خلافات في الوفد.. يمامة يعلن اختياره من قبل الحزب وبدراوي ينفي
التاريخ : الأحد 25 يونيو 2023 . القسم : سياسية
أصدر فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بيانا ينتقد فيه طريقة إدارة الحزب، معلنا العمل على اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على الحزب وتطبيق اللائحة الداخلية له.
جاء ذلك بعد نشر الصفحة الرسمية لحزب الوفد، بيانا ورد فيه أن "الهيئة العليا لحزب الوفد اجتمعت وقررت بأغلبية الأصوات ووفقا للائحة الحزب، اختيار الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب مرشحا لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة".
ويأتي بيان الحزب رغم أن "يمامة" كان قد أرسل رسالة لأعضاء الهيئة العليا للحزب لتأجيل الاجتماع، وجاء في الرسالة، التي حصلت "الشروق" على نسخة منها: "السادة أعضاء الهيئة العليا الكرام.. بناء على العديد من الاتصالات برئيس الحزب، تأجل اجتماع الغد إلى بعد عيد الأضحى المبارك.. وكل عام وحضراتكم بخير.. رئيس حزب الوفد أ. د. عبدالسند يمامة".
وقال بدراوي في بيانه: "في واحدة من أغرب التصرفات التي يمكن أن تشهدها الحياة الحزبية، فوجئت مساء اليوم السبت، بخبر كاذب حول اجتماع الهيئة العليا للوفد واختيارها للدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب مرشحا لانتخابات رئاسة الجمهورية، رغم أن الدكتور عبدالسند يمامة قام بتأجيل الاجتماع صباح اليوم لما بعد إجازة عيد الأضحي المبارك، وذلك عبر الجروب الخاص بالهيئة العليا على الواتس آب".
وأضاف: "الخبر المكذوب نشر على صفحة المركز الإعلامي لحزب الوفد وبوابة الوفد الإلكترونية، بالإضافة إلى علمي بنشر الخبر غدا الأحد في صحيفة الوفد الورقية".
وقال "إن ما نشر اليوم من خبر كاذب هو دليل على الطريقة التي يدار بها الحزب بما يخالف اللائحة التي تنص على ضرورة عقد الاجتماعات الرسمية في المقر الرئيسي للحزب، وهو ما لم يحدث، بالإضافة إلى تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده غدا، مع الإشارة إلى أن تسمية مرشح الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية هو من اختصاص الهيئة الوفدية وليس الهيئة العليا".
وتابع: "الخبر المكذوب الذي نشر منذ قليل خطير ويؤكد المدى الذي وصلنا إليه من عدم احترام للهيئة العليا والهيئة الوفدية والحزب وتاريخه وفبركة اجتماعات لم تتم"، مضيفا: "لا يمكن أن تسير الأمور بهذه الطريقة في حزب بعراقة الوفد له تاريخه وقيمه ومبادئه، ولذلك أعلن اتخاذي الإجراءات القانونية اللازمة التي تحمي الحزب ومنهجه الديمقراطي من هذا العبث الذي لا يليق".