الحكاية يدعي وجود مطالبات من المصريين لبيع أراضٍ أخرى بعد رأس الحكمة ويؤكد عدم حل الأزمة الاقتصادية رغم إبرام الصفقة ويدعو إلى تحريك سعر الصرف لـ 41 جنيه ويكشف أن الحصول على أرض المشروع كان قرار سياسي من «ابن زايد»
التاريخ : الأحد 25 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الصفقة الاستثمارية لمشروع «رأس الحكمة» بهذه التفاصيل التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الجمعة «طوق نجاة». وأضاف: «مصر ما قبل الصفقة شيء وما بعدها شيء آخر، أنت ما زلت في المياه، وتم إلقاء طوق نجاة لتتنفس الدولة». وأضاف: «الآن الدولة تتنفس الصعداء، كثير من المسئولين يستطيعون النوم ليلًا الآن، ما حدث لم يكن موجودًا أو معروفًا ويجعلك في وضع أفضل كثيرًا، تستطيع أن تأمل أن الأمور تمضي بشكل جيد، لا تجد مشكلات صعبة أو مآسٍ أو اختناقات كبيرة». واعتبر أن الصفقة ليست الحل ولكنها بداية الحل، مضيفًا: «منذ مدة طويلة لم نسمع أخبارًا جيدة، هذا أول خبر جيد، كله كان ضربًا والآن تأتي الطبطبة».
وتابع: «أنا قلت لا حل في هذا البلد إلا أن تتصرف، سموها حق انتفاع أو استثمار، أنا استخدمت تعبير واضح وقلت أصدقاء مصر ولن يقف بجانبك أحد في العالم إلا أصدقاء مصر، محمد بن زايد ومن مثله، الناس قالوا لي يا عميل تريد أن تبيع البلد؛ فجأة بقي الاستثمار والمشاركة بالأرض أهم حاجة في مصر». وأردف: «لا يوجد حديث في مصر غير عن الاستثمار واللي عنده سطوح يريد أن يبيعه».
وأضاف: «الإمارات حصلت على قطعة أرض لوز اللوز، حتة حلوة ومن حقها ودافعة سعر محترم وعادل»، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء مطار وسيكون مملوك لهيئة المطارات المصرية، متابعًا: «محمد بن زايد قال اعملوا لمصر ما تريد وأبوه قال نفس الجملة قبل ذلك».
واستطرد: «يا سادة فليعلم الجميع أنه لا يوجد في الدنيا شخص يدخل اتفاقًا ويضع ثمن الاتفاق بالكامل على الطاولة، هذا ليس تصرفًا استثماريًا، هذا تصرف سياسي أخلاقي من رئيس الإمارات محمد بن زايد، هذا قرار دولة للوقوف إلى جوار مصر، وتحية لرئيس الإمارات». وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتحدث عن أهمية الاستثمار والمشاركة بالأرض، رغم معارضتها سابقًا لهذا النهج، قائلًا إنه أكد في تصريحاته أهمية وجود أصل آنٍ وأموال تُدفع مقابله.
وذكر أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وقف إلى جوار مصر بسداد ثمن صفقة تطوير مدينة "رأس الحكمة" دفعة واحدة. وذكر أن الصفقة ليست الحل ولكنها بداية الحل. وأضاف أن هذه الصفقة طوق نجاة للمصريين وبداية لانفراج الأزمة، ويحق للدولة الآن أن تتنفس الصعداء، والآن يستطيع كثير من المسؤولين النوم في بيوتهم. واستطرد: «لا حل بديل للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة سوى بيع الأصول ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات».
وأردف: «كانوا يقولون يا عميل أنت تمهد لأصحابك، نعم أمهد لأصحابي ومفيش أحسن من دولة الإمارات تدخل تطور، لأني أثق في إدارتهم وشغلهم، دي ناس استثماراتها ذهب، في ناس تسأل لماذا لم تمنح لشركات مصرية، دي مدينة مش كومباوند ونبني كام فيلا على البحر، أنت محتاج حد جبار ولديه علاقات». وتابع: «الناس تقول لك دول مديين للإماراتيين 40 ألف فدان في رأس الحكمة، ويقول لك هذا حق الأجيال القادمة»، مضيفًا: «إذا لم تكن هناك هذه الصفقة لم تكن هناك أجيال قادمة». وشدد على أن ما يحدث اليوم يعد إهداء لكل من قال إن دولة الإمارات تحيك المؤامرات للدولة المصرية. وأكد أن الدولة لم تبع أرض الحكومة وإنما أبرمت اتفاق حق انتفاع أو تطوير. وأشار إلى عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك.
مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدولار
كشف الإعلامي عمرو أديب، توقعات سعر الدولار في السوق السوداء خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الإعلان صفقة رأس الحكمة. وقال: «يوم الإثنين سيظهر حينما يفتح السوق نعرف الدولار يترنح أم لا». وأضاف: "السندات المصرية تتحسن، والذهب أسعاره تنخفض"، لافتا إلى أن كل شيء يتحسن اليوم، والإعلان عن صفقة رأس الحكمة أثر في السوق، والسوق سمع الخبر، الفلوس تأتي ونبدأ نقبض الناس وندخل السلع". وأردف: "نحتاج إلى 14 مليار دولار من أجل الإفراج عن البضائع الموجودة في الجمارك، لذلك لا بد من استعمال الأموال القادمة من مشروع رأس الحكمة بشكل جيد".
وتابع: «رئيس الوزراء قال في 10 مليار دولار سيصلون قريبًا، هذا غير موجود في بيان القابضة، ولكن أنا بصدق رئيس الوزراء». وواصل: «لما تجيلنا الفلوس، نريد 14 مليار دولار عشان الجمارك، ومحتاجين 8 مليارات دولار عشان نعمل مرونة صرف، ونطلع الدولار من 30 إلى 41 جنيه».
وكشف الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي تأثير صفقة مشروع رأس الحكمة على المواطن المصري، مشيرًا إلى أن التأثير يعتمد على كيف تتحرك الحكومة خلال الفترة المقبلة. وقال إن المواطن يحتاج أن تعدل الدولة مسارها، مشكلة المواطن في غلاء الأسعار وسببه التضخم، ووهل تتخذ الحكومة سياسة لمحاربة التضخم والأسعار؟ التنفيذ كان على فكرة ضبط سعر الصرف وضبط سعر الصرف مع الإنفاق الشديد لا يتوافق مع التضخم.
وتحدث عن إيجابيات مشروع رأس الحكمة أكبر صفقة استثمار مباشر وانعكاسها على سعر الدولار في مصر، قائلا إنه لأول مرة منذ تولي محافظ البنك المركزي يكون لديه أدوات يستطيع التحرك بها لأنه كان مكبلا، ومناورات المركزي خلال الأيام المقبلة مهمة. وأضاف أن سعر الفائدة أحد أهم أدوات البنك المركزي خلال الفترة المقبلة ومعها قدرته على سحب السيولة، لافتا إلى أن سعر الدولار نزل عن أعلى مستوى، وانخفاض الأسعار سيحدث خلال الدورة المقبلة للسوق حال استبدال البضائع الموجودة ببضائع أسعارها أقل. وأردف: «الحاجة الوحيدة اللي تنزل الدولار بشكل رسمي تغطية الطلب الحقيقي عليه».
وأضاف: «لن يظهر أثر مباشر على المواطن إلا لو استهدفت الدولة محاربة التضخم؛ كيف يتم ترجمة الأموال لأشياء الناس تشاهدها؟ يجب أن نفك بعض الأمور التي تعاني منها الناس مثل ندرة السلع، واستخدام التدفقات النقدية في إخراج البضائع من الموانئ يجب أن يحدث». وتابع: «الصفقة أعطت أدوات للاقتصاد المصري، وحتى يشعر بها المواطن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، التنازل عن الوديعة الإماراتية مقابل الجنيه المصري يعد مساعدة اقتصادية حقيقة، لأن الجانب الإماراتي سوف يحصل على الوديعة بالعملة المصرية لاستخدامها في مشروعات في مصر».
وأكمل: «نحن أمام تاريخ محدد للتدفقات المالية، رئيس الوزراء قال الدفعة الأولى خلال أسبوع والأخرى خلال شهرين، والتدفقات النقدية يمكن أن تساعد البنك المركزي في تحريك الأمور بشكل نسبي». وأوضح: «يجب أن يتم سحب السيولة من السوق، والسيولة الأهم هي السيولة التي قامت الحكومة باقتراضها من البنك المركزي وهي ما تؤدي إلى زيادة التضخم، ولن يحدث تغير بالنسبة للمواطن إلا بعد سحب السيولة من السوق وأن يستخدم المركزي السيولة الدولارية الموجودة لتخليص السلع من الجمارك».
وذكر أن الطلب على الدولار التجاري حتى يشعر المواطن بالتغيير يجب أن يتم تدبيره في البنك، والحديث عن سعر الدولار في التطبيقات التي تعرض السعر على الإنترنت لا يمكن الأخذ به ولكن السعر الوحيد الذي يمكن النظر إليه هو سعر العقود الآجلة الذي تراجع من 65 إلى 57 جنيه للدولار.
وتابع: «حتى لو كان يدبر المنتج بسعر خارج البنك، أي شخص اشترى بالسعر الأعلى من الصعب أن يقوم بالبيع بسعر أقل وبالتالي لن تتغير الأسعار إلا في الدورة التجارية القادمة ولكن لن تتغير الأسعار بمجرد التوقيع على عقود المشروع».
مضامين الفقرة الثالثة: غلاء الأسعار
أشار الإعلامي عمرو أديب إلى ضرورة هدوء واستقرار السوق الفترة المقبلة، قائلًا: «نحن لسنا في البلد، ساعدونا لأننا داخلين على أيام مفترجة»، متابعًا: «السوق يتحرك على التشاؤم أكثر من الأمل، نحن جالنا الأمل التجار لازم يهدوا معانا». وتابع مخاطبا التجار: «الأيام القادمة فيها حاجات كثيرة، أرجوكم استهدوا بالله وتعالوا معانا»، متابعًا: «لا أستطيع أن أقول لحد اشتري دولار أم ذهب، لأني لا أعلم ماذا سيحدث في السوق ولا أريد أن تكون يدي ملوثة بخسائر الناس، لأن من يشتري مش نجيب ساويرس».
مضامين الفقرة الرابعة: شركة أوبر
انتقد الإعلامي عمرو أديب شركة النقل الذكي أوبر، على خلفية حادثة محاولة اختطاف حبيبة الشماع، الفتاة المعروفة بـ "فتاة الشروق"، على يد أحد السائقين المتعاقدين مع التطبيق، معتبرًا أن رد الشركة على الواقعة لم يكن على المستوى المطلوب لشركة بهذا الحجم وأن هذا قد يثير ردة فعل سلبية في الشارع. وقال: «رد الفعل في الشارع حول محاولة اختطاف الفتاة حبيبة على يد سائق أوبر سيء جدًا، لو فيه تقصير من أوبر لازم تطلعوا توضحوا للناس». وأضاف: «السائق المتهم بمحاولة خطف الفتاة حبيبة لديه معلومات جنائية سابقة، أوبر شركة كبيرة كيف لم تتحقق من ذلك الأمر»، متابعًا: «ناس كثيرة تأتمن أوبر على أطفالها وبناتها طول الوقت، نريد بيان واضح من الشركة».
وقالت دينا إسماعيل، والدة حبيبة ضحية سائق أوبر، أن الادعاءات التي جاءت في بيان شركة أوبر بخصوص التواصل مع الأسرة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يكن هناك أي اتصال من الشركة بنا، قائلة: "لا أحد تواصل معانا من أوبر والبيان كله كذب". وأضافت أن حبيبة استقلت سيارة أوبر الأربعاء من الساعة 6 و50 دقيقة وقفزت منها الساعة 7 ودقيقة، وتابعت: «حد اتصل بي وقال لي حبيبة في مستشفى الشروق العام، لما وصلت لقيت الأرض كلها غرقت بالدم وقاطعة النفس ويخيطوا دماغها من غير بنج». وأكملت: «واحد واقف قال لي لقيتها إنها تقع من العربية وقالت لي 3 كلمات أوبر كان سيخطفني وجالها تشنجات وفقدت الوعي، بنتي فاقدة للوعي ونسبة إدراكها 3 من 15 درجة وتعاني من تجمعات كبيرة في المخ». وأكدت: "السائق كان له سوابق جنائية، وابنتي حبيبة قوية وبنت بلد وتتعامل مع فئات كثيرة من المجتمع وقفزها من السيارة دليل على تعرضها للخطف".
وشدد الإعلامي عمرو أديب، على أن موقف شركة أوبر غير مقبول، قائلًا: "لا يجوز لشركة كبرى مثل أوبر أن تصدر بيانًا غير صحيح، ويجب عليها تقديم توضيح وتحمل المسؤولية عما حدث"، مشيرًا إلى ضرورة الكشف عن حقيقة ما جرى، خاصةً بعد البيان الصادر عن وزارة الداخلية الذي أوضح أن السائق لديه سوابق جنائية.
مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الذهب
قال هاني ميلاد، رئيس غرفة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، إن أسعار الذهب انخفضت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه شيء مميز ومبشر. وأوضح أن تأثر أسعار الذهب بالأحداث يكون سريعا، مشيرًا إلى أن المستهلك له قوة تأثير على الأسعار. ولفت إلى أن الشراء والتهافت عليه كان سببا من أسباب ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية. وأكد أن الاستثمار في الذهب هو استثمار طويل الأمد، وليس استثمارا للمضاربة خلال أسابيع أو شهور. ووجه نصيحة لمن اشترى الذهب بأسعار مرتفعة، قائلا: "احتفظ بذهبك مخزون القيمة، لا يتأثر على مدار الزمن، لا تضحي وتخسر، حرام تخسر في وقت مثل هذا، انتظر التغيرات العالمية التي من الممكن أن تحدث، لأن ممكن نلاحظ في تطورات في الوقت القائم وممكن يرتفع". وأكد أن انخفاض أسعار الذهب، هو عامل مؤثر لشراء الذهب وفرصة جيدة للناس. مردفًا: "نشهد انخفاض، لكن هذا ليس نهاية المطاف، ممكن تكون نقطة شرائية جيدة جدا، لأن ممكن الذهب يرتفع بعدها ويقدر يعوض".
مضامين الفقرة السادسة: العدوان على غزة
كشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، تفاصيل الوضع في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أنه ليس هناك هجوم بري ولكن ضربات جوية وتسفر عن وقوع ضحايا في أماكن متفرقة من قطاع غزة وخان يونس. وقال إن حجم الاشتباكات تعادل ربع ما كان يحدث في المرحلة الأولى، مستبعدا أن يحدث هجوم بري على رفح الفلسطينية ما دام هناك مفاوضات، متوقعا الوصول لهدنة في قطاع غزة الأيام المقبل قبل شهر رمضان. وأشار إلى أن مخيم خان يونس لم يدخله الجيش الإسرائيلي، حيث هناك أشياء لم تنتهي بعد، فقد كانت إسرائيل تريد كسر المقاومة الفلسطينية، منوها بأن الذخيرة التي بحوزة حماس بتصنيع محلي، وكان لديه مخزون من قبل حرب غزة، حيث نظمت حماس استخدام الذخيرة.
وتحدث العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، عن المخيم المصري الثاني في رفح وخان يونس لدعم النازحين الفلسطينيين، موضحًا أن أبناءنا من الهلال الأحمر المصري هم من يقيمون هذه المعسكرات. وقال إن هذا المخيم سيكون متكامل ويضم جميع المرافق، فضلا عن توزيع كراتين غذائية على الأهالي. وأضاف: "الأسبوع الماضي تم توزيع 3 آلاف كرتونة على الأهالي من قبل الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع السلطات المحلية الفلسطينية"، موضحًا: "المخيم سيضم نحو 4000 شخص".
واسترسل: "المخيمات التي تقيمها مصر جزء مهم لدعم الأشقاء في فلسطين، والهلال الأحمر المصري هو من يقوم ببناء تلك المخيمات"، موضحا: "رفع العلم المصري على المخيمات للتمييز والحماية، ومصر لها معاملة مختلفة لدى الجانب الإسرائيلي".
أبرز تصريحات عمرو أديب:
يا سادة فليعلم الجميع أنه لا يوجد في الدنيا شخص يدخل اتفاقًا ويضع ثمن الاتفاق بالكامل على الطاولة، هذا ليس تصرفًا استثماريًا، هذا تصرف سياسي أخلاقي من رئيس الإمارات محمد بن زايد، هذا قرار دولة للوقوف إلى جوار مصر، وتحية لرئيس الإمارات.
لما تجيلنا الفلوس، نريد 14 مليار دولار عشان الجمارك، ومحتاجين 8 مليارات دولار عشان نعمل مرونة صرف، ونطلع الدولار من 30 إلى 41 جنيه.