التاسعة يرى تقدم مصر بمذكرة تكشف عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية تخطى دور جنوب إفريقيا بشأن قضيتها حول الإبادة الجماعية ويتهم الدول غير المتبرعة للأونروا بشراكتها مع تل أبيب في قتل الفلسطينيين
التاريخ : الاثنين 19 فبراير 2024 . القسم : رياضة
مضامين الفقرة الأولى: محكمة العدل الدولية
علق الإعلامي يوسف الحسيني على تقدم مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة قائلًا إن هذه المذكرة سيجري عرضها بشكل عاجل على المحكمة يوم 21 فبراير، مبينًا أن مصر ستقدم مرافعة شفهية يوم الأربعاء المقبل، لافتا إلى أن المذكرة تحوي على المستوطنات غير المشروعة التي بناها الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن المستوطنات غير قانونية وفقا للشرعية الدولية، منوها بأن المذكرة والمرافعة ستؤكد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الذي دام أكثر من 75 عاما أي منذ عام 1948، وأن الاحتلال مخالف للقانون الدولي وكذلك ممارسته وسياسته في ضم الأراضي وعدم الاعتبار لكافة الشرعية الدولية.
وتابع بأن المرافعة ستقول أيضًا أنه جرى التهجير القسري للفلسطينيين، وهذا مخالف لقواعد القانون الدولي، منوهًا بأن الاحتلال استولى على أراضي فلسطين واستعمل القوة المسلحة للحصول عليها. وأشار إلى أن ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات قال إن مصر ستشارك كرأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الممارسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967. وأضاف أن المرافعة الشفهية تتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري، باعتبار الجمعية العامة للأمم المتحدة أحد الاجهزة المخولة وفقا لميثاق المنظمة بطلب رأي استشاري من المحكمة، ونظرا لأن الأمر يتناول الأبعاد القانونية للمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، المخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن ضياء رشوان قال إنه فيما يتعلق بموضوع الرأي الاستشاري، تشمل المذكرة المصرية تأكيد عدم شرعية الاحتلال الاسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وكذلك سياسات ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام، ومنها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحظر الاستيلاء على الأراضي من خلال استعمال القوة المسلحة، كما تتضمن المذكرة رفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وذكر أن المذكرة والمرافعة المصرية تطالبان المحكمة بتأكيد مسئولية إسرائيل عن كافة تلك الأفعال غير المشروعة دوليا، بما يحتم انسحاب إسرائيل بشكل فوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به نتيجة لتلك السياسات والممارسات غير المشروعة دوليًا.
ولفت المذيع إلى أن مصر صاحبة أعلى سقف سياسي وقانوني في مواجهة الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية، وذكر أن مصر تخطت دور جنوب إفريقيا خلال تقديمها للمذكرة أمام محكمة العدل الدولية لا سيما أنها ستؤكد عدم شرعية الكيان الصهيوني من الأساس، بينما جنوب إفريقيا كانت تقدم المذكرة بشأن الإبادة الجماعية.
ورأى الدكتور أحمد فوزي، أستاذ القانون الدولي، أن التحرك المصري ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ضربة في عمق الوجود الإسرائيلي. وأضاف أن مصر تحمل إسرائيل مسئوليتها عما يحدث في فلسطين، لأن إسرائيل خالفت كل قواعد القانون الدولي الإنساني وكل القواعد التقليدية في التعامل مع الأرض والشعب الفلسطيني. وتابع أستاذ القانون الدولي، بأن القضية الفلسطينية تظل حجر عثرة وراكدة على قلب الأمم المتحدة بسبب سياسات إسرائيل العدوانية. وأكد أن الأمور رأسا على عقب انقلبت فيما يتعلق بالكيان الصهيوني وإعادته لنقطة الصفر.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر، ومصر على مدار تاريخها لم تغير موقفها تجاه هذه القضية. وأضاف أن اتفاقية كامب ديفيد تتعلق بمصر وإسرائيل، وكذلك بالسلام في الشرق الأوسط، مردفًا: «التوقيع على معاهدة للسلام بين مصر وإسرائيل خطوة هامة في عملية السعي للسلام الشامل في المنطقة، بالتالي ما أقدمت عليه مصر اليوم بفتح جبهة جديدة أمام محكمة العدل الدولية مهمة جدا، وستحظى بتأييد واسع من الجماهير المصرية».
وتابع بأن ما قامت به مصر استجابة لتطلعات الشعبين المصري والفلسطيني، ضد العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن التحرك المصري قوي وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي العام ومعاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل. وأضاف: «ما أقدمنا عليه اليوم يمثل للشعب الفلسطيني قدرة على الاستمرار في التصدي للعدوان الإسرائيلي في غزة والضفة، وإسرائيل في هذا اليوم في حالة تأهب قصوى، وسيكون هناك ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية في الحرب وتعاملها مع الشرق الأوسط في الفترة المقبلة».
مضامين الفقرة الثانية: وكالة الأونروا
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن مفوض عام الأونروا، اتهم إسرائيل بأنها تهدف إلى تدمير المنظمة، مشيرًا إلى أن وكالة الأونروا أشارت إلى تعرضها للغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح تدفع النازحين إلى الفرار إلى وسط قطاع غزة، وأضافت أن قتالًا يدور في خان يونس وحولها، تسبب في فرار الآلاف جنوبا إلى رفح التي تؤوي بالفعل 1.4 مليون شخص، كما أدت الغارات الجوية المكثفة على رفح إلى هروب الناس من رفح إلى وسط غزة. كما أشارت إلى أن سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد.
وذكر المذيع أن الاحتلال الغاصب ادعى أن 12 موظفًا يساعدوا حركة حماس في عملياتها تجاه إسرائيل، متسائلًا: «هل هناك تحقيقات أو أدلة حول مساعدة الموظفين المزعومين لحركة المقاومة الفلسطينية؟ لا!». واتهم المذيع كل الدول التي أوقفت دعمها للأونروا بقتل الشعب الفلسطيني مثل الاحتلال الصهيوني. وأكد أن المجتمع الدولي شريك مع الكيان المحتل من أجل إبادة الشعب الفلسطيني. وتساءل: «كيف لهذه الدول وهذا المجتمع الدولي يصبح لديه ذرة دم لكي يحاسب الآخرين على قضايا حقوق الإنسان؟».
مضامين الفقرة الثالثة: تأهيل الطلاب المبتكرين
أشارت أمل نصر الدين مدير إدارة البرامج بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى توقيع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورضا حجازي وزير التربية والتعليم بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، في إطار اهتمام الوزارتين برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ؛ بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، ومنتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر. وذكرت أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة في اتجاه تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلاب، وتوفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية،
وأشارت إلى أن هدف بروتوكول التعاون هو تحقيق أهداف صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بالبدء في تنفيذ مجموعة من البرامج التي تدعم المبتكرين والنوابغ، وتنشر ثقافة الابتكار، بالتكامل مع مؤسسات منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأخرى، بما يعزز القدرة التنافسية لمصر، ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموًا، ولمجابهة التحديات التي تتعرض لها منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال.
مضامين الفقرة الرابعة: عودة العلاقات بين الأهلي والزمالك
أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، بدعوة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، لرئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب يوم الإثنين، من أجل بدء صفحة جديدة بين الناديين بعد سنوات من الخلافات بين الإدارتين.
ورأى الناقد الرياضي طارق رمضان، أن تلبية مجلس إدارة الأهلي لدعوة الزمالك تعد حدثًا تاريخيًا، في ظل الأحداث التي مرت بالناديين، وأكد أن الدعوة تأجلت في ظل ارتباط الأهلي بعدد من الالتزامات الإفريقية، فضلًا عن وفاة نائب رئيس النادي الأهلي العامري فاروق. ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي قبل نهائي كأس مصر المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية في شهر مارس المقبل.
أبرز تصريحات يوسف الحسيني:
مصر صاحبة أعلى سقف سياسي وقانوني في مواجهة الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية، وتقديمها مذكرة أمام محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الكيان الصهيوني من الأساس، تخطى دور جنوب إفريقيا في تقديم مذكرة بشأن الإبادة الجماعية.