مضامين الفقرة الأولى: الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن

أشار الإعلامي شريف عامر إلى استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مقدم من الجزائر يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، مبينًا أن مشروع القرار حصل على تأييد 13 عضوا من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر فيما عارضته الولايات المتحدة الأمريكية وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، ولفت إلى أن مشروع القرار كان يرفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويكرر مطالبة جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وجدد المشروع دعوته إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحائه وتقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر وبالحجم المناسب إلى المدنيين الفلسطينيين.

مضامين الفقرة الثانية: ارتفاع أسعار الثوم

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أسعار الثوم زادت 3 أضعاف مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، مرجعا سبب ارتفاع سعر الثوم إلى أننا نهاية الموسم، وبظهور المحصول الجديد سينخفض سعره. وأضاف قائلًا: «في كل يوم جاي سعر الثوم سينخفض»، لافتًا إلى أن الثوم البلدي والثوم الصيني يتم زراعتهم في مصر، منوهًا أنه يجب أن يكون تصدير الثوم للخارج بحساب حتى لا يرتفع سعره.

مضامين الفقرة الثالثة: ارتفاع أسعار البن

كشف محمد عبد المقصود سكرتير شعبة البن بالغرف التجارية، عن أسباب ارتفاع أسعار البن، موضحًا أن سعر طن البن وصل إلى 300 ألف جنيه. وأضاف أن أسعار البن شهدت قفزة عالية خلال الثلاثة أشهر الماضية، وليس لدينا سيطرة عليها لأنها خاضعة بنسبة 100% لسعر صرف الدولار. وأوضح أن كيلو البن السادة يتراوح سعره من 450 إلى 480 والبن المحوج يصل إلى 540 جنيها، مشيرًا إلى أن أعلى أسعار هي البن الكولومبي واليمني. وتوقع ارتفاع أسعار البن الشهر المقبل، لأن البضاعة قليلة في السوق والفيصل في السيطرة على سعر البن، هو انخفاض سعر الدولار.

مضامين الفقرة الرابعة: ارتفاع أسعار الفول

قال مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال إن سعر كيلو الفول البلدي وصل إلى 60 جنيهًا، بينما المستورد بقيمة 50 جنيهًا، وأوضح أن الفول المصري مميز لأنه سهل الطهي ولا يأخذ وقتًا طويلًا في الطهي وجودته أعلى من المستورد؛ لذلك هو يصدر بسعر مرتفع عما نستورده، مبينًا أن سعر طن الفول البلدي المصري الذي نقوم بتصديره يتخطى الـ 1000 دولار للطن، بينما المستورد لا يتعدى 500 دولار. ولفت إلى أن مصر تستهلك 600 ألف طن فول سنويًا وما نقوم بزراعته لا يزيد عن 100 ألف طن، وما نقوم بزراعته نصدر منهم 50 ألف طن ونستورد استهلاكنا من انجلترا والمانيا ولتوانيا وفرنسا وأستراليا. وقال: «نظرًا إلى بعض مشكلات الشحن بالبحر الأحمر يتأثر الوارد من استيرادنا من الفول القادم من أستراليا، كما أن الجفاف الذي أثر على أوروبا تسبب في جودة المحاصيل وتحرك سعره مرتبط بسعر الدولار».

وأشار إلى أن المستورد يضطر الي الحصول على الدولار من السوق السوداء وبالتالي يؤثر ذلك على اسعار الفول. وأكد أنه لو استمرت أسعار الفول في ارتفاع سيتم زراعة مساحات كبيرة من الفول على حساب القمح السنة المقبلة، موضحًا أننا لن نشهد ارتفاعات في اسعار الفول طالما أن هناك استقرارا في سعر الدولار وتابع: «أقل سعر سندوتش فول من 10 إلى 12 جنيها والفلافل في نفس الحدود».

وعلق الإعلامي شريف عامر على ارتفاع أسعار الفول بشكل كبير في الأسواق المصرية. وأبدى دهشته من ارتفاع سعر الفول البلدي عن نظيره المستورد، والذي يتم استيراده بالدولار. وأشار إلى أنه يعاني من حالة صحية تمنعه من تناول الفول والطعمية، موضحًا: «لو أكلت الفول أو الطعمية يحدث لي تكسير في الدم وأموت، الحمد لله ولادي ليس لديهم هذه الأزمة الصحية، أنا أتمنى آكل الفول». وأضاف: «100% من الناس تأكل الفول بشكل يومي، أبويا الله يرحمه لما عرف إني لن آكل فول وطعمية قعد يبكي كثيرًا، ويقول لي أمال لما تفتقر ماذا ستأكل إيه؟! لأن الفول أقل وجبة لأي أحد، لكن كان هذا في زمن مضى، الآن سندوتش الفول حاليًا يصل إلى 12 جنيه».

وأوضح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن حجم الأرض المنزرعة فول في مصر تصل إلى 120 ألف فدان، وحتى نحقق اكتفاء ذاتي نحتاج إلى زراعة 350 ألف فدان. وأكد أنه يجب على الحكومة يجب أن تشجع الفلاحين على زراعة الفول، خاصة أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الفول ليس صعبًا.

مضامين الفقرة الخامسة: المنتخب المصري لكرة القدم

كشف إيهاب الكومي، عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة، اَخر تطورات الحالة الصحية للكابتن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجأة عقب حضوره مباراة الزمالك والاسماعيلي بالدوري. وقال إن حسام حسن حالته الصحية مستقرة وجيدة وتواجد مساء اليوم في مباراة سيراميكا كليوباترا والجونة ضمن مباريات بطولة الدوري العام. وأضاف أن سبب الوعكة الصحية لحسام حسن أنه تواجد في الإسماعيلية بالأمس خلال مباراة الإسماعيلي والزمالك لفترة طويلة لن يتناول أي أكل، وبعد نهاية المباراة وخلال عودتهم اشتروا السمك. وتابع: «بعد تناول السندوتشات الخاصة بالسمك، شعر حسام بتعب في المعدة فأخذ مسكن ثم تسبب ذلك في اختناق نتيجة مشكلة حساسية وتم التعامل معه ونقله للمستشفى واسعافه سريعًا».

مضامين الفقرة السادسة: الأزمة الاقتصادية

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورث تركة صعبة للغاية، مبينًا أنه يجب أن يدرك المواطن العادي كل أبعاد الإجراءات الاقتصادية كي يتحملها. وأضاف أنه في مصر دائما نريد الاستثمار بعيد عن أي مشكلات، موضحًا أن المستثمر الأجنبي يخاف عندما يرى معاناة المستثمر المحلى، مشيرًا إلى أن الرؤية الأساسية في الدولة تكون دائما لصاحب القرار. وأكد أنه يجب اختيار وزير فني له رؤية، مشيرًا إلى أن المواطن يريد الشعور بأن الدولة تضعه نصب عينها في اتخاذ القرار الاقتصادي. وأشار إلى أنه علينا إعادة النظر في أزمة الزيادة السكانية وكيفية الاستفادة من هذه الأعداد الكبيرة بشكل إيجابي، كما أننا نحتاج إلى مراجعة النظام التعليمي والاهتمام بالتعليم الفني ودوره.

وشدد على أنه لم يحدث حتى الآن تحالف حقيقي بين القطاع الخاص والدولة، موضحًا أن حجم الاهتمام الخاص في عقلية المواطن تطغى دائما على الاهتمام العام. وقال: "نحتاج لتدخل سياسي أشد في الوضع الاقتصادي لأن الكل شركاء في القارب الواحد"، مؤكدا أن المسؤول الحكومي يؤثر السلامة في لحظات التغيير. ولفت إلى أن الظروف الإقليمية والدولية سبب الأزمة الاقتصادية في مصر، في ظل ما نعيشه من نظام يوليو 1952 حتى الآن. وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي لا يهتم بمصلحة الفقراء في مصر، قائلًا: «إن شاء الله تولع»، منوهًا بأن سعر الدولار تضاعف 154 مرة منذ 84 سنة حتى الآن.

وذكر أنه قال للرئيس السيسي في أحد الاجتماعات إنه رفعت الأسعار بشكل هائل ولم يتقبلها المصريون أبدًا في الموعد، لكنهم كانوا ثقة فيك لإيمانهم بأن هذا الدواء المر الذي لا بد أن نتجرعه من أجل وضع أحسن لذلك قبلوا ما حدث كما أنك ضحيت بجزء من شعبيتك أحيانًا من أجل الوصول إلى انطلاقة معينة أكثر استقرارًا.

وأوضح أن صفة الوزير الآن تغيرت إلى مستشار للرئيس في وزارته، ولا يملك القرار التنفيذي، مبينًا أن سياسة الإصلاح الاقتصادي يجب أن تقوم على حزمة حماية اجتماعية لصالح الطبقات الفقيرة وهو ما يفعله الرئيس السيسي، مشيرًا الي أنه يجب شرح كل الخطوات للمواطنين كي يستوعبوا المبادرات الاقتصادية، وشرح الحالة بصراحة لتمْنح الأمل للمواطنين في الفترة المقبلة.

وأكد أن الرئيس استطاع أن يقنع المواطن المصري بحاجته إلى الصبر على الطريق الصعب من أجل الإصلاح الاقتصادي. وأشار الي أن العصر الناصري يعد استثناء عن معظم العصور لأن عبد الناصر رئيس التكافؤ الاجتماعية حيث أصبح يغلب الجانب السياسي علي الطابع الاقتصادي وصاحب مقولة "لن يصل الفقر إرثًا ولن يصبح الغنى إرثًا"، وأصبح صاحب كاريزما كبيرة وينحاز دائما للطبقات الفقيرة.

وأضاف الفقي أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات ألغى الزيادات الطبيعية على السلع بسبب مظاهرات يناير 1977، مشيرًا إلى أن الرئيس مبارك أصبح عنيف الحساسية من أي مظاهرات خوفًا من فاعليات يناير 1977. وتابع بأن شبح يناير 1977 حظر الرئيس الراحل مبارك من أي إجراءات ترميم اقتصادي، والتقى كل عناصر حركة الأمن المركزي وتفهم الموضوع، وقاموا بحله وانحاز لهم، وأطاح بوزير الداخلية أحمد رشدي، قائلًا: «عندما كنت في رئاسة الجمهورية تابعت عن قرب أزمة حركة الأمن المركزي وفي الحقيقة أنها كانت مشكلة فئوية».

وأضاف أنه يجب على المسئول دومًا أن يشرح معظم الظروف والحلول واَثارها على للشعب، كما أن أفضل شيء للمسئول أن يذهب ويناقش المواطنين بموضوعية. ولفت إلى أن الرئيس مبارك أصبح يسمي صندوق التقييم الدولي بصندوق "النكد الدولي"، مبينًا أن رئيس وزراء مصر عاطف صدقي كان يتعامل بذكاء وهدوء مع كل الملفات، لذلك مبارك أصبح يعشقه وتمسك طويلًا به لأنه رجل يتعامل بذكاء ومهنية.