو تنظيم دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهدفها استقبال المساعدات وإنهاء تكدس الشاحنات.
مضامين الفقرة الثانية: الهجوم على رفح
ردًا على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن قصف قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي باستمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان هدفه الضغط المعنوي. وأشار إلى أنه لا يجب التعويل على تصريحات الإدارة الأمريكية حول مفاوضات الهدنة في غزة، مطالبًا بضرورة التفاوض بين جماعة حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت.
مضامين الفقرة الثالثة: الهدنة في غزة
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس محقة في رؤيتها، حيث ترى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يأخذ رهائن دون التفاوض على مقابل أو تحقيق هدنة مؤقتة، ثم يعود لاستئناف قصف غزة والمدن. وأشار إلى رفض تل أبيب إطلاق سراح الذين قضوا وقتًا طويلا في سجون الاحتلال والقيادات البارزة في حماس، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل جهودًا كبيرة للحصول على أقصى مكاسب قبل أي اتفاق، ولكن في النهاية، سيتم التوصل إلى اتفاق يخدم مصلحة الطرفين ولا يكون على حساب إحدى الأطراف، ولفت إلى أن إسرائيل تتبع أسلوب وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر في المفاوضات مع حماس، وعقبت المذيعة قائلة: «بارعون في استخدام الكروت».
وأشار اللواء نصر سالم إلى أن الجانب الأمريكي يظهر نوعًا من الإيجابية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يلمح إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية وتغيير سياسته تجاه إسرائيل، ورغم ذلك، أكد أنه لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة، نظرًا لدعمها القوي للكيان الصهيوني، حتى أنها تروّج لفكرة حلاَّ الدولتين بما يخدم مصلحة إسرائيل على المدى البعيد.
وأكد أن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية في السابع من أكتوبر الماضي، من خلال عملية "طوفان الأقصى"، كان رد فعل على تضحيات الشهداء الذين قضوا نحبهم في العمليات خلال السنوات السابقة، خاصة في عام 2008، وما تلاه. وأشار إلى أن هذه العمليات أدت إلى نشوء حركة المقاومة، وكانت بذلك ثمرة التضحيات التي قامت بها إسرائيل من خلال عملياتها في الأعوام 2008 و2009.
مضامين الفقرة الرابعة: المصريون في الخارج
كشف أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية حادث سويسرا، تفاصيل ما حدث لها، قائلًا إن زوجها قتلها وحاليًا رهن الاحتجاز من قبل السلطات السويسرية مؤكدًا أنه هرب بأطفاله في العام الماضي وكان يخبر زوجته الراحلة أن حياة أطفالهم أفضل بدونها. وتابع بأن شقيقته خلعت النقاب وبدأت الخلافات بينهما منذ تلك اللحظة مع زوجها مضيفا أنه كان متشدد ثم بات متزن قبل أن يسلك طريق التطرف مؤخرًا. ولفت إلى أن زوجها منعها من التحدث مع الرجال مهما كان السبب، موضحا أن مريم لا تعرف أحد في سويسرا سوى صديقة لها تبعد عنها 4 ساعات في مدينة مجاورة.
وطالب شقيق مريم بعودة ابنتا شقيقته من سويسرا نظرا لوجودهما داخل دار رعاية هناك بدون عائلة، مشيرًا إلى أن القانون السويسري ينص على أنه إذا كان الأب متهما لا يمكن لعائلته استضافة أبنائه الصغار، موضحًا أن الطفلتين تقيمان في دار رعاية وتنتظران في طابور التبني. وأشار إلى أنه يحاول السفر أو أحد أفراد الأسرة لإعادة الطفلتين، خاصة أنه تم نشر إعلان منذ يومين يؤكد أن البنات بدون عائلة في انتظار من يتقدم لتبنيهم. وذكر أنه وفقا للقانون السويسري يتم سؤال أحد أقارب الأم هل أنتم موافقين على استضافة الأطفال، وفي حال الإجابة بالموافقة يتم السماح لهم باصطحاب الصغار والعودة إلى مصر.
مضامين الفقرة الخامسة: محاولات إسرائيل تقسيم مصر
قال عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، إن اليهود كانوا وراء كل حرب عالمية ونجحوا في الحصول على مكاسب كبيرة، وهي الصهيونية العالمية. وذكر أنه بعد الحرب العالمية الأولى، تمكنوا من الحصول على اتفاق سايكس بيكو، الذي أدى إلى تقسيم المنطقة العربية إلى قطع ودويلات صغيرة يمكن تفكيكها الآن، كما نجحوا في الحصول على وعد بلفور، الذي كان يُمثله رئيس الوكالة اليهودية في العالم آنذاك، وفي ذلك الوقت، طلبت إنجلترا من حاييم وايزمان رئيس وزراء إسرائيل إسقاط ألمانيا والخلافة العثمانية وروسيا القيصرية، ونجح في تحقيق ذلك المطلوب مُقابل الحصول على فلسطين، وجاء هذا الوعد بعد الحرب العالمية الأولى، وتم تنفيذه لاحقًا وتم توثيقه في الكتب بعد تحول اللورد بلفور من وزير خارجية إلى رئيس وزراء.
وأضاف الدكتور وسيم السيسي أن اليهود حققوا مكسبًا كبيرًا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم التقسيم في عام 1948 وإعلان دولة إسرائيل في نفس السنة، وبدأوا من هنا في وضع الخطط للمستقبل، إذ يظهر في الحديث بين موشيه ديان وبن غوريون، وخصوصًا ما ذكره الأول في مذكراته، حيث اعتبر نفسه كجزء صغير في بحر من الكراهية، وأشار إلى أن إسرائيل لن تكون في موقع مرموق في المنطقة إلا بعد تدمير ثلاث دول حولها، وهي مصر وسوريا والعراق، وذلك من خلال تشجيع الفتن والحروب الأهلية، خاصة في سوريا والعراق، نظرًا لتعدد الطوائف الدينية فيهما، مثل الشيعة والسنة والدروز والعلويين، وفي مصر، حيث يتمتعون بتماسك وحدة الشعب.
وأكد الدكتور وسيم السيسي أن الأمر بالنسبة لمصر صعب التفتيت، ولكنه أشار إلى أن هناك محاولات لتفتيت الوضع في مصر. وأوضح أن هناك مخططات كبيرة لتقسيم مصر، حيث يهدفون إلى جعل المنطقة من شمال الدلتا حتى الإسكندرية منطقة مسيحية، في حين تكون المنطقة من جنوب الدلتا وحتى أسيوط منطقة سنية وعاصمتها القاهرة، بالإضافة إلى ذلك، تكون منطقة من أسيوط وحتى أسوان منطقة نوبية عاصمتها أسوان، فيما تكون منطقة شرق الدلتا وحتى رفح دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
مضامين الفقرة السادسة: حماس
أكد عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، أن إسرائيل ليست إلا قاعدة عسكرية لدولة استعمارية، وأن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر كان ردًا طبيعيًا على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل. وأوضح السيسي أن العملية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر تُعتبر بداية لتحرير فلسطين، مشيرًا إلى أن حماس هي جزء من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني. وأكد أن إسرائيل هي مجرد قاعدة عسكرية للدول الاستعمارية، وأنها لن تجد مكانًا في أي دولة.
وقال إن الصراع الحالي هو فرصة لإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن حماس هي جزء لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية، وأنها تعرف جيدًا ما تواجهه من قوى عظمى تدعم إسرائيل. وأضاف السيسي أنه لا يرى أن المفاوضات هي الحل النهائي للقضية الفلسطينية، بل إن الحل يكمن في توحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي لدعم حماس والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن أفعال الاحتلال الصهيوني والجرائم التي ارتكبها ضد الفلسطينيين والمدنيين تسبب في خلق الملايين المؤيدين لحماس. وأشار إلى أن كل عائلة وكل فرد يفقد أحد أبنائه أو أبناءها نتيجة لتلك المجازر، سيكون لديهم حق الثأر من الاحتلال، وهذا الثأر لن ينساه مرور الوقت، ولذلك، يؤدي الاحتلال إلى خلق عداء يمتد على مدى طويل، ورغم جميع الأفعال التي يقوم بها، إلا أن الشعوب لا تستسلم ولا تنكسر.
وأكد أن إسرائيل لن تكون سيدة في منطقة الشرق الأوسط، ولن يُسمح لها بتحقيق ذلك، حيث أشار إلى أنها مجرد قوة صغيرة في محيط مليء بالكراهية، وبالرغم من تعاون بعض الحكومات أو التحالف معها، إلا أن الشعوب العربية لا تزال لا تعترف بالكيان الصهيوني ولا تقبله، مؤكدًا أن موازين القوة قد تتغير دائماً، وخلال العقود القادمة قد يحدث تحول نحو روسيا والصين بدلاً من التحالف مع بريطانيا والولايات المتحدة، وبالتالي، قد تجد إسرائيل نفسها في وضع غير مستقر.
مضامين الفقرة السابعة: اليهود
أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن الشعب المصري هو شعب الله المختار الحقيقي، مستندًا إلى تاريخ الحضارة المصرية القديمة. وأوضح أن بني إسرائيل آمنوا قبل عهد السيد المسيح عليه السلام منذ حوالي 2000 سنة فقط بوجود الله، بينما آمن المصريون القدماء بالحساب والجزاء منذ عهد الأسرة الأولى وبالحياة بعد الموت منذ 7000 سنة. وأكد أن ادعاء بني إسرائيل أنهم شعب الله المختار باطل، مضيفا أن الفيلسوف الألماني هيجل أثبت أنهم أخذوا القيم الأخلاقية للوصايا العشر من الحضارة المصرية القديمة دون استكمالها، بعد محو صفة «لا تكذب».
وانتقد شعوب بني إسرائيل، واصفًا إياهم بالكذابين، نظرًا لغياب صفة الصدق في قانون الأخلاق الخاص بهم، وأبدى استغرابه من اختيار الله عز وجل لشعب اشتهر بالكذب ليكون شعبًا مختارًا، بينما عرف المصريون القدماء البشرية بوجود الله عز وجل والبعث والخلود والثواب والعقاب. وأكد أن شعب الله المختار هم القدماء المصريون، بينما نبيي الله داوود وسليمان لم يكونوا أكثر من رؤساء قبائل في فلسطين، إذ لم يكن لدى بني إسرائيل أي فكرة عن الله، وقتلوا وذبحوا كل الأنبياء.
وأكد وسيم السيسي عالم المصريات، أن ولاية نيويورك الأمريكية بها حوالي 8 مليون نسمة منهم 6 مليون يهودي. وقال إن نيويورك تعتبر عصب أمريكا. وأضاف أن بنجامين فرانكلين أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة كان يرغب في وضع مادة في الدستور الأمريكي لمنع هجرة اليهود لأمريكا لكنه لم يستطع. وتابع بأن فرانكلين أكد أن سبب خراب الولايات المتحدة هم اليهود، وأوروبا كانت تعاني من اليهود. وذكر أن اليهود يحبون العمل في جمع الأموال فقط لكنهم لا يعلمون في الزراعة أو الصناعة.
وتحدث عن العلاقة بين المصريين واليهود والأسباب التي أدت إلى العداء بينهم، مؤكدًا أن هناك مؤامرات غربية قديمة تريد تفتيت مصر وضعفها. وقال إن اليهود لديهم نفوذ كبير في العالم، خاصة في أمريكا وأوروبا، حيث يمثلون نسبة كبيرة من السكان ويملكون الثروات. وانتقد سلوك اليهود وقيمهم الأخلاقية، مشيرًا إلى أنهم استنسخوا الكثير من الحضارة المصرية القديمة، لكنهم فقدوا الجوهر والروح. وأضاف أن اليهود لا يحترمون الحقيقة والصدق، وأن قانونهم الأخلاقي غير كامل ومنقوص، ويعيشون طوال الوقت في "كذبة كبيرة". وأشاد وسيم السيسي، بالمصريين ودورهم في تاريخ البشرية، قائلًا إنهم شعب الله المختار وإنهم علموا العالم الحكمة والعلم والإيمان، مؤكدًا أن مصر هي التي أرشدت العالم إلى وجود حياة أخرى بعد الموت، وإلى مفهوم الجنة والنار.
مضامين الفقرة الثامنة: الشائعات في مصر
حذر عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، من خطورة الشائعات التي تنشرها بعض الجهات المعادية لمصر والمنطقة، مثل شائعة بيع منطقة رأس الحكمة، مشيدًا بجهود الحكومة المصرية في كشف الحقيقة وتوعية الرأي العام، مشيرًا إلى أن الشائعات هي أداة تستخدمها القوى الهدامة لزعزعة الاستقرار والثقة والوحدة الوطنية، ومؤكدًا أنها كانت سببًا في سقوط دول عظمى وتفكك دول مهمة مثل العراق. ودعا إلى ضرورة الوعي والحذر من تلك الشائعات وعدم الانجرار ورائها.