ذا ناشيونال: سوليفان يقول إن "إسرائيل" والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلت إلى «تفاهم» بشأن صفقة الرهائن
التاريخ : الاثنين 26 فبراير 2024 . القسم : ترجمات
أبرز موقع ذا ناشيونال تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان بشأن التقدم المحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ووفقًا للتقرير، قالت الولايات المتحدة يوم الأحد إن المحادثات في باريس بين واشنطن و “إسرائيل” ومصر وقطر أدت إلى «تفاهم» حول الشكل الذي قد تبدو عليه صفقة الرهائن.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان على شبكة سي إن إن: «اجتمع ممثلو “إسرائيل” والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لاتفاق رهائن لوقف إطلاق النار المؤقت».
وتعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يشهد إطلاق حماس سراح أكثر من 100 أسير مقابل وقف طويل للقتال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اقتراحًا سابقًا قدمته الأطراف الثلاثة بعد أن قدمت حماس عرضًا مضادًا وصفه الزعيم الإسرائيلي بـ «الوهمي».
ومنذ ذلك الحين، خففت حماس من مطالبها، مشيرة إلى أنها ستقبل بوقف مؤقت لإطلاق النار بدلًا من وقف دائم.
ومع ذلك، لا يزال يتعين تقديم الخطة الأخيرة إلى حماس، كما قال سوليفان.
وأضاف: «يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس لأنه سيتعين عليهما الاتفاق في نهاية المطاف على إطلاق سراح الرهائن، وهذا العمل جار، ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة اتفاق. في الواقع، توصلت الأطراف إلى اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية».
ولفت الموقع إلى أن واشنطن كانت أكبر داعم لإسرائيل طوال الصراع، إذ قدمت الأسلحة والذخيرة واستخدمت ثلاث مرات حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأصبح الصراع نقطة حساسة للإدارة في واشنطن، حيث يضغط المتظاهرون على الرئيس جو بايدن منذ أشهر للدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وبينما رفض سوليفان تحديد نسبة مئوية لفرص التوصل إلى اتفاق، أكد أن البيت الأبيض يريد أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قريبا.
وقالت الصحيفة إن موقف الولايات المتحدة في هذا الأمر واضح. وقال سوليفان: «نود أن تُنجز هذه الصفقة».
وأوضح: «نود أن نرى عودة الرهائن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيين، ونود أن نرى وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار يخفف من معاناة الناس في قطاع غزة والمدنيين الأبرياء والنساء والأطفال».
وأضاف: «لذا فإننا نقول للجميع، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، إن موقفنا الثابت هو بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى هذا الاتفاق».