صالة التحرير يتوقع هدنة إنسانية في غزة خلال رمضان لإطلاق سراح الأسرى المدنيين ويحذر من احتدام القتال بين إسرائيل وحماس بعد رمضان
التاريخ : الأربعاء 21 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
تحدث مهدي عفيفي، المحلل السياسي، وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، عن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن بعد عرض مقترح من دولة الجزائر لوقف الحرب في غزة. وقال إن واشنطن تضع الشعب الفلسطيني بما فيه حركة حماس في بوتقة واحدة، وبالتالي فإن العقاب يكون جماعيًا. وتابع بأن الإدارة الأمريكية لن تتنازل عن دعم مواقف دولة الاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أن هناك ضغوط من المواطن الأمريكي على إدارة بايدن بشأن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين ويزداد الضغط مع اقتراب الانتخابات الرئاسية أواخر العام الجاري.
وقال إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، لأن النظام الصهيوني يرى المضي قدما في مشوار المفاوضات إلى ما لا نهاية وكل فترة يحقق مكاسب جديدة. وأردف بأن الهدف الأساسي الإسرائيلي هو القضاء على القضية الفلسطينية من خلال تقليل المساحة التي يشغلها الفلسطينيون والدفع بهم إلى الدول المجاورة. وذكر أن الهدف الإسرائيلي هو القضاء على القضية الفلسطينية نهائيًا، وتقليص المساحة التي يعيش فيها الفلسطينيون، ودفعهم إلى الهجرة إلى الدول العربية الأخرى.
وحذر من وقوع كارثة كبيرة بعد انتهاء شهر رمضان الذي يقترب من الانتهاء بعد أيام. ورأى أن الولايات المتحدة تقوم بإعادة تقييم حساباتها وإعادة ترتيب أوراقها وقوتها، بهدف خوض معركة بعد شهر رمضان بشكل أكثر ضراوة من التي سبقتها، حيث من المتوقع أن تشهد إسرائيل معركة مدوية مع حركة المقاومة حماس، مبينًا أنه في أروقة الكونجرس الأمريكي، يتحدثون عن كيفية تحقيق توازن بين إرضاء إسرائيل وفي نفس الوقت إرضاء العرب والمسلمين. وأشار عفيفي إلى أن الحل الوحيد يكمن في التفكير في إحداث تهدئة خلال شهر رمضان. ومع ذلك، لم يُحدد حتى الآن إذا كانت هناك توجيهات رسمية من مؤسسات في الحكومة الأمريكية أو من مستشارين في البيت الأبيض بخصوص هذا الأمر.
وأكد الأستاذ في دراسات الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع نفسها في مواجهة مع العالم بأسره من خلال قبولها بارتكاب المجازر في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اعتبارًا من السابع من أكتوبر. وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تسيء إلى مصالحها بشكل واضح وتضع نفسها في مواجهة مع إسرائيل ضد العالم، بما يتيح لجيش الاحتلال فرصة لتحقيق أهداف لا تحققها ولن تحققها، على الرغم من مضي أكثر من خمسة أشهر في الحرب دون فائدة، سوى تحقيق قتل المدنيين وارتكاب المجازر الجماعية، وهي نتيجة مخزية، ولذلك فإن التضحيات في مواجهة الاحتلال دائمًا تُقدم من قبل الشعوب المحتلة، مهما كان الثمن الذي يدفعونه وعدد الشهداء الذين يضحون به.
مضامين الفقرة الثانية: الهدنة في غزة
أكد مهدي عفيفي، المحلل السياسي، وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن وقف إطلاق النار مشروط بإطلاق الرهائن، وأنه يتعين إيقاف الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان فقط. كما أشار إلى أن أهالي الرهائن ذوي الجنسيات المزدوجة قد بدأوا في ممارسة الضغط، سواء داخل الولايات المتحدة أو في دول أخرى، مُطالبين بإعادة أبنائهم وذويهم، ولذلك، تتعرض الإدارة الأمريكية لضغط كبير في قضية الرهائن، ولكن هذا القرار المقترح لن يكون نموذجًا دائمًا، بل سيكون مؤقتًا، ويتعلق بالتعاطي مع إسرائيل بهدف إرضاء الكيان الصهيوني. وأكد أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبدًا عن دعم إسرائيل في أي ظرف من الظروف، إلا أنها تسعى لتغيير خطابها، رغم استمرار دعمها العسكري والمعنوي من خلال الإمدادات العسكرية وغيرها، ويستمر أيضًا في إرسال رسائل متشددة واستخدام قنابل تتجاوز وزنها الطن في إطار هذا الدعم.
وقال إن الاحتلال وأنصاره في الغرب يطلبون مطالب كثيرة، على الرغم من علمهم بأنها لن تُنفذ، وأن المساعدة التي يحصلون عليها تكون أقل من مطالبهم، ولهذا السبب، يتم رفع سقف المطالب لكي يحصلوا على أكبر عدد منها من حماس، ومن المؤكد أن العسكريين سيظلون لدى المقاومة في حال تم التواصل لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مقابل الإفراج عن الأسرى المدنيين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للوصول إلى وقف لإطلاق النار بسبب الضغوط التي تمارس على الإدارة الأمريكية الآن، ويؤكد على قناعة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه بدأ يخسر الآن، بالإضافة إلى الضغوط من الدول العربية والإسلامية والمواطنين الأمريكيين الذين يرون أنفسهم شاركوا في هذه الحرب من خلال الضرائب التي يدفعونها، مقابل دعم أمريكا لإسرائيل، متوقعًا أن تظل الولايات المتحدة مستمرة في إصدار قرارات متناقضة، حيث تأتي من مسؤولين مختلفين، ولكن في النهاية، لا يتغير الدعم الإسرائيلي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت تدير قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب حتى الآن، على الرغم من تساقط الدماء، مؤكدًا ضرورة تجنب استخدام هذه الأحداث للضغط على المفاوضات الفلسطينية، بدلًا من التركيز على المفاوضات مع إسرائيل. وأشار إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة حرب نفسية وممارسة الضغوط والألعاب التفاوضية للضغط على المفاوضات الفلسطينية التي يتم تنظيمها ورعايتها حاليًا في مصر. وأوضح أن دعم مصر لهذا المسار يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة وحقوقها الوطنية، مما يمكن المقاومة الفلسطينية من الإصرار على حقها في الدفاع عن نفسها وتحقيق حريتها.
مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
أكد الأستاذ في دراسات الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى، سواء على الصعيدين الرسمي والشعبي، تجاه قضية التهجير. وأكد أن الموقف الفلسطيني أيضًا واضح، وعلى الرغم من عدد الشهداء من فلسطين، إلا أنهم يستمرون في الالتزام بموقفهم ويصر على عدم التخلي عن أرضهم. وشدد على أن مصر تُعتبر الدولة الوحيدة التي قامت بإعادة الفلسطينيين إلى أراضيهم عندما حدثت تصريحات ياسر عرفات حول الأمن الداخلي، ودخلوا أمام عدسات الكاميرات، وبالتالي، يُشير إلى أنه لا يمكن لمصر أن تتخذ موقفًا مغايرًا أو تقبل فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تسوية القضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الرابعة: دعم مصر لفلسطين
أكد الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن مصر تلعب دورًا رياديًا في دعم القضية الفلسطينية، وترفض الانحياز الأمريكي لإسرائيل، التي تسعى لتحقيق مكاسب لم تتمكن منها من قبل. وقال إن الولايات المتحدة تواصل دعمها المطلق لإسرائيل، وتتجاهل مطالب العالم بوقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن تريد إعطاء الاحتلال فرصة لتحقيق نصر لم يحققه.
وأوضح أن مصر تواجه حربًا مستعرة على مستوى الدبلوماسية والإعلام، بسبب موقفها الثابت والواضح من القضية الفلسطينية، وتحرص على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي استطاعت إعادة الفلسطينيين إلى أرضهم بعد حرب 1967.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يتمسك بموقفه الرافض لأي مطالب إسرائيلية تمس حقوقه وكرامته، سواء في وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، مضيفًا أن مصر تقف إلى جانب المفاوض الفلسطيني، وتحمي أمنها القومي في ظل الهجوم الإسرائيلي على غزة، ومحاولات تهجير سكانها بالقوة.
وأكد أن ما يفعله جيش الاحتلال في قطاع غزة، يصعب عملية التفاوض، ويدفع الأمور إلى حافة الانفجار، مبينًا أن مصر تسعى إلى تحقيق السلام بعد الاقتراب من حافة الهاوية في الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوقع أن يتم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، مع الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، في ظل دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية.
مضامين الفقرة الخامسة: زيادة الرزق
استضافت الإعلامية عزة مصطفى، الدكتورة حنان زينال، خبيرة علم الطاقة، للحديث عن بعض الأسرار التي تساعد على زيادة الرزق والرقي في الحياة، مستندة إلى ممارسات دينية وروحية. وقالت إن من بين هذه الأسرار هي التسبيح والحمد لله، وقراءة القرآن الكريم، الذي له فوائد عظيمة على النفس والجسم. ونصحت خبيرة علم الطاقة بقراءة سورة قريش سبع مرات على المال الجديد أو المرتب أو أي شيء به رزق، وكذلك عند إعداد الطعام، مشيرة إلى أن هذه السورة تجلب البركة والرزق. وأشارت إلى أن الإطعام اليومي هو أيضًا من الأعمال التي تزيد من الرزق، وأن التجارة مع الله هي الناجحة والمحبوبة.
ونوهت بأن هناك أفعالا تمنع الزرق، منها النظر إلى الغير والتنظير عليه، قائلة: «ده أسلوب حياة عند الكل، وعند كثرة الشكوى يبقى لكثرة المذنبين، ثم تسليط النفس على النفس».ونصحت بالصيام كثيرا خاصة في هذه الأيام الكريمة، قائلة: «نظفوا جسمكم بالصيام، هذه الأيام فيها طاقة نور حلوة وداخل علينا شهر رمضان، مع الاستغفار كثير، والصوم عن الكلام». كما نصحت خبيرة الطاقة، قائلة: «لازم نأخذ بالنا من الكلام الذي يُقال الفترة المقبلة، لأن في غلطات كثيرة، بالإضافة إلى أخذ الحيطة في كتابة أي منشور على منصات التواصل، والهاتف المحمول، والعمل على قدر المستطاع».