عقب مجزرة المساعدات.. «حماس» تدعو جامعة الدول العربية ومجلس الأمن لانعقاد عاجل

التاريخ : الخميس 29 فبراير 2024 . القسم : إقليمي ودولي

دعت حركة "حماس"، الخميس، جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي إلى انعقاد عاجل لاتخاذ قرارات تلزم “إسرائيل” "بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة".

جاء ذلك في بيان للحركة تعقيبا على استهداف “إسرائيل” لفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 وإصابة أكثر من 250 آخرين، وفق بيان سابق لمكتب الإعلام الحكومي بغزة.

وقالت الحركة: "ندعو جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل، لاتخاذ قرارات تلزم الكيان (إسرائيل) بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، ولمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي".

وحملت الحركة، إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن "كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا".

وناشدت الحركة الدول العربية "إلى الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له شعبنا من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والذي أكد على كسر الحصار وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة".

ودعت الحركة الشعوب العربية والإسلامية وما أسمتهم بـ"أحرار العالم للخروج بفعاليات ومظاهرات شعبية واسعة تنديداً بالمذبحة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وضغطاً على الحكومات لاتخاذ مواقف فاعلة وقوية ضد الكيان وقادته النازيين مجرمي الحرب".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بتحمل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء شعبنا، ووقف جريمة العصر التي يرتكبها الكيان المجرم جهارًا نهارًا".

كما طالبتهما "باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء شعبنا في كافة أنحاء القطاع".

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".