حقائق وأسرار يدعي انتهاء أزمة الدولار بعد بيع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار ويدعو إلى خفض سعره في البنوك إلى 24 جنيه ويطالب بالقبض على تجار السوق السوداء
التاريخ : السبت 24 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: أزمات الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المواطن المصري يعيش في صعوبات جمة في ظل التحديات الراهنة التي تواجها الدولة، قائلًا: «عشنا فترة صعبة، وما زلنا نعيشها ونواجه تحديات كبيرة جدًا وأوضاعنا صعبة جدا؛ لكن نحارب على كل الجبهات والمواطن لو معه لقمة يقسهما مع أي إنسان؛ فما بالك بالشعب الفلسطيني».
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل قصارى جهده للتغلب على هذه التحديات، معقبًا: «كان الله في عون الرئيس السيسي، أوعوا تفتكروا أن الرئيس يعرف ينام جيدا أم ينام مرتاح البال، لأنه مهموم 24 ساعة أكثر منك ومني لأن في النهاية هو المسؤول عن البلد ويرى معاناة الناس ومشاكلهم».
وأضاف أن الدولة تتعرض لحرب ممنهجة من قوى خارجية تسعى لزعزعة استقرارها، قائلًا: «كان الله في عون الرئيس يلاقيها من الشمال ولا من الجنوب ولا من الغرب ولا من الشرق، ولا من الفساد ولا من الفاسدين ولا من غلاء الأسعار ولا من تراخي البعض؛ 100 حاجة تشده»
وشدد على أن الرئيس السيسي اتخذ قرارًا صعبًا عندما انحاز للشعب المصري، وكان بإمكانه أن يتخذ موقفًا سلبيًا من الثورة ويبقى وزيرًا للدفاع، لكنه اختار الوقوف إلى جانب الشعب، وهاجم المذيع المشككين في ثوابت الدولة المصرية والمتاجرين بمعاناة الشعب المصري لأهداف سياسية ولصالح أجهزة مخابراتية دولية تهدف لإسقاط هذه الدولة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسوك وغيره، قائلًا: «عمرنا ما ننصاع للادعاءات والأكاذيب التي نشاهدها من كل ناحية، حرب ممنهجة لم تحدث على مصر، كل حروب الجيل الرابع والخامس والسادس شغالة على البلد، الله يخرب بيت الفيسبوك وبيت اللي جاب الفيسبوك». وشدد على أن السيسي يعي أهمية لقمة العيش بالنسبة للمواطن.
وأكد أنه مهما اختلفت المواقف والرؤى، لكن لدينا ثوابت وطنية، قائلًا: «يمكن كل واحد ليه آماله وطموحاته، ويمكن في ناس الأسعار ألهبت قلوبهم». وأردف: «للمنتقدين للأوضاع الاقتصادية، بالراحة شوية، إذا كان ليك رأي قل، ولكن لابد أن يكون هناك موضوعية لانتقاد النظام، ولا نشكك في الثوابت الوطنية للدولة».
مضامين الفقرة الثانية: بيع رأس الحكمة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بدا في المؤتمر الصحفي على هامش توقيع اتفاقية صفقة رأس الحكمة كأنه يعتذر للشعب عن صعوبة الأوضاع التي عاشتها مصر خلال الفترة الماضية. وأضاف أن صفقة مشروع رأس الحكمة وتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال التوقيع أثارت ارتياحًا في الشارع المصري، لكن المهم هو إدارة الأموال. وأضاف أن الحكومة ستكون لديها سيولة كبيرة في البنك المركزي، ومن ثم ستتمكن من القضاء على السوق الموازية وتتحكم في سعر الدولار. وأوضح أن الحكومة يتوجب عليها البدء تدريجيًّا بخفض سعر الدولار الرسمي ولو بقيمة 50 قرشًا يوميًّا لينخفض من 30 جنيهًا إلى 24 جنيهًا، واصفًا هذا الرقم بأنه السعر العادل للدولار.
وتابع: «مع توفر الدولار في البنك المركزي، يتوجب منع المستوردين من جمع الدولار من السوق ويعطونه للبنك مقابل زيادة 20% لأنّ هذا يساعد على استمرار السوق السوداء». وضرب مثالًا على ذلك بأن التاجر الذي يجمع مليون 1.2 مليون دولار، يسلمها للبنك الذي يحصل على 200 ألف دولار، ويعيد الأموال للتاجر بقيمة مليون دولار، لفتح اعتماد مستندي لاستيراد ما يحتاجه، ومن ثم يستفاد البنك بالـ 200 ألف دولار. ولفت إلى أنّ الاستمرار على هذا الأمر يعني أن السوق السوداء لن تختفي.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري أن الحفاظ على المؤسسات واستمرار الاستقرار من الثوابت الوطنية للدولة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يشعر دائمًا بأوجاع المواطنين. وتابع: «مشروعات رأس الحكمة اليوم لم تكن لتنفع من غير الكباري الجديدة التي جرى تدشينها، محذرًا من الخونة الذين يهاجمون الدولة المصرية والجيش المصري» وصرح قائلًا: «لدينا ثقة أن مصر ستكون قوة عظمى، والفترة المقبلة ستكون فترة انفتاح على الجميع، مشددًا على أن مصر ستتخطى أزمة الدولار ولن نحتاج إليه قريبًا.
وقال: «لم يكن من الممكن عمل مشروعات رأس الحكمة بدون البنية التحتية، ولو واحد ثاني غير السيسي، كان كبر دماغه واكتفى بعلاوة شهرية للمواطنين، وبما أنشأه من مشروعات، لكنه يصمد، ويتحمل من أجل هذا الشعب».
وطالب الحكومة بحسن إدارة الأموال التي ستدخل بعد صفقة مشروع رأس الحكمة. وأضاف أن هناك ارتياحًا كبيرًا في الشارع المصري، عقب إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى الخاصة بمدينة رأس الحكمة.
وذكر إن المجتمع المصري إذا تكاتف سيخرج من الأزمة بسهولة، مؤكدًا أن المصريين يملكون داخل بيوتهم قرابة الـ 60 مليار دولار، بالإضافة إلى 100 مليار دولار تخص رجال أعمال مصريين في الخارج. وأردف: «لو تكاتفنا، سنخرج من الأزمة بسهولة وسنكون من البلدان الواعدة». ووجه رسالة تحية وتقدير للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي ولدولة الإمارات المتحدة شعبًا وقيادة، كما وجه الشكر لرجال الأعمال المصريين الذين ساهموا في إتمام صفقة رأس الحكمة، وساهموا في جذب الاستثمارات من الخارج. وطالب بكري بزيادة الرقابة على الأسواق، ومقاومة تجار السوق السوداء، مردفًا: "أتمنى أن يكون مشروع تطوير رأس الحكمة بداية لتخفيف الأعباء عن الناس".
وكشف أن هذه الصفقة ستساهم في تعزيز الاقتصاد وستوجه ضربة موجعة للمضاربين في سوق العملات الأجنبية. وأكد أن الصفقة ستخلق مئات الآلاف من الوظائف وستُحدث نموًا اقتصاديًا، مع مشاركة واسعة من الشركات والمصانع المصرية في تنفيذ المشروعات. وأشار بكري إلى أن الصفقة تعد خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية كما حددت في الخطة الاستراتيجية القومية للتنمية العمرانية، وتمهد الطريق لمزيد من الصفقات الاستثمارية. وأضاف أن استقرار مصر السياسي والأمني يجعلها من أكثر الأسواق الناشئة جاذبية للاستثمارات الأجنبية.
وتطرق الإعلامي إلى أن الحكومة تعمل على إبرام العديد من الصفقات الاستثمارية التي يُتوقع أن تحقق إنجازات اقتصادية كبيرة تصل إلى 1.5 تريليون دولار في عهد الرئيس السيسي، وأن الصفقة المعلن عنها اليوم هي مجرد البداية. وأفاد بكري أن الصفقة الكبرى وما ستتبعها من صفقات ستسهم في توفير سيولة نقدية وسوق نقد أجنبي مستقر، فضلًا عن تعزيز الوضع الاقتصادي. وأكد أن الصفقة تُمثل نقطة انطلاق للتغلب على التحديات الاقتصادية، بما في ذلك مشكلات العملة الأجنبية والسوق السوداء، وأن الدولة تسعى لتجاوز هذه التحديات وتحقيق الازدهار الاقتصادي.
وأكد النائب مصطفى سالم، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن إتمام صفقة رأس الحكمة بداية الانفراجة الحقيقية للأزمة الاقتصادية في مصر. وأضاف أن مصر ستحصل على تدفقات دولارية بقيمة 15 مليار دولار خلال أسبوع، ضمن الاتفاق على مشروع رأس الحكمة، بالإضافة إلى 20 مليار دولار كدفعة ثانية ستحصل مصر عليها بعد شهرين من الحصول على الدفعة الأولى. وتابع بأن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، وهذه الصفقة بداية لصفقات استثمارية أخرى. وأوضح أن المشروع ليس بيع أصول وإنما شراكة، كما أن مشروع رأس الحكمة سيوفر آلافًا من فرص العمل.
وأكد خالد رضا الله، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن مشروع رأس الحكمة الذي تم التنسيق بين الجانبين المصري والإماراتي، بمثابة نقطة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري، وضربة قوية للسوق السوداء للدولار، لافتًا أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في توفير الدولار وفي حدوث انطلاقة قوية للاقتصاد المصري وعلى وجه الخصوص القطاع العقاري. وأضاف أن المشروع سيحدث طفرة كبيرة في منطقة الساحل الشمالي، وتحديدا في منطقة رأس الحكمة وتنميتها بشكل كبير وسيكون خطوة كبيرة نحو الاستقرار الاقتصادي، وجذب عديد من رؤوس الأموال العربية والأجنبية خلال الفترة المقبلة مشيدًا بالعلاقات الراسخة بين مصر والإمارات العربية المتحدة.
مضامين الفقرة الثالثة: حسابات مزيفة بالتواصل الاجتماعي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك صفحات عدة مزورة باسم شخصيات مرموقة ويتم توثيقها أيضًا، مطالبًا بضرورة الإبلاغ عن مباحث الإنترنت عن تلك الشخصيات. وتابع بأنه تم تأسيس حساب إلكتروني وهمي مزور للبرنامج باسم حقائق وأسرار على منصة التواصل الاجتماعي "X"، واستغلالها في ابتزاز السيدات والمواطنين، مقدما بلاغا لوزارة الداخلية في إلقاء القبض على مؤسس هذا الحساب.
مضامين الفقرة الرابعة: غلاء الأسعار
دعا الإعلامي مصطفى بكري، الحكومة إلى الوقوف مع الشعب المصري ضد تجار السوق السودة وإطلاق الرقابة للقضاء على غلاء الأسعار. وقال إنه يجب الاعتناء بالطبقة المتوسطة في مصر، موجهًا الشكر إلى رئيس الوزراء والقيادة السياسية ورجال الأعمال ودولة الإمارات. وكشف عن لقاء جمعه بصحبة وفد مصري توجه إلى السيد محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات قبل سنوات، موضحًا أن "بن زايد" أكد لهم أنه سيتم اقتسام كسرة الخبز مع المصريين ولن يترك مصر أبدًا.
مضامين الفقرة الخامسة: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية قدمت أدلة على عدم قانونية وجود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى التنديد بالتمييز العنصري ضد الفلسطينيين. وأضاف أنه لا يمكن أن ندين المقاومة الفلسطينية أو مَن يساندها، قائلًا: «نحن مع المقاومة الفلسطينية أيا كانت التحفظات». وتابع بأن مصر أكدت أن القانون الدولي يجرم عملية الاستيطان في الأراضي المحتلة، إضافة إلى تعمد إسرائيل إحداث التغيير الديموغرافي للأراضي الفلسطينية.
وأكد ياسر أبو سيدو القيادي في حركة فتح أن الحلم الصهيوني لن يتحقق على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يتكرر من وقت لآخر. وقال: «في عام 1936 عندما ضاق الشعب الفلسطيني بالتلاعب البريطاني، قام الشعب الفلسطيني بإضراب شامل استمر لستة أشهر وهذا الإضراب قد تم اجهاضه للأسف من خلال نداء من القادة العرب في هذا العصر». وأضاف: «الطائرات البريطانية ألقت منشورات على المدن والقرى الفلسطينية تقول ما يلي؛ إخواننا الفلسطينيين نرجو أن تثقوا في حكومة بريطانيا فهي تهدف لمصلحتكم وأن توقفوا الإضراب للأسف ذلك جاء من قيادات الأمة العربية في هذا الزمن». وتابع: «بريطانيا كانت تسعى إلى وقف الاضراب لأنها كانت على أبواب الحرب العالمية الثانية، وأجهضت الثورة وتم ملاحقة الثوار وأعدم من أعدم وشرد من شرد والآن تتكرر نفس الكارثة، والحركة الصهيونية تقول دائما فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا وطن».
وأوضح أن رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير حين سألت من هم الفلسطينيين؟ فقالت نحن الفلسطينيين أما الفلسطينيين فتم تشويههم بكل أنواع التشويه لدرجة أن كتاب يهود كتبوا كثيرا في هذا المجال وكانوا يظهرون وكأن الفلسطينيين همج ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أخيرًا يقول إنه النور الذي يقاتل الظلام.
وذكر: «هؤلاء الناس تربوا على أكاذيب صهيونية وهذه الأكاذيب يضعونها في أذن كل طفل صهيوني، وفي يوم من الأيام ذهبنا إلى الكرمل وأخذونا إلى روضة أطفال إسرائيليين وكان الأطفال من سن 8 إلى 13 كانوا يلعبون كرة السلة وحين ناداهم المدرب وقال إن هؤلاء فلسطينيين فاستداروا وغادروا وهو ما يدل على تربية من الكراهية والحقد وانهم الموجودين على الأرض وغيرهم لا شيء».
وذكر: «استغرب في كثير من الأحيان أن بعض إخواننا العرب يعتقدون أن هذا الكيان الصهيوني يمكن أن يقام سلام معه؛ لسبب بسيط جدًا وهو أن معتقداتهم بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع؛ هم يرون في أنفسهم شعب الله المختار». وقال: "اليهود وصفونا بشعب الجبارين عندما قال لهم موسى ادخلوا الأرض وقالوا له اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون فإن فيها قوم جبارين».
مضامين الفقرة السادسة: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
قال ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، إن مصر قدمت المساعدات للفلسطينيين عبر معبر رفح، ووقفت بجوار سكان القطاع، رافضة خطة التهجير، أو التنازل عن القضية. وأوضح أن مهاجمة إسرائيل للفلسطينيين في رفح، سيشكل جريمة، كما حدثت "الهولوكوست". وأشار إلى أن هتلر عندما نفذ المحرقة كان يريد وقف خطط اليهود في محاولة إسقاط ألمانيا وإفساد دولته. وأكد: «لا نعادي دين اليهودية، وإنما نعادي ونرفض حركة الصهيونية».
وأكد ياسر أبو سيدو، القيادي في حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه للإسرائيليين، معلقًا: أمريكا هي الدولة الوحيدة الرافضة لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار. وأضاف أن أمريكا دعمت إسرائيل في مجلس الأمن بـ 53 فيتو، معلقا: إقامة دولة فلسطين ورفع العلم يعني تدمير لفكرة الصهاينة التي تدعي عدم وجود الفلسطينيين على الأرض. وتابع بأن الصهيونية العالمية تتوغل في أوروبا، وكسر شوكة الإسرائيليين لا تأتي بالشعارات والأحاديث الرنانة، والفلسطيني لم ولن يكن عبدًا أبدًا لخطط نتنياهو رئيس وزراء الكيان المحتل.
أبرز تصريحات مصطفى بكري:
أزمة الدولار ستنتهي بعد صفقة رأس الحكمة وأدعو الحكومة إلى خفض سعره نصف جنيه يوميا ليصل إلى 24 دولار في البنوك.