يُقدر المسؤولون الأمنيون، وبدرجة عالية من اليقين، أن مصر ستمنع السنوار والقيادة العسكرية لحماس من العبور إلى الأراضي المصرية عبر أنفاق رفح، الأمر الذي يحرمهم من اللجوء إلى سيناء. ويقولون إن سماح مصر بذلك سوف يضر كثيرًا بمكانة مصر الدولية، وربما تُصنف كدولة راعية للإرهاب، وفق ما يخلص تقرير نشره مركز القدس للشؤون العامة.

نشر مركز القدس للشؤون العامة تقريرًا للكاتب يوني بن مناحيم يستشرف موقف مصر من قادة حماس إذا طلبوا اللجوء إلى مصر، وفق ما يتصور الكاتب.
ويقول الكاتب الصهيوني في مستهل تقريره إن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يتوقعون أن ترفض مصر منح اللجوء إلى السنوار والقيادات العسكرية العليا في حماس.

ويروج الكاتب لقدرة جيش الاحتلال على القضاء على قادة حماس أو اعتقالهم، زاعمًا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اكتسبت معرفة واسعة بمتاهة الأنفاق الواسعة في منطقتي خان يونس ورفح. 

ويقول الكاتب إن المسؤولين الأمنيين، وبدرجة عالية من اليقين، يقدرون أن مصر ستمنع السنوار والقيادة العسكرية لحماس من العبور إلى الأراضي المصرية عبر أنفاق رفح، مما سيحرمهم من اللجوء إلى شبه جزيرة سيناء.

ويقولون إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تضر بشكل كبير بمكانة مصر الدولية، وربما تصنفها كدولة راعية للإرهاب.
ويُنظر إلى يحيى السنوار، المسؤول عن الهجوم الكاسح في 7 أكتوبر، على أنه مهندس العملية.