التاسعة يتوقع فرض هدنة في غزة لمدة 45 يومًا قابلة للتمديد ويناقش مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية ورسوب %75 من طلاب طب سوهاج

التاريخ : الخميس 22 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن الكيان الإسرائيلي يعادي الإنسانية كاملة، وليس الدولة العربية فقط وفلسطين، مؤكدًا أنه الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي قوانين دولية، أو مقررات أممية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل فلسطينيين في جنين خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، لإظهار أنه لا يعبأ كثيرًا بالمرافعة المصرية الجارية في محكمة العدل الدولية، وكأنه يقول: "افعلوا ما شئتم"، قائلًا: «الكيان المحتل يضرب الناس وهي تصلي في الأماكن المقدسة وهي تتعبد»، مشيدًا بالمرافعة المصرية التي أبرزت عدم شرعية الكيان المغتصب، كما أوضحت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وأعاد المذيع حديثه عن أن مصر صاحبة أعلى سقف سياسي وقانوني في تاريخ القضية الفلسطينية، وأعلى سقف مطالبة بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي. 

وشدد على أن طبيعة الدور المصري، هو رفض التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، وحماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، هذا إلى جانب الدور العسكري الذي عملت الإدارة المصرية عليه في حرب أكتوبر 1973. 

استعرض البرنامج أجزاء من مرافعة الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت إن المذابح والمجارزة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 29 ألفًا ونزوح ما يزيد عن 1.3 مليون فلسطيني، في انتهاك واضح ضد القانون الدولي. ونوهت بأن إسرائيل تتعمد جعل الحياة مستحيلة عبر فرض المجاعة والحصار، وتمنع وصول المساعدات بشكل مستمر وتزيد العراقيل بهذا الهجوم على رفح، التي التجأ إليها أكثر من مليون شخص، كما أنها مستمرة في الانتهاكات وترغب في طرد السكان الفلسطينيين من أراضيهم.

وأشارت إلى أن مجلس الأمن فشل في أكثر من مرة في وقف إطلاق النار للحفاظ على حياة الفلسطينيين، منوهة بأن إسرائيل مستمرة في الممارسات غير القانونية في الضفة الغربية عبر الاقتحامات وهدم منازل الفلسطينيين، ودعم العنف من المستوطنين، وزيادة بناء المستوطنات. ولفتت إلى أن إسرائيل ذاهبة بحل الدولتين إلى المجهول، محذرة من أن الانتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي تهدف إلى تجريد الشعب من ممتلكاته، وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والاحتلال غير القانوني الدائم.

وأضافت أنه من الصادم في تلك اللحظات الحرجة، أن بعض الدول بدلا من ممارسة مسئولياتها من أجل إنفاذ قانون الأمم المتحدة وتشجيع الرأي الاستشاري لها رسالة مختلفة، بدلا من احترام القانون الدولي. وركزت في حديثها على 4 نقاط أساسية، تضمنت: ولاية واختصاص المحكمة والإطار القانوي في معالجة الاحتلال الممتد، واستخدام مفهوم الدفاع عن النفس كمبرر وسبب للاستمرار في العدوان. وأكملت: «بعض الدول الأعضاء تعارض استخدام الولاية المطروحة يحاولون القول إن القرار يؤثر على مفاوضات السلام بين أطراف الصراع، تلك القضية غير مقنعة ونعارضها، لا بد من النظر من الطلب الذي قدمته الأمم المتحدة والتفويض الممنوح على أساس الميثاق الناظم للأمم المتحدة والمبادئ الدولية».

واستشهدت بالرأي الاستشاري الصادر حول جدار الفضل العنصري؛ الذي لم يضر بأي جانب ويساعد على الوصول إلى حل للصراع، مشددة على أهمية تشجيع الحل على السلام في ظل تلك اللحظات الحرجة. وشددت على أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج الاستقرار والسلام؛ السلام الشامل والعادل بحل نهائي للصراع وفقا للقانون الدولي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن الرأي الاستشاري سيكون مرشدا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحقيق هذا الغرض

واستعرضت الانتهاكات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، منوهة أن الاحتلال ممتد منذ عام 1967، كما أن فلسطين تعرضت لأطول احتلال في التاريخ الحديث، وفرض الوقائع على الأرض لمد عمر الاحتلال؛ والتي بدأت ببناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وفرض الحقائق على الأرض وتفتيت الأراضي الفلسطينية، في انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي. وتابعت: «إسرائيل نقلت المستوطنين للعيش في الأراضي المحتلة ليصل عددهم إلى 750 ألفًا؛ مغيرين بذلك الطبيعة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية، تلك الأعمال غير شرعية وغير قانونية وتمارس على أساس الاحتلال غير القانوني وغير الشرعي وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن».

علق زيد تيم أمين سر حركة فتح في هولندا، على المرافعة المصرية أمام محكمة العدل الدولية اليوم، قائلًا إن المرافعة كانت متميزة وتحدثت في صميم القضية الفلسطينية والقانون الدولي. وأضاف أن مجمل كلمة مصر تحدثت بوضوح أنه لا يمكن يكون في استقرار في المنطقة بدون اعتراف بدولة فلسطين، متابعًا أن المرافعة المصرية تحدثت عن القتل والاحتلال وجرائمه والمرافعة تعبير عن إحقاق الحق. وأشار، إلى أن كلمة مصر لها قيمة قانونية مهمة وتوثق الحق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية. وأشار إلى أن مصر أظهرت جرائم الاحتلال وتنفيذه للجرائم ومنع وصول المساعدات لغزة وتقوم بالاستيطان على الاراضي المحتلة كما تحاول تغيير الوضع الديمغرافي للضفة الغربية، مؤكدًا أن مصر قدمت سردًا توثيقيًا قانونيًا لما يقوم به جيش الاحتلال من مجازر وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، أن محكمة العدل الدولية أحد الأدوات الهامة التي تعيد فضح الفاشية اليهودية قبل توضيح القضية الفلسطينية، قائلًا: «نخوض صراعًا مركبًا مع دولة الاحتلال وفضح جرائم الحرب التي ترتكبها».وأضاف أن مصر أعادت الاعتبار لمجمل قوانين الشرعية الدولية وقانون حقوق الانسان، إلى الطاولة، معبرًا عن إعجابه بحضور الدكتورة ياسمين موسى ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية اليوم، مؤكدًا أنها عبرت عن الشخصية المصرية. وتابع بأن ممثلة مصر أمام محكمة العدل أعطت قيمة للنص، وهذا أمر مهم في سيكولوجية المخاطبة أمام محكمة دولية بهذه القيمة، لافتًا إلى أن الحضور الأمريكي في المحكمة كان هزيلًا، ولا يوجد مبررًا قانونيًا واحدًا؛ للدفاع عن دولة الفاشية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الرد الأمريكي كان هزيلًا في محكمة العدل أمام ما قدمته مصر.

وذكر الدكتور حاتم العبد أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة عين شمس، أن المذكرتين التي قدمتهما مصر أُعدتا بإحكام وخبرة في القانون الدولي، ولم تترك كبيرة ولا صغيرة إلا وتناولتها، قائلًا: «مصر وضعت إسرائيل في خانة صعبة وضيقت الخناق على دولة الاحتلال». وأضاف أن مرافعة مصر في محكمة العدل الدولية لم تفارق نقطة واحدة إلا وتناولتها تفصيلًا بما يدعمها من أسانيد قانونية وتدين اسرائيل وتدحض أكاذيبها من ادعاءات قالتها على مصر. وأوضح أن اسرائيل كانت تروج عن نفسها بأنها الضحية وفي حالة الدفاع عن النفس حيال غزة بينما هي سلطة احتلال وفق ما نص عليه القانون الدولي، مؤكدًا أن ما قدمته مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية هو إنجاز تاريخي.

مضامين الفقرة الثانية: الهدنة في غزة

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن مصر ستفوز في جولاتها مع الكيان الصهيوني بالنقاط، مشيرًا إلى أن مصر إبان حرب أكتوبر كادت أن تفوز على المحتل الإسرائيلي لولا تدخل الإدارة الأمريكية آنذاك لمساندته. وأشار إلى أن مصر لها باع طويل مع حركات المقاومة الفلسطينية، ولها جولات طويلة مع المفاوضات بين المقاومة والإسرائيليين باعتبارها شريك في القضية ووسيط نزيه. وأكد المذيع أن حماس لم تعد حركة تنظيمية منغلقة على نفسها بل أصبحت أحد أساسيات البناء الاجتماعي في فلسطين.

وذكر صلاح مغاوري خبير الشؤون العربية أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لاستمرار المفاوضات بين حماس وإسرائيل للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، لا سيما أن الدولة قدمت 120 ألف شهيد من أجل القضية الفلسطينية، منوهًا بأن مصر قدمت 500 مليون دولار لإعمار غزة، لافتًا إلى أن رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل ورجاله يعملون على إبرام هدنة في أقرب وقت.

وأشار إلى أن بيني غانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، قال إن هناك مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين من غزة، في ظل محادثات للتوصل إلى هدنة في الحرب. ولفت إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية، تتمسك بضرورة إيقاف الحرب على غزة، مقابل إبرام صفقة لتبادل الأسرى، في ظل عدم قدرة الجانب الإسرائيلي على الوصول إليهم، مبينًا أن القطاع مني بخسارة كبيرة من البنية التحتية والخسارة الإنسانية نتيجة قصف الاحتلال للمباني السكنية. وألمح إلى أن إسرائيل لا تفي بوعودها، متوقعًا تنصل الاحتلال من أي اتفاقيات قادمة، لا سيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية.

مضامين الفقرة الثالثة: مدينة معالجة مخلفات البيئة

تحدث الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، عن تفاصيل مشروع المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات في العاشر من رمضان، مبينًا أن المشروع يتمثل في إنشاء أكبر مجمع في الشرق الأوسط لإدارة المخلفات بجميع أنواعها. وأوضح أن هذا المشروع هو حلم كبير لمصر، ويأتي بتوجيه من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث يتم التعاون مع البنك الدولي لتنفيذه. ولفت إلى أن المشروع يربط بين إدارة المخلفات بجميع أنواعها وآثارها على جودة الهواء.

وأشار إلى أن المكون الرئيسي للمشروع يبلغ تكلفته 200 مليون دولار، ويشمل عدة مكونات، منها المكون الموجود في موقع العمل الحالي على مساحة 200 فدان، والذي يُعتبر أكبر مجمع لإدارة المخالفات، ويتم العمل عليه حاليًا، حيث من المقرر أن تدير الشركة المشروع على مدى 50 عامًا، وسيشمل البرنامج التعامل مع مخلفات هدم البناء، وعمليات التدوير، والتخلص من المخالفات الخطرة، وجميع أنواع المخلفات، بهدف حل مشكلة تراكم المخلفات في القاهرة الكبرى ومحافظة القليوبية، ويعد هذا المشروع ذا أهمية خاصة، خاصة في ظل تصاعد أزمة المخالفات بجميع أشكالها، نتيجة لتزايد عدد السكان وتعدد أنواع المخالفات، بما في ذلك انتشار مخالفات البناء التي لم تكن بارزة في السنوات السابقة.

وذكر أن مشروع مجمع إدارة المخلفات كان حلما كبيرا لإدارة المخلفات بكافة أنواع المخلفات، موضحًا أن هذا المجمع هو أكبر مجمع لإدارة المخلفات في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هناك إدارة لإدارة المخلفات الخطرة والطبية والبلدية والهدم البناء ومدافن صحية على أعلى مستوى، موضحًا أن البنك الدولي يسهم بالبنية التحتية، ولفت إلى أنهم وضعوا اليوم حجر الأساس للمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان ولكن الأعمال مستمرة منذ 3 شهور. وتابع بأن هذا أكبر مجمع لإدارة المخالفات وسيحل مشكلة المخلفات في القاهرة الكبرى والقليوبية لمدة 50 سنة ويركز على بنية تحتية كبيرة تطرح الاستثمار للإدارة للقطاع الخاص، وخلال 9 شهور سنكون انتهينا من هذا المجمع على أحدث النظم العالمية بدعم من البنك الدولي والمجمع ضخم ومساحة كبيرة وتم تخصيص الأرض للمحافظات المختلفة التي تقود المشروع وزارة البيئة بالتنسيق مع التنمية المحلية والمحافظات المعنية.

وأكد أنه فيما يتعلق ببرنامج إعادة تدوير مخلفات البلدية الصلبة، الذي تم تنفيذه على مستوى البلاد، يعتبر برنامجًا وطنيًا يشمل جميع أنواع المخلفات، ويتكون المشروع من مركز يضم جميع أنواع المخلفات التي تنشأ من المنازل، بما في ذلك المخلفات الطبية والصناعية، والمخلفات الناتجة عن عمليات الهدم والبناء، ويُعد هذا المركز ذو طابع هام في البنية التحتية الوطنية، حيث تم تجهيزه بشكل ضخم بالتعاون مع البنك الدولي. وأشار إلى أن الموقع جاهز للتشغيل الفعلي بعد الانتهاء من جميع التحضيرات اللازمة لذلك بمشاركة القطاع الخاص في إدارة هذه المناطق.

مضامين الفقرة الرابعة: رسوب طلاب طب سوهاج

أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب في الرسوب في الترم الأول يعود إلى متطلبات صعوبة الدراسة في هذا التخصص. وأشار إلى أن الجامعة لا تتخذ موقفًا صارمًا تجاه الطلاب الراسبين، ولكن يجب أن يكون الطالب في كلية الطب متفوقًا. وأضاف أن عدد الطلاب في الفرقة الأولى بكلية الطب بلغ 825 طالبًا، وكان الحضور 798 طالبًا، وهناك 27 طالبًا موقوفين قيدهم أو غائبين. وأوضح أن 203 طلاب فقط نجحوا بنسبة 25.44%، ومن بينهم حصل 132 طالبًا على تقدير امتياز. وأكد النعماني أنه مع نهاية العام الدراسي، من المتوقع أن تكون النتائج أفضل، وأن الطلاب الراسبين لديهم فرصة لتحسين درجاتهم خلال الترم الثاني.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

مصر صاحبة أعلى سقف سياسي وقانوني في تاريخ القضية الفلسطينية، وأعلى سقف مطالبة بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي.

حماس لم تعد حركة تنظيمية منغلقة على نفسها بل أصبحت أحد أساسيات البناء الاجتماعي في فلسطين.