كلمة أخيرة يناقش صعود أسهم طلعت مصطفى في البورصة بعد صفقة رأس الحكمة وإمكانية خفض الأسعار في رمضان وغرق معدية بالقناطر

التاريخ : الاثنين 26 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: غلاء الأسعار

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عقد اجتماعًا اليوم لمتابعة موقف السلع المتواجدة بالموانئ من أعلاف وأدوية والسلع الغذائية الأساسية وهي التي لها الأولوية في الانخفاضات. ولفتت إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بحصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك من أجل العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها.

وأضافت أن الحكومة بدأت في اجتماعات تدبير العملة الأجنبية من أجل الإفراج عن السلع والمنتجات المتواجدة بالموانئ، وهذا يعني أن البنك المركزي يمكنه استخدام الوديعة الإماراتية لديه. وأشارت إلى أنه مع الحديث عن انخفاض الأسعار في السوق السوداء انعكس هذا الأمر على الدواجن، قائلة: «بدأنا نحس بهدوء في الأسعار ولكن هذا في الدواجن فقط لأن الذرة أسعارها انخفضت». وأشارت إلى وجود توقعات بانخفاض أسعار الدواجن في الأسابيع المقبلة بعد انخفاض أسعار الذرة.

ولفتت إلى تأثير صفقة رأس الحكمة ظهر في شركات التشييد والعقارات مثل طلعت مصطفى التي صعدت أسهمها بحوالي 20% في البورصة. وأضافت أن الإصلاحات الهيكلية تؤدي إلى حاجات مهمة تمس الناس، مشددة على ضرورة أن يكون هناك إصلاحات عميقة في الاقتصاد بعد إبرام صفقة رأس الحكمة.

وعلق الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، على اجتماع الوزراء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية. وقال إن صفقة رأس الحكمة أثرت على المناخ العام ككل، وهو مناخ إيجابي على مستوى الدولة والقطاع الخاص والمستثمرين ممن كانوا مستعدين لدخول الاستثمارات في البلد ودراسات الجدوى كانت جاهزة لكن كانوا في انتظار الإجراءات. وأضاف: «بالفعل هؤلاء المستثمرين بدأوا يصلوا إلى مصر، وبالأمس كان في القاهرة اجتماعات مع 150 من قيادات من قطاع المال والأعمال من الأتراك والخليجين».

وبين أن احتياجات مصر من السلع الأساسية من الفول والعدس ومستلزمات الإنتاج للسلع الأساسية تبلغ 360 مليون دولار، بما يكفي لتغطية الاحتياجات لمدة شهر حتى نهاية رمضان، قائلًا: «هذا يكفي لتخطي شهر رمضان حتى آخره، وهذه احتياجات وجزء كبير من تلك الاحتياجات تم الإفراج عنه وموجود ويجب أن تستمر الإفراجات لما بعد رمضان».

وعن إمكانية انخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة خلال شهر رمضان، قال عز: «رغم الصعوبات الخاصة بالإفراجات عن السلع الفترة الماضية إلا أنها مثلت ميزة لأن جزء كبير من الرصيد من السلع مفرج عنه والجزء الآخر في الموانئ، وبالتالي فإن أسعار السلع في الجملة تتماشى كلية مع الدولار، وهناك بعض الانخفاضات لكنها لم تصل إلى قطاع التجزئة». وتوقع موجة من تراجع الأسعار في السلع الأساسية قبيل حلول شهر رمضان المبارك قائلًا: «متأكد أن هذا سيحدث قبل رمضان لعدة أسباب في طليعتها تخزين السلع في الموانئ، ومع الإفراجات ستنخفض الأسعار وستبدأ على مستوى أسعار الجملة وصولا للتجزئة، والتي تستغرق في العادة ما بين خمسة أيام إلى أسبوع».

وحول رقم 1.3 مليار دولار الخاص بالإفراجات للسلع والمواد الخام الموجودة في الموانئ وماذا يشمل؟ قال: "تشمل السلع أدوية وخامات دوائية والسلع الغذائية الرئيسية والتي تعيد الأرصدة الاستراتيجية من السلع لمدة ستة أشهر مرة أخرى والمقصود بالسلع الأساسية هي تلك السلة التي صدر بها قرار رقم 5000 لسنة 2024 من مجلس الوزراء تشمل السكر والزيوت والتي تمثل القيمة الأكبر من تلك الفاتورة حيث أن نسبة 95% من الزيوت مستوردة ولا يوجد بها مكون محلي بالإضافة للفول والعدس والأجبان تقع ضمن تصنيف السلع الأساسية يضاف إليها القمح والأرز والأعلاف والدواء". وأردف: "أن ما قيمته مليار و300 مليون دولار كافٍ لتغطية ما تم استنزافه من الرصيد الاستراتيجي ويكفي لإعادة مدد تغطية المخزون الاستراتيجي من السلع لمدد تبلغ ما بين 4 إلى 6 أشهر".

وتحدث السيد بسيوني عضو شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، حول أرصدة الزيوت، مع قرب حلول شهر مضان، قائلًا إن كمية الزيوت المستوردة والموجودة في الموانئ تكفي لتغطية احتياجات المصريين، حتى عيد الأضحى المبارك. وقال: «هذا شيء مطمئن بدأت هناك إجراءات تدبير العملة للشركات من البنوك اعتبارا من الغد».

وحول تراجع أسعار الزيوت مع استمرار تدبير العملة قال: «بالطبع سيحدث لكن لن يتم ذلك بشكل سريع، وطالما الزيت موجود في الموانئ، لا يكون مدفوع سعره للمورد وبمجرد تدبير العملة، يتم سداد القيمة التي يتم الإفراج عنها وتشغيل المصانع الفترات الماضية كان يتم تسديد القيمة بقيمة كبيرة نتيجة تذبذبات سعر الصرف بفارق 44 جنيها، عن سعر الجنيه أمام الدولار، لدى البنك المركزي، بنسبة 142% زيادة، ومع ذلك الشركات لم ترفع الأسعار حينها بنفس القدر، وحاولت بقدر الإمكان رفع الأسعار عبر أخذ متوسطات سعرية».

وأردف أن المؤشر العام يشير إلى أن سعر صرف العملة يتراجع ومع استمرار التدبير والتراجع في سعر الصرف ستكون الكميات المفرج عنها في الموانئ بها قدر من الخصومات، مبينًا أن معظم الشركات الكبرى قدمت خصومات على الأسعار بقيم تتراوح ما بين 15 إلى 25% بالفعل في جميع معارض أهلًا رمضان.

وقال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن احتياجاتنا الأسبوعية تبلغ من 70 لـ 80 مليون دولار تخص فول الصويا والزيوت يضاف إليها اللقاحات والمكملات بقيمة تتراوح ما بين 5 إلى 10 مليون دولار. وأضاف أن ما تم إنجازه خلال الأيام الماضية بداية من صفقة "رأس الحكمة"، إضافة إلى أن اجتماع الوزراء اليوم يمثل تغيرات إيجابية كبيرة خاصة لدى الحديث عن صناعة حيوية مثل البيض والدواجن. وتابع: «حتى نحقق ذلك لابد من استدامة واطمئنان تنعكس على المربي والمنتج والدواجن سلع حية ليس بها احتكار أو تخزين».

وتوقع أن تنعكس التغيرات الإيجابية على صناعة الدواجن بعد فترة معاناة عاشها القطاع بسبب سعر الصرف قائلا: «أنباء جيدة مع توافر المعروض الدولاري وتراجع سعر الصرف بما ينعكس على السوق الفترة القادمة شريطة الاستدامة والاستقرار لضمان استمرار الدورات الإنتاجية».

وحول تأثير تراجع أسعار الذرة وفول الصويا على أسعار الدواجن الحية علق قائلا: «بالفعل شهدنا تراجعات في سعر الكيلو من 94 جنيهًا يوم الأربعاء الماضي إلى 86 جنيها اليوم وهو تراجع كبير على مستوى المزرعة يصل إلى المزرعة غدًا بسعر 93 إلى 94 جنيهًا».

وعن توقعاته لأسعار الدواجن في شهر رمضان، قال إن شهر رمضان طبيعته أنه شهر استهلاكي ويرتفع فيه الاستهلاك بنسبة بين 30% مقارنة بالأيام العادية، مشيرًا إلى أنه مع خروج الدورات الإنتاجية خلال الفترة المقبلة ستحقق مزيد من التراجع في الأسعار بالأسواق.

وعن أسعار البيض مستقبلًا: قال إن هناك تراجع في الأسعار على مستوى المزرعة من 154 جنيها للطبق إلى 148 جنيها، موضحًا أنه انخفاض بنسبة بسيطة بسبب خروج جزء كبير من المربين خلال عامي 2022 و2023.

مضامين الفقرة الثانية: أزمة السكر

قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، تعليقًا عن أزمة السكر إن السكر كانت مشكلته الرئيسية هي مشكلات لوجستية، وعندما بدأ وجود السكر في السوق تهافت عليه المواطنين بغرض التخزين لتعويض فترة الشح، وتم طرح 50 ألف طن خلال الأيام الماضية تكالب عليها المواطنون بمعدلات تزيد عن معدل الاستهلاك اليومي من السكر البالغة 8 آلاف طن يوميًا بمقدار الضعف. وأضاف أن مرحلة استقرار السكر في الأسواق سوف تأتي بعد اطمئنان المواطن على وجود سلعة السكر في السوق، بما يمنع ظاهرة التكالب، وسوف تستغرق وقتًا، متوقعًا أن نصل لهذه المرحلة في الفترة القليلة المقبلة.

مضامين الفقرة الثالثة: غرق معدية القناطر

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة غرق معدية نكلة بمدينة القناطر، قائلة: «حادث مُؤلم حزين بعد غرق معدية محملة 13 شخص لعدد من العمال». وتساءلت: «هل هذه المعديات لها رخص؟ سواء صغيرة أم كبيرة هل لديها رخص؟، ومن الذي يراقب على الحمولة وأعداد الراكبين في تلك المعدية؟». وتابعت: «هل تلك المعديات تسير من أي مكان أم لها أماكن معينة للانطلاق منها؟ وأين أجهزة الإنقاذ؟، مشيرة إلى أنه لا بد من وجود أجهزة إنقاذ سريعة تنقذ الناس بشكل مستمر حتى لو كانت أجهزة صغيرة». وأكدت أن سلوك الناس صحيح فيه مشكلة لكن في نفس الوقت لا بد من وجود قواعد وقوانين ورقابة على سلوك الناس مثل شاطئ النخيل في الإسكندرية، قائلة: «كانت الناس تنزل البحر وتغرق في أماكن خطرة ولا بد من رقابة على سلوك المواطنين حتى لا تتكرر تلك المأساة».

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال النائب أحمد الشرقاوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن اجتماع وحوار اليوم كان للجنة التنسيقية المصغرة المشكلة من مجلس أمناء الحوار الوطني وعددهم 7 مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للتنسيق لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني. وأضاف أن تلك المخرجات التي جرى صياغتها ورفعت لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوزراء تضم 135 توصية ومقترح في ثلاثة محاور الاقتصاد والسياسة والشق الاجتماعي، متابعًا أن الاجتماع لتنسيق تنفيذ المخرجات في صورة قرارات وزارية أو تعديلات تشريعية وكان من لوازم ذلك أن قرر رئيس الوزراء بالاتفاق مع الحوار الوطني بتشكيل لجنة مشتركة بين الحوار الوطني والحومة مهمتها متابعة تنفيذ المخرجات.

وأردف أن هذه هي المرحلة الأهم من الحوار الوطني والأمور سارت بشكل جيد خاصة مع المخاوف في المرحلة التي سبقت الحوار الوطني، قائلًا: «كان فيه ناس خائفة عندما تشارك المعارضة في الحوار أن يتحول لمكلمة ويخرج بكلام غير قابل للتنفيذ، لكن التجربة أثبتت أننا مارسنا الحوار الوطني بجدية تامة، وشارك فيه كل أطياف المجتمع المصري، والبعض تخوف من أن يكون الحوار في ظرف سياسي معين». وقال: «ذاهبون إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على الأرض في المحاور الثلاثة الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مثل قوانين الأسرة، والمحليات، وهناك حوار اقتصادي سيبدأ من الغد والمواطنون في مصر يعانون، ومن المهم أن يشعروا بنتيجة صفقة رأس الحكمة».

مضامين الفقرة الخامسة: المنظومة الكروية المصرية

شدد الكابتن حسام غويبة لاعب النادي المصري، على ضرورة إجراء ورش عمل لتخريج توصيات تصحيحية لمسار كرة القدم المصرية. وعبر عن قلقه إزاء وجود النادي المصري في "مهجر"، داعيًا إلى عودة الجماهير إلى الملاعب. كما رأى أهمية جعل اتحاد الكرة أكبر من أي جهة أخرى، مع إعادة الحياة الطبيعية إلى الملاعب بمشاركة الجماهير. واقترح وضع سقف لرواتب اللاعبين، مؤكدًا أن أحسن لاعب في مصر لا ينبغي أن يتلقى مرتبًا يتجاوز ثلاثة أو أربعة مليون جنيه.

وقال الكابتن علي أبو جريشة لاعب النادي الإسماعيلي السابق، إن اللاعب يجد تفضيلًا في الانتقال إلى نادي يتبع لشركة حيث يمكنه الجلوس على دكة البدلاء واستلام أجور أعلى، وذلك بدلًا من الانضمام إلى نادٍ شعبي. وأشار إلى أن الشركات كانت في السابق ترعى الأندية ولكنها فيما بعد أسست أنديةً خاصة بها، مما أدى إلى التنافس الشديد بينها وبين الأندية الشعبية. وأكد اهتمامه بتوفير فرص للناشئين في الإسماعيلي، مشيرًا إلى أن الناشئين بعد بلوغ سن 16 يمكنهم الانضمام إلى الفريق وأن هناك مكانًا خاصًا لهم. ورأى أن رعاية الأندية يجب أن تكون عادلة وأن الأموال لا ينبغي أن تتوزع بشكل غير عادل، مع التأكيد على أهمية دعم الأندية التي قدمت الكثير لمصر وللدوري.

وقال الناقد الرياضي فتحي سند إنه من أحد المشجعين لإجراء تغييرات هامة في الكرة المصرية، كما شدد على ضرورة وضع سقف لرواتب اللاعبين في الدوري المصري، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لتحسين الوضع المالي للأندية. وطالب بتعليق التعاقد مع اللاعبين الأجانب لمدة أربع سنوات، بهدف منح اللاعبين المحليين الفرصة للتألق والتطور، كما دعا رجال الأعمال إلى الاستثمار في كرة القدم عبر شراء أسهم في الأندية، مما قد يسهم في تحسين بنيتها التحتية وزيادة مواردها المالية. وسلط الضوء على التحديات الضريبية التي تواجه بعض الأندية وتجبرها على تقديم عقود مضروبة لاتحاد الكرة. وأشار إلى إمكانية دخول بعض الفرق غير المقيدة رسميًا باسم "الاستثماري"، مما يطرح تساؤلات حول شفافية ونزاهة عمليات التسجيل في الدوري.

وشدد الكابتن شاكر عبد الفتاح على أهمية فصل الجانب الرياضي عن الجانب المالي في الأندية، كما أشار إلى وجود فساد في قطاعات الناشئين في الأندية الشعبية.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

تأثير صفقة رأس الحكمة ظهر في شركات التشييد والعقارات مثل طلعت مصطفى التي صعدت أسهمها بحوالي 20% في البورصة.