استعرض تقرير نشرته قناة أي 24 نيوز تكرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موقفه الرافض من شن دولة الاحتلال عملية برية في مدينة رفح.

وتحدث السيسي هاتفيا مع نظيره الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون، لبحث التطورات الجارية في غزة، فضلًا عن الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت القناة العبرية إن الزعيمين اتفقا على ضرورة التعاون لضمان وقف إراقة الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

كما ناقش الزعيمان حل الدولتين كحل محتمل للاستقرار الإقليمي والأمن الحقيقي. وصرح ماكرون مؤخرًا أن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية لم يعد من المحرمات.

كما أشار الرئيس المصري إلى خطورة التصعيد العسكري في رفح لما قد يترتب عليه من نتائج كارثية. وقال القادة الإسرائيليون إن عملية في رفح ضرورية لاستكمال أهداف الحرب في غزة.

وبحسب البيان، أعرب السيسي عن الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل، وهو ما أعربت القاهرة عن قلقها من حدوثه إذا وسع الجيش الإسرائيلي عملياته إلى رفح.

وفي مساء السبت أيضًا، أعلن وزير الخارجية المصري موقف القاهرة في مؤتمر ميونيخ الأمني، قائلًا إن مصر أبلغت إسرائيل وحلفائها بأن قضية رفح خط أحمر. وتهجير السكان غير مقبول. وتشكل عواقبه تهديدًا كبيرًا لسيادة مصر وأمنها القومي ويوتر العلاقات المصرية مع "إسرائيل".