سلط تقرير نشرته صحيفة أهرام أونلاين الضوء على زيارة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس المصري.

وقال الموقع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإريتري أسياس أفورقي بحثا، اليوم السبت، آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي، حيث أكدا ضرورة احترام سيادة الصومال.

وتصاعدت التوترات في القرن الأفريقي بعد أن وافقت أرض الصومال في يناير على استئجار 20 كيلومترا من ساحلها لمدة 50 عامًا لأديس أبابا، التي ترغب في إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري في تلك المنطقة، مما يمنح إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) الوصول إلى البحر الأحمر.

وعقب هذا الاتفاق، أكدت مصر وقوفها إلى جانب الصومال ودعم أمنه واستقراره، مشددة على ضرورة احترام سيادته على أراضيه.

وبحث الرئيسان، خلال اجتماعهما بالقاهرة، الوضع في السودان، حيث أكدا على أهمية العمل المشترك بين مصر وإريتريا في إطار مسار دول جوار السودان.

كما أكدا ضرورة التوصل إلى حل جدي للأزمة في السودان، بما في ذلك وقف إطلاق النار، بما ينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوداني، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في وطنه.

العدوان على غزة

كما بحث السيسي وأفورقي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر والأوضاع في قطاع غزة.

وشدد الرئيسان على أهمية وقف التصعيد واحتواء الوضع الحالي، وضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بطريقة تمهد الطريق لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام إلى القطاع.

وشدد الرئيسان خلال اللقاء على ضرورة إطلاق مسار لحل الدولتين يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.

كما تطرق اللقاء إلى زيادة التجارة بين البلدين والاستثمارات المصرية في إريتريا.

واستقبل السيسي، في وقت مبكر من اليوم السبت، الرئيس الإريتري بقصر الاتحادية بالقاهرة.