بالورقة والقلم يشير إلى تنفيذ 4 مشروعات قريبًا على غرار بيع رأس الحكمة وانخفاض أسعار السلع بعد وصول أموال الصفقة الخميس المقبل ورفض نتنياهو تسليم الأسرى الفلسطينيين إلى قطر
التاريخ : الاثنين 26 فبراير 2024 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن صفقة رأس الحكمة جاءت في وقت قاتل لا سيما أنها ستدر على البنك المركزي المصري 35 مليار دولار، مبينًا أن هناك بعض الكارهين للبلد منزعجون من إبرام هذه الصفقة، مؤكدًا أن مشروع رأس الحكمة كشف عن كارهي مصر، لافتًا إلى أن الكارهين يحاولون التغطية على أي لمصر وإهالة التراب عليه. وذكر أن هناك صفقات حدثت في مصر، إذ جرى تسقيع عدد من الأراضي، كما أنه جرى بيع أراضي بأثمان بخس في عقود سابقة، في إشارة منه إلى حصول المهندس نجيب ساويرس على أراضي العين السخنة، معقبًا: «طالعين ينظروا على البلد ونسوا المتر اللي اشتروه بـ 5 جنيهات!».
وأضاف أن الإخوان كانت ستهاجم الدولة المصرية إذا استطاعت دولة مثل تركيا أو قطر في الحصول على مثل هذه الصفقة، مبينًا أن أبواق الجماعة دائمًا ما تهاجم الدولة في أي مشروع، قائلًا: «الكلاب تنبح والقافلة تسير». واستعرض المذيع عددًا من التغريدات التي تدعو المواطنين إلى الاحتفاظ بالذهب والدولار، لأن الأسعار ستزيد في الأسواق مجددًا. كما استعرض تغريدات من الدكتور محمد الصغير الذي وصفه بالرخيص حول مشروع رأس الحكمة، يقول فيها: «كتبت أمس عن محاولات أبواق السلطان ومزامير الشيطان خداع الجماهير بمشاريع واستثمارات تنهي أزمات مصر الاقتصادية، والنتيجة أنها مجرد عناوين خادعة، والأزمات أصبحت خانقة، ورهانهم على النسيان لا يجدي مع إطباق الأزمات المتتابعة، وهذه صور لتنشيط الذاكرة، أما التطور الوحيد ففي الذين رقصوا أمام اللجان الانتخابية، حيث تحولوا إلى لجان إلكترونية، لهم رواتب وحوافز بقدر ما يكتبون من شتائم!». وعقب المذيع: «أنت مالك، أنت لقيط، لست مصريًا، وليس لك جنسية!».
واستعرض المذيع تغريدة الدكتور سليم عزوز، يقول فيها: «يا إلهي كيف لسوق الذهب أن ينهار، وللدولار أن يترنح، وللدينار الكويتي أن يصاب بالخفيف، بمجرد الإعلان عن الصفقة، ولم تتأثر بذلك البيضة، والبصلة، فتظل محافظة على مكانتها العالية وعمقها الاستراتيجي؟!». كما استعرض المذيع تغريدة طارق الزمر الذي أشار إلى أن الأمن القومي المصري في خطر، وعقب المذيع: «أنت قاتل الرئيس السادات الله يرحمه، طارق الزمر يذكرني بالعاهرة التي تتحدث عن الشرف». وقال إن مثل هؤلاء الناس يأكلون من أوساخ الناس، مبينًا أن أوساخ الناس يقصد بها صدقاتهم وزكاتهم.
واستعرض المذيع تغريدة المذيعة رشا قنديل، زوجة البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، قائلة: «أبسط حقوق المواطن المصري صاحب الحق الوحيد في الموافقة أو الرفض ممثلا في سلطتيه التشريعية والتنفيذية من ثم القضائية إذا لزم معرفة تفاصيل اتفاق رأس الحكمة "الاستراتيجي" مع الإمارات وأي أطراف أخرى في هذا الوقت شديد الحساسية أمنيا وعسكريا في غزة وفلسطين المحتلة، ودقة وحساسية التكهنات بشأن تفريغ القضية الفلسطينية تحت جحيم إسرائيل بغرض النزوح القسري للمثلث المفرغ في سيناء فضلا عن الضغط الطاحن اقتصاديا على المواطن ومشهد شديد الخطورة على حدود مصر من جهاتها الأربع». وعقب المذيع: «لا يوجد في القانون أن يعود البرلمان للمواطن للموافقة على الاستثمارات!، هذه أكاذيب»
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن مصر في حاجة إلى تكرار مشروع رأس الحكمة أكثر من مرة، لأنه سيروج للسياحة بصورة كبيرة في ظل المنافسة الشرسة على جذب السياح في المنطقة، مشيرًا إلى أنه سعيد ومتفائل جدًا بهذا المشروع. وتابع أن هذا المشروع انعكس على سعر الصرف بصورة كبيرة، وينعكس خلال الفترة المقبلة بصورة أكبر على أسعار السلع وسعر الصرف، ورغم أن هذه الصفقة جيدة، فمن الضروري القيام بإصلاحات هيكلية حتى لا يتعرض الاقتصاد لأزمات مماثلة للأزمة الحالية مستقبلًا. وأضاف أن مشروع رأس الحكمة متكامل ومتعدد الجوانب، فهو عبارة عن مجتمع عمراني متكامل، وينعكس على الإقامة في الساحل الشمالي المعروف بالإقامة الموسمية؛ فهذا المشروع سيحول الساحل لمنطقة إقامة مستدامة طوال العام.
وقال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مشروع رأس الحكمة، عبارة عن طاقة نور وسط النفق المظلم، مشيرًا إلى أن رأس الحكمة مشروع تنموي عمراني في كل القطاعات، ويساهم في استغلال الساحل الشمالي بالشكل الأمثل، بدلًا من تحوله إلى استثمارات مهدرة.
وتابع أن مشروع رأس الحكمة سيؤدي إلى تدفق 35 مليار دولار خلال فترة قصيرة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كانت تتفاوض مع صندوق النقد الدولي على 10 مليارات دولار، على أقصى تقدير، من أجل تلبية متطلبات المستثمرين، والسيطرة على سعر الصرف.
ولفت إلى أنه لم يكن يتوقع أن تكون الدفعة المقدمة في مشروع رأس الحكمة أن تصل لـ 35 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة ستأتي على دفعتين، فخلال أسبوع سيصل نحو 15 مليار دولار، منها 10 مليارات دولار، و5 مليارات من الوديعة الإمارتية الموجودة في البنك المركزي، وبعد شهرين سيأتي 20 مليار دولار، منها 14 مليار دولار كاش، و6 مليارات من الوديعة الإماراتية.
وقال طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في نموذج رأس الحكمة نموذج يُدرس لأنه قائم على المشاركة، مبينًا أن الدولة المصرية لم تبع الأرض، وستحصل على 35% من الأرباح بصفة مستمرة من المشروع، وهذا يعتر ضمانة للأجيال المقبلة لتحقيق مصادر دولارية مستمرة. وتابع بأن هذا المشروع سيجذب نوعية جديدة من السياحة غير معتادة القدوم لمصر، خاصة وأن المشروع يشمل مدينة لليخوت، وإعداد متنزهات ومنتجعات ترفيهية، وهذا من شأنه أن يستقطب شرائح مختلفة من المستثمرين والسياح بإنفاق كبير، وهذا سيحقق ربحية كبيرة بصفة مستمرة.
ولفت إلى أن مشروع رأس الحكمة قائم على نظام التنمية المستدامة، بحيث تتحول إلى واجهة سياحية، يليها منطقة سكنية ومناطق صناعية ومناطق حرة، ولكن بصورة تمكن هذه الحلقات من التواصل مع بعضها البعض، خاصة وأن هذه المنطقة قريبة من الاتصال من أوروبا، وهذا من شأنه ان يحول مصر لمنطقة جاذبة للاستثمار بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن هذا المشروع تجربة استثمارية كبرى لم تحدث في تاريخ الدولة المصرية، ومن المتوقع أن تتكرر هذه التجربة أربع مرات خلال الفترة المقبلة سواء في الساحل أو شرم الشيخ، وهذا من شأنه أن يُولد الكثير من الدولارات للدولة المصرية.
مضامين الفقرة الثانية: غلاء الأسعار
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بحضور محافظ البنك المركزي ووزيري التموين والزراعة، ناقش توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية مثل القمح والزيت وألبان البودرة. وتابع بأن اجتماع اليوم ركز على الإفراج عن الأعلاف والسلع الغذائية. وأكد أن رئيس الوزراء طالب بإعداد خطة للإفراج عن السلع ذات الأولوية وجاري إعدادها حاليا حسب الأولويات.
وأشار إلى أن الاجتماع الحكومي تناول الإفراج عن هذه السلع من الجمارك، والتي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، والحكومة سوف توفر التمويل المطلوب ويتم الإفراج عن السلع خلال الفترة المقبلة بناء على أولويات الحكومة التي تعمل على توفير مدخلات الإنتاج. وأوضح أن الأسعار الخاصة ببعض السلع الغذائية انخفضت بعد الإعلان عن اتفاقية رأس الحكمة، موضحا أنه سيتم خلال الأيام المقبلة كتابة الحد الأقصى لأسعار السلع على العبوات.
وأضاف أن توافر حصيلة من النقد الأجنبي سوف يضبط سعر الصرف وبالتالي يتم ضبط سوق السلع ومدخلات الإنتاج وهذا تزامنا مع إقبال شهر رمضان المبارك. وأكد أنه تم مناقشة سعر توريد أردب القمح وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية للتخفيف عن كاهل الفلاح المصري، سيتم عرض الأسعار على مجلس الوزراء والإعلان عن سعر عادل يرضي الفلاح خلال الأيام المقبلة.
وتحدث الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن اجتماع الوزراء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية. وقال إن صفقة رأس الحكمة تسد الفجوة الدولارية لسنوات، مشيرًا إلى أنها تجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة للدولة المصرية.
وتوقع استمرار الانخفاض في سعر الدولار بالسوق الموازي حتى الوصول إلى السعر العادل. وأضاف أنه طالما انتفى تأثير عامل العرض والطلب، فنحن نتوقع انخفاضًا أكبر في سعر الدولار بالسوق الموازي الذي سيختفي تمامًا، ويجب أن نحافظ على هذا السعر أن يكون واقعيًا قدر الإمكان. وأشار إلى أن الشركات الكبرى ستبدأ في خفض أسعارها خلال الفترة المقبلة، قائلًا إن مبادرات الدولة مثل أهلًا رمضان والمبادرات التي تطلقها وزارات؛ الدفاع والداخلية والتنمية المحلية، والشوادر في مختلف المحافظات، تساهم في تعزيز استقرار الأسعار.
ولفت إلى أن أسعار المنتجات ذات المكون الدولاري العالي كالزيوت، ستشهد انخفاضًا كبيرًا في أسعارها، منوهًا أن مصر تستورد 95% من الزيوت. وأشار إلى أن احتياجات مصر من السلع الأساسية مثل الفول والعدس ومستلزمات الإنتاج للسلع الأساسية تبلغ 360 مليون دولار، وهو مبلغ كافٍ لتغطية الاحتياجات لمدة شهر حتى نهاية رمضان. وأكد أهمية استمرار الإفراجات عن هذه السلع لما بعد رمضان لضمان استمرار توافرها في الأسواق. ولفت إلى أن أسعار المنتجات ستتراجع والمستهلك سيشعر بانخفاض الأسعار خلال أيام.
مضامين الفقرة الثالثة: الحوار الوطني
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الحوار الوطني، إن لقائه مع رئيس مجلس الوزراء كان مثمرًا وطيبًا، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان كريمًا حيث استمرت جلسته مع أعضاء الحوار الوطني لفترة ليست بالقليلة. وتابع أن رئيس مجلس الوزراء تحدث على تشكيل لجنة تنسيقية في مجلس الوزراء من أجل العمل على ترجمة توصيات الحوار الوطني، إلى قرارات تنفيذية على أرض الواقع. ولفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء تحدث باستفاضة عن الأزمة الاقتصادية الناتجة من مرور مصر بظرف شديد الصعوبة بسبب الحرب الروسية، وأزمة كورونا وما حدث في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الازمات كانت عبارة عن ضربات متتالية للاقتصاد المصري. وأشار إلى أن الحكومة لديها الكثير من التصورات لكي يشعر المواطن بعائد صفقة رأس الحكمة، مضيفًا أن الدولة عليها أن تعمل على زيادة الإنتاج من أجل القضاء على الفجوة الدولارية، وتحويل التوصيات إلى آليات على أرض الواقع.
مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الدولار
أشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى تأثير صفقة رأس الحكمة على انهيار أسعار الدولار في السوق الموازية، مبينًا أن سعر الدولار وصل إلى 48 أو 49 جنيهًا. وذكر أن كل الزيادات السابقة في الدولات كانت بفعل فاعل وسيندمون على ذلك، مبينًا أن كل هذه الانخفاضات تأتي بالتزامن مع عدم وصول الأموال الدولارية من مشروع رأس الحكمة، لافتًا إلى أن الأموال ستودع في البنك المركزي المصري الخميس المقبل.
مضامين الفقرة الخامسة: العدوان على غزة
أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى اتهام رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، رئيس حكومة تل أبيب الحالي بنيامين نتنياهو، بأنه مستعد لتعريض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر على حساب إظهار نفسه قويًا، ودعا باراك الإسرائيليين إلى تنظيم احتجاجات مناهضة لحكومة نتنياهو.
وذكر أن مجلة التايم الأمريكية أشارت إلى أن رفح نقطة تحول مفصلية في الحرب على غزة، مبينًا أن المجلة أكدت أن حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا تجنبوا الدعوة لوقف إطلاق النار، لأنهم يرون أن ذلك حرمان لها من حقها في استئصال حماس، لكن خطورة اجتياح رفح دفع كثيرين لتغيير موقفهم.
وذكر المذيع أن من شروط حركة حماس لبحث إبرام هدنة في غزة، أن يجري تسليم 400 أسير فلسطيني من السجناء ذوي الحيثية، إلى قطر، مبينًا أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو رفض هذا الشرط.
أبرز تصريحات نشأت الديهي:
الإخوان كانت ستهاجم الدولة المصرية إذا استطاعت دولة تركيا أو قطر في الحصول على مثل هذه الصفقة.