حديث القاهرة يشير إلى سحب الجنسية التركية من محمود حسين دون طلب مصري لاتهامه بإدارته مافيا الجنسية العقارية ويحذر من «صمت المواطنين» في ظل غلاء الأسعار ويؤكد عدم فتح معبر رفح للفلسطينيين حال قصفهم في رفح
التاريخ : الثلاثاء 20 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: غلاء الأسعار
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار باتا مشكلة تؤرق جميع المصريين على جميع المستويات لا سيما أنها أصبحت مؤثرة على حياة المواطنين، وتسبب ضغطًا كبيرًا عليهم، مشيرًا إلى أن معرض أهلًا رمضان يكشف الحالة الاقتصادية، لا سيما أن المواطن يذهب إليه لمجود الحصول على زجاجة زيت بقيمة 59 جنيه بينما هي في السوق الحرة تتخطى 120 جنيه. ولفت إلى أن الهجوم على الدكتور علي مصيلحي من أجل تنفيس الغضب عن المواطنين، ومهاجمة لسياسة الحكومة وليس لشخصه. واستنكر المذيع الهجوم على وزير التموين لأنه ليس السبب الحقيقي من الأزمة الاقتصادية الحالية.
وانتقد أداء الحكومة في التصدي للأزمة الاقتصادية أو كبح جماح ارتفاع الأسعار في الأسواق، قائلًا إن الحكومة تتبع سياسة "ليس في الإمكان أبدع مما كان". وقال إن الحكومة خارج المشهد الشعبي، وتقيم أداءها بعدد الكيلومترات التي تم رصفها والفائض الأولى الذي حققه الدكتور معيط. وأضاف أن التقييم الحكومي يقاس بسعر البيضة أو كيلو الفراخ واللحمة والقدرة على توفير العيش الكريم للمواطن، ومستوى معيشة المواطن اليومية هي المجس الحقيقي لأداء الحكومة.
وأشار إلى أن احتياجات المواطن في الأكل والشرب والغذاء أكثر من الاهتمام بالأمن، مؤكدًا أنه لابد على المواطن أن يكون هناك في البداية شيء يخاف على أمنه. واستدل بقول الله تعالى: «أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، لافتًا إلى أن توفير الطعام أولًا قبل الأمن، لأنه إذا لم يكن ما يكفي المواطن فلن يكون للأمن قيمة.
وتابع: «الحكومة ليس لديها اهتمام أو ولع لمعرفة صورتها لدى المواطنين»، مؤكدًا أن المقياس الوحيد لأداء الحكومة وتقييمها هو وسائل التواصل الاجتماعي ولا يمكن أن تعبر عن الرأي العام المصري وهي مجسات ليست دقيقة، وأوضح أننا لا نحتاج إلى إجراء استطلاعات رأي في مصر ويكفي ركوب قطار درجة ثالثة لتعرف ما يشعر به الناس، مؤكدًا أنه لا يصدق أي استطلاعات رأي صادرة من الحكومة بأن رضا المواطن المصري يبلغ نسبة %70 مثلًا.
وأشار إلى أن الحكومة تدعي أن كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة هي السبب في الأزمة الاقتصادية. ولفت إلى أن الحكومة أحيانًا تظهر بتصريحات غير مباشرة أن الشعب المصري جاحد ما تفعله الحكومة تجاه المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية، في ظل حديثها عن أنها لا تستطيع تعويم الجنيه بسبب شح العملة الصعبة، بما يؤثر في استيراد المكونات التي تدخل في الإنتاج بما يسهم في زيادة الأسعار.
وتابع: «في بلدنا قويسنا اللحمة بـ 400 جنيه، ولم تكن من أسبوعين بهذا السعو، وهذا من وجهة نظري خيال علمي في الأرياف والأقاليم»، مؤكدًا أن معارض السلع المخفضة أشبه بموائد الرحمن، مبينًا أن المعارض تعد بمثابة كرمًا وتصدقًا من الحكومة على المواطن، قائلًا: «لكن عمرها ما قللت فقرًا ولا أشبعت جوعًا أو حلت أزمة للأسعار، أخشى أن يتسع الخرق على الراتق كخشية زلزال أن يأتي أو بركان أن ينفجر».
وأضاف أنه ليس هناك ثبات في أسعار السلع والمنتجات، وهو ما يتسبب في حالة من الإحباط للمواطنين وكأنه يسير في نفق، متابعًا: «لو سياسة الحكومة المصرية على هذا النهج لابد أن يكون هناك أشياء لإصلاح الأوضاع». وأشار إلى أن معارض السلع المخفضة أشبه بموائد الرحمن، والقبول بالوضع لا يعني الرضا، موضحًا أننا نحتاج حالة من الرغبة لتخطي الأزمة الاقتصادية وهدفنا هو التقدم ولا بد أن نتبادل النصيحة للعبور من هذه المرحلة.
وشدد على ضرورة أن تصرح الحكومة للمواطن موعد ثبات الأسعار؛ لأنه إذا لم يحدث ذلك سيكون هناك تهديد للسلم الاجتماعي، من زيادة نسب الطلاق، والمشاحنات في الشوارع، وزيادة معدلات الغضب تجاه الدولة، منوهًا بأن الحلول الأمنية للاقتصاد لن تجد نفعًا مستدلًا بالحملات الأمنية على حائزي الدولار والمغالين في الأسعار.
مضامين الفقرة الثانية: بناء منطقة لوجستية في رفح
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن موقف مصر من اللحظة الأولى فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة موقف شديد النبل والاحترام والشرف والإيمان بالعروبة والانحياز للإنسانية ولم تخطئ خطأ واحد، مشددا أن موقف مصر ثابت طوال التاريخ من القضية الفلسطينية. وتحدث على بناء منشئات وحوائط خرسانية وأعمال بنائية في الشريط الحدود الشرقية مع رفح الفلسطينية، موضحًا أن الحكومة قررت نتيجة هذا الظرف في غزة إنشاء منطقة لوجستية وهي لتسهيل الإجراءات ومناطق لتخزين البضائع وإراحة السائقين.
واستنكر المذيع عدم صدور تصريحات من الحكومة حول بناء منشئات وحوائط خرسانية وأعمال بنائية في الشريط الحدود الشرقية مع رفح الفلسطينية، في ظل حديث الصحافة الدولية عن هذه المنطقة اللوجستية، مبينًا أن الأقمار الصناعية كشفت هذه المنطقة. وشدد على ضرورة عدم انتظار الحكومة نفي الشائعات، قائلًا: «بدلًا من نفي الشائعات، لا تجعل المواطن يعيش في الغموض!».
مضامين الفقرة الثالثة: الإخوان
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإخوان هي جماعة معادية ليس للدولة المصرية ولكن للمجتمع المصري بأكمله، قائلًا: «نفس الوجوه التي قالت لماذا مصر لا تفتح معبر رفح هم من اتهموا مصر ويشدون بألسنة حداد عليها مدعين أن مصر فتحت المعبر نتيجة مؤامرة، لذلك الثابت في الموضوع كله أن الإخواني كاره الدولة المصرية». وشدد على أن الإخوان ليسوا مجرد معاديين للحكومة والدولة المصرية فقط بل يعادوا الشعب أيضًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تفتح معبر رفح ولن تصفي القضية الفلسطينية باستقبال النازحين من رفح، قائلًا: «يكش يموت اللي يموت أو يستشهد اللي يستشهد!».
مضامين الفقرة الرابعة: سحب الجنسية التركية من محمود حسين
كشف طارق أبو السعد، الكاتب والباحث في حركات الإسلام السياسي، حقيقة سحب الجنسية التركية من محمود حسين القائم بأعمال مرشد الإخوان في إسطنبول، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر. وقال إن محمود حسين قائم بأعمال المرشد ممثلا لجبهة اسطنبول لأن الإخوان منشقين إلى 3 جبهات هم: جبهة إسطنبول، وجبهة إخوان لندن بقيادة صلاح عبد الحق الذي خلف المرشد السابق إبراهيم منير، وجبهة المكتب العام في مصر التابع للكماليين بقيادة محمد منتصر.
وأضاف: «لا علاقة بسحب الجنسية بزيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر، ولكنه كان حاصلًا على الجنسية التركية تحت مسمى الجنسية العقارية عبر شراء عقار بمبلغ كبير ويستمر في حوزته لمدة ثلاث سنوات، وحينما يبيعه يكون لمواطن تركي أصلي».
وأشار طارق أبو السعد، إلى أن طابع الإخوان الخائن صنعوا مافيا في الاتجار بالجنسية العقارية، موضحًا أن هذه المافيا غير أخلاقية ومحمود حسين كان يدير مافيا الجنسية العقارية في تركيا، مؤكدًا أنه تم سحب الجنسية بعد اكتشاف التلاعب من قبل محمود حسين قبل 3 شهور فقط. وتابع: «كونوا مافيا بالاتجار بالجنسية العقارية، في شكل غير قانوني، والأتراك اكتشفوا ذلك، ومحمود حسين كان واحد من 45 إخواني يديروا مافيا الجنسية العقارية للإخوان والسوريين».
واستطرد: «سحب الجنسية بعد اكتشاف هذا التلاعب وجاء يعمل أي معاملات بنكية وجد أن اسمه غير موجود في النظام، ولا يحق له مجموعة من الإجراءات ولذلك تم سحب الجنسية». ولفت إلى أن النظام المصري لم يطلب من تركيا سحب الجنسية عن محمود حسين القائم بأعمال مرشد الإخوان في إسطنبول.
مضامين الفقرة الخامسة: عودة العلاقات بين الأهلي والزمالك
أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، بزيارة الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي إلى مجلس إدارة النادي الزمالك تلبية لدعوة الكابتن حسين لبيب رئيس القلعة البيضاء في ميت عقبة. وقال: «حدث إيجابي ممتاز يمكن أن يبنى عليه وواقع جديد في الرياضة المصرية». وأضاف: «لعله يصبح فاتحة خير ويلقي بمساحة من الضوء على عتمة التعصب الرياضي، مجلس إدارة النادي الأهلي زار مجلس إدارة نادي الزمالك». وتابع: «نحن أمام مشهد حميم ورياضي صميم وأمام تصريحات يقولها الكابتن حسين لبيب بأن الزمالك والأهلي قطبي الكرة المصرية والخطيب قال إن علاقة النادي الأحمر بالزمالك تاريخية ولن ينالا منها الأفراد حتى لو حدثت على فترات بعض الأمور النادرة أحيانًا».
أبرز تصريحات إبراهيم عيسى:
الدولة المصرية لن تفتح معبر رفح ولن تصفي القضية الفلسطينية باستقبال النازحين من رفح يكش يموت اللي يموت ويستشهد اللي يستشهد.