بالورقة والقلم يناقش طلب إسرائيل الإفراج عن الأسرى مقابل عدم الهجوم على رفح وادعاءات هروب يحيى السنوار لمصر ويشيد بتصريحات خالد مشعل حول رفض الجيش مخطط التهجير
التاريخ : الأربعاء 21 فبراير 2024 . القسم : أمني وعسكري
مضامين الفقرة الأولى: الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
عقّب الإعلامي نشأت الديهي، على فشل مجلس الأمن في وقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار الجزائري الذي يدعو لوقف إطلاق النار. وقال المذيع إن أمريكا استخدمت حق النقض للمرة الثمانين في مجلس الأمن، منها 50 مرة من أجل دعم الكيان الإسرائيلي. ورأى أنه ليس من حق الدول الكبرى أن تستخدم صوتها في فرض رأيها على دول العالم. وأكد أن حق النقض أو الفيتو ليس بحق في ظل محاولات الدول إيقاف الحرب في غزة، متسائلًا: «هل هذه هي حرية الرأي التي صدعتمونا بها؟».
وأضاف أنَّ مجلس الأمن الدولي لم ينجح منذ إنشائه، في إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وكذلك منظمة الأمم المتحدة. وتابع بأن هذا يعني أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام ما يجري في الأراضي المحتلة. ولفت إلى أن مجلس الأمن بلا فائدة، فهو لا يخرج عن كونه ظاهرة صوتية، وهو لم يحرك ساكنًا مما يحدث في غزة، مشيرًا إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي فقد سبب وجوده. وتابع، بأن دول عالم الجنوب لم يعد يؤمن بمجلس الأمن والمنظمات الأممية، فهذه المنظمات لم تعد تُحترم من شعوب العالم، بل والبعض ينظر لها باستخفاف، لإخفاقها في وقف الحرب وتطبيق القانون الإنساني.
مضامين الفقرة الثانية: الهجوم على رفح
قال الإعلامي نشأت الديهي إن حركة "حماس" حذرت من أي مغامرة باقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية فيها، وقالت إن نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، وقال المذيع إن مصر تدفع الأثمان في كل حدث يحدث حولها. وحذَّر المذيع من كارثة إنسانية، حال الهجوم على رفح، قائلًا: إما أن يقابل الفلسطينيون الموت في رفح أو أن يفروا إلى الحدود المصرية ودخول سيناء، قائلًا: «لو دخلناهم سيقال على مصر إننا صفينا القضية، ولو منعنا الفلسطينيين من الدخول إلى الحدود المصرية سنكون ضد الإنسانية». وشدد على أن الحكمة هي ما تسود القرار المصري، قائلًا: «لو كانت بالحماسة لدخلنا حرب في ليبيا والسودان وإثيوبيا!». وأشار إلى أن إسرائيل طالبت بالإفراج عن الأسرى والرهائن لعدم الهجوم على رفح، مبينًا أن حماس لم توافق على هذا الطلب.
مضامين الفقرة الثالثة: يحيى السنوار
قال الإعلامي نشأت الديهي إن موقع إيلاف زعم نقلًا عن مسؤول أمني لم يكشف عن هويته أن لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية معلومات وتقديرات تشير إلى أن قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار غادروا قطاع غزة عبر الأنفاق بين رفح الفلسطينية والأراضي المصرية. ونوّّه بأن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نفت ما أشار إليه موقع إيلاف بشأن هروب يحيى السنوار لمصر، وعقب المذيع قائلًا: «هي مرازية في مصر وخلاص، ما قلنا قبل كده مفيش أنفاق!».
مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء
استعرض الإعلامي تغريدة الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير موقع "المصريون"، على موقع "X" يقول فيها: «دعاني اليوم الأخ خالد مشعل "أبو الوليد"، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، مع عدد من الإعلاميين العرب المقيمين في إسطنبول حيث يزورها، لحوار خاص مطول نسبيا ساعتين ونصف، حول تفاصيل الموقف في غزة والضفة، والمفاوضات، ومواقف الدول العربية ودول العالم، ورؤية الحركة لما بعد المعركة، لعلي أعود إلى بعض ما يمكن نشره منه، غير أنه لفت نظري ثناؤه على موقف الجيش المصري من مخطط التهجير، وقد أعاد التأكيد على أن موقف الجيش المصري قوي في رفض المخطط، كما أثنى بشكل استثنائي على مواقف قطر، واعتبر أنها الأفضل حاليًا في المنطقة العربية تجاه القضية الفلسطينية وفي الموقف من العدوان على غزة، وأبدى إكباره لكون قطر دولة خليجية صغيرة جغرافيا لكنها انتزعت لنفسها موقعًا بين الكبار، وأصبح من الصعب على عواصم القرار العالمي تجاهل دورها وتأثيرها، خاصة في الملف الفلسطيني».
وقال المذيع إن رد القيادي الفلسطيني خالد مشعل يعد ردًا على كل كلاب الإخوان منهم جمال سلطان، قائلًا: «جاي الآن تقول إن الجيش المصري رفض مخطط التهجير!، أنتم مفكرين إننا نمثل مثل الإخوان»، وأضاف أن الرئيس السيسي أعلن رفضه للتهجير في العاشر من أكتوبر بعد عملية طوفان الأقصى، مضيفًا: «ربنا ينتقم منك ومن كل من يدعي على القيادة السياسية، هؤلاء مثل جمال سلطان ومحمود حسين وحمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر وأسامة جاويش ليسوا مغيبين وإنما مسامير في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية». وسب المذيع إعلاميي الإخوان بأقذع الألفاظ، مثل "أولاد الحرام"، داعيًا إياهم إلى النظر في تغريدة جمال سلطان، مؤكدًا أن مشعل أثنى بموقف الجيش المصري، داعيًا قيادات حركة حماس إلى الإدلاء بشهادتهم حول موقف مصر من مخطط التهجير.
وذكر المذيع أن أمثال عمرو واكد وخالد أبو النجا، من أدوات الإخوان في الهجوم على مصر، مشيرًا إلى تغريدة سابقة كتبها الناشط وائل غنيم بأن أبو النجا راوده عن نفسه. وعقب المذيع قائلًا: «سود الله وجوهكم يوم القيامة»
مضامين الفقرة الخامسة: سحب الجنسية التركية من محمود حسين
أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى سحب الجنسية التركية من القائم بأعمال مرشد الإخوان في تركيا محمود حسين، مبينًا أن سبب سحب الجنسية التلاعب بالعقارات وتكوين مافيا، مبينًا أن سحب الجنسية من محمود حسين قد يتبعه خطوة مماثلة أيضًا تجاه عدد من قيادات الصف الأول، من بينهم اثنين من كبار المعاونين للقائم بعمل المرشد، بسبب ما يعرف بالعقار الدوار، وهو عقار يتم شراؤه بمبلغ مالي كبير بالدولار بقيمة 250 ألف دولار أمريكي للحصول على الجنسية التركية، منوهًا بأن قيادات الإخوان وبعض الإعلاميين الكبار التابعين كانوا يشترون عقارًا معينًا للحصول على الجنسية، وبعدها يبيعون نفس العقار لآخرين للحصول على الجنسية، من دون حصول أي شراء فعلي. وذكر أن تركيا رفضت خلال الآونة الأخيرة رفضت تجنيس عدد كبير من عناصر الجماعة، رغم حصولهم على عقار ومطابقة شروط التجنيس.
مضامين الفقرة السادسة: اختفاء السكر من الأسواق
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن نقص السكر في بعض المناطق لا يرقى إلى مستوى الأزمة أو المشكلة، بل يصنف كظاهرة، مشيرًا إلى تدخل الدولة بأدواتها لسد الفجوة التي حدثت في السوق؛ نتيجة الزيادات السعرية وعدم قدرة القطاع الخاص على استيراد السكر من الخارج. ونوه بمضاعفة الوزارة كميات السكر التي توفرها للشركات والقطاعات الصناعية والدواء والتجار والسلاسل التجارية، موضحًا أن حجم الاستهلاك المحلي يتراوح بين 280 و300 ألف طن من السكر شهريا. وأشار إلى وضع الوزارة كميات كبيرة من السكر تحت تصرف المحافظين، حتى يتمكنوا من إمداد المناطق التي تعاني من نقص في السكر، موضحا أن وجود أكثر من سعر للسكر في السوق أدى إلى حدوث هذه الظاهرة.
ولفت إلى توقف شركات القطاع الخاص عن استيراد السكر، نتيجة تراجع سعر الصرف وانخفاض القيمة الشرائية للعملة المصرية أمام الدولار، علاوة على ارتفاع أسعار البورصة العالمية للسكر، مؤكدا أن الدولة تمتلك مخزونا استراتيجيا آمنا من السكر، لكنها تواجه انسدادا في شرايين سلاسل الإنتاج. وأكد أن تدخل الدولة في السوق الحر كان ضروريا؛ لضمان توافر السكر للمواطنين، وذلك بعد خروج بعض التجار وشركات التعبئة من سلاسل الإمداد، موضحا أن خروج بعض شركات القطاع الخاص والتجار أدى إلى انسداد في شرايين الإمداد، حيث لم تكن شركات السكر على قدر تحمل عبء عملية التوزيع والتعبئة.
ولفت إلى أن وزارة التموين تتوسع في إنشاء معارض "أهلا رمضان" لبيع السلع بأسعار مخفضة، مشيرًا إلى أن هناك تزاحم حدث على أحد الشوادر أو المعارض في القليوبية بسبب التخوف من وجود تحركات سعرية، أو انتهاء هذه السلع من المعارض، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. وتابع أن مصر لديها مخزون من السكر يكفي حتى 4 أشهر مقبلة، مع الإضافة لدخول محصول البنجر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 2.8 مليون طن، والاستهلاك يقدر بـ 3.2 مليون طن، وهذا يعني وجود ما يقرب من 400 ألف طن عجز في الإنتاج، ويتم استيراد هذا العجر من الخارج.
ولفت إلى أن سعر طن السكر وصل إلى 800 دولار، ورغم ذلك تقوم وزارة التموين تبيع كيلو السكر على بطاقة التموين بـ 12.6 جنيه لـ 64 مليون مواطن على بطاقة التموين، وكل مواطن يحصل شهريًا على ما قيمته بـ 50 جنيه، ويحصل على سعر زجاجة الزيت بـ 30 جنيه، وهناك 32 سلعة تموينية للمستفيدين من منظومة التموين، ويحصل المواطن على دعم في الخبز يصل لـ 150 جنيه.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بإعداد مبادرة لبيع السكر الحر لحامل بطاقة التموين بـ 27 جنيه، وتم إتاحة 40 ألف طن للسلاسل التجارية، مشيرًا إلى أن السعر العادل للسكر في السوق بعد التحركات السعرية التي حدثت في البورصات العالمية تتراوح ما بين 35 لـ 45، وهذا هو السعر في السوق الحر، ولكن الدولة ملتزمة بتوفير سكر التموين، والسكر في المبادرة بـ 27 جنيه. ولفت إلى أنه رغم توفير كميات مضاعفة للسكر، حدث تكالب على شراء السكر، وهذا بسبب وجود أكثر من سعر للسكر، خاصة مع ارتفاعه في السوق العالمي، مما أدى لعزوف القطاع الخاص عن استيراد السكر.
مضامين الفقرة السابعة: السلع التموينية
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مخزون مصر من السلع الرئيسية يكفي لمدة 5 أشهر سواء من الأرز أو القمح أو الأرز أو الفول، مشيرًا إلى أن المخزون السلعي من السلع الاستراتيجية لم يكن يزيد عن شهرين، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتوجيه الوزارة بزيادة هذه المدة لـ 5 أو 6 أشهر. وتابع أن المواطن المصري لم يشعر بأي نقص في السلع أو تحركات في الأسعار خلال أزمة كورونا، أو خلال الحرب الروسية الاوكرانية، مضيفًا أن الفترة الأخيرة شهدت بعض التحركات السعرية على مستوى العالم، فألمانيا وبريطانيا واليابان في حالة ركود اقتصادي، وهذا أثر سلبًا على الأسعار عالميًا.
وأضاف أن العالم يمر بمنحنى من التحديات الاقتصادية، فمراكز البحوث كانت تتوقع أن يفوق معدل التنمية عالميًا 4%، ولكن هذا لم يحدث بسبب حالة عدم اليقين التي تضرب الاقتصاد العالمي، وهذا الأمر أثر على أسعار السلع الرئيسية في البورصات العالمية خاصة أسعار الوقود والأقماح والغلال.
ولفت إلى أن ما حدث في البحر الأحمر أدى لارتفاع أسعار الشحن، كما أن التغيرات المناخية في الهند أدت لمنع تصدير الأرز، وأدت أيضا لمنع تصدير السكر من البرازيل التي تعد من أكبر الدول المصدرة للسكر. وأشار إلى أن وجود أكثر من سعر صرف للدولار ساهم أيضًا في ارتفاع أسعار السلع، في ظل استيراد مصر ما يقرب من 55% من الأقماح، و97% من الزيوت، و60% من الفول، وبالتالي فمصر تعاني من نقص من بعض السلع، وتسد هذه الفجوة من خلال الاستيراد.
مضامين الفقرة الثامنة: المؤسسة العسكرية
استعرض البرنامج حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للدفعة 120 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية التي تضم عددًا من الدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، وبدأ الاحتفال بتقديم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضًا رياضيًا تضمن مهارات الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، وعروضًا لرياضات الكاراتيه والفروسية والدراجات الهوائية أظهرت مدى الاستعداد البدني والذهني للطلبة والمستوى الراقي في التدريب.
واستعرض الطلبة مدى ما اكتسبوه من مهارات متعددة خلال فترة الإعداد العسكري، شملت المهارات الفردية في فك وتركيب الأسلحة الصغيرة تحت مختلف الظروف وتنفيذ الرمايات النمطية وغير النمطية، وكذا المهارة في الميدان، وتنفيذ أحد الأنشطة التدريبية التي تضمنت اقتحام نقطة قوية أبرزت الاحتراف في تنفيذ المهام التدريبية والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة الجدد، كما استعرض الطلبة مهاراتهم في التعليم الأولي باستخدام السلاح وبدونه، تلاها عرض للموسيقات العسكرية، وعُرض فيلم تسجيلي بعنوان «قادة في وجدان الأمة» من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، تناول السيرة الذاتية للقادة الذين جرت تسمية الدفعات بأسمائهم تقديرًا لمسيرتهم الحافلة بالعمل والعطاء بالقوات المسلحة، واُختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من الطلبة يتقدمهم حملة الأعلام، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد، وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة انتهاء فترة الإعداد العسكري، كما جرى تكريم عدد من الطلبة المتميزين تقديرًا لتفوقهم.
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، كلمة أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم وتطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية، لتأهيل وإعداد أجيال جديدة من ضباط القوات المسلحة المتسلحين بالعلم والمعرفة والانضباط العسكري، مشيرًا إلى جهود الأكاديمية في تأهيل شباب مصر وتحويل شخصية الطلبة الجدد من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكل متطلباتها البدنية والنفسية.
وألقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للطلبة الجدد وأسرهم، كما أثنى على أداء الطلبة الذين يخطون أولى خطواتهم نحو الحياة العسكرية بكل مهامها ومسؤولياتها التي تتطلب التحلي بمبادئ وقيم القوات المسلحة وتقاليدها الراسخة لتظل مصر وطنًا آمنًا مستقرًا، داعمًا ومساندًا لقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي مصر الدائم لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء بقطاع غزة، موجهًا الشكر لأسر الطلبة على ما بذلوه من جهد لتنشئة الأبناء بالقيم والمبادئ الأصيلة لشعب مصر العظيم.
أبرز تصريحات نشأت الديهي:
القيادي الفلسطيني خالد مشعل أثنى على موقف الجيش المصري من رفض مخطط التهجير وكلاب الإخوان ما زالوا يدعون أن مصر باعت القضية الفلسطينية.