الحياة اليوم يناقش مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد بعد وصول للمساعدات في غزة وفوائد بيع رأس الحكمة ويدعي قدرة الصفقة على خفض الأسعار ويتهم التجار المحتكرين بالتسبب في الأزمة الاقتصادية

التاريخ : السبت 02 مارس 2024 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة

أكد الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن مشروع رأس الحكمة والإعلان عن بنوده وأرقامه الاستثمارية من قبل الحكومة يؤكد جدية الدولة المصرية وأكبر رد على مروجي الشائعات حول وصول البلاد لمرحلة ذروة الهبوط في الاقتصاد والمحبطين المشككين في الإنجازات وأبرزها البنية التحتية. وأضاف أن المشروع بعث برسالة تفيد بأن البنية التحتية التي أنشئت خلال السنوات العشر الماضية كانت ضرورة من أجل الاستثمارات الضخمة.

ووصف شراكة مصر مع الإمارات في تشييد مشروع رأس الحكمة بالصفقة الكبرى التي يعقبها صفقات متتالية تعزز الاقتصاد، مشددًا على أن البنية التحتية القوية جلبت الاستثمارات، وأدخلت مصر في مرحلة مختلفة كانت نتاجها دخول المليارات لمصر منهم 5 مليارات دولار دخلت أمس وينتظر مثلهم غدًا بالإضافة إلى تحويل وديعة إماراتية بالجنيه المصرية، ويترقب دخول 35 مليار دولار خلال شهرين، مع نيل مصر 35% من الأرباح وضخ بالمجمل 150 مليار دولار.

وقال إن مشروع رأس الحكمة سيدر أرباحًا ضخمًا تعزز الاقتصاد المصري، بما يوفر العديد من فرص العمل ويشغل القطاع الخاص. ولفت إلى أن مصر بدأت في جني ثمار جهد امتد لعشر سنوات من تشييد بنية تحتية وتسهيل قوانين الاستثمار، مشيرًا إلى أن أبرز النتائج انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعدما وصل لمستويات بشعة بسبب التجار الجشعين، رغم أنه تم الإعلان عن المشروع فقط.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار السلع

قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن طرح المشروعات للاستثمار يعود بالنفع على المواطنين ويمنع جشع المحتكرين ويقضي على فوضى الأسعار، منوهًا إلى أن تغيير البرلمان لقوانين حماية المستهلك تعزز الأمن القومي الغذائي. ولفت إلى أن مصر تعاني من التضخم شأنها شأن العالم كله، لكن ما يزيده سلوك التجار الذين يستهدفون الربح بطريقة مبالغ فيها.

ووجه رسالة للقطاع الخاص، قائلًا: «ليس معنى إني قطاع خاص أذبح في البشر وأكسب 1000%، المكسب يكون برحمة، فكل هذه الأزمات كانت مفتعلة من أجل جني أرباح ضخمة»، منوهًا بأن البعض يعطش السوق من أجل مكاسب واهية، قائلًا: «رغم أن المواطن مطحون وتعبان ويقسو عليه القطاع الخاص». واستنكر وجود أزمة في البصل والسكر رغم أن مصر لديها اكتفاء ذاتي فيهما، مبينًا أن البصل عندما كان يباع بـ 40 جنيها باعه المزارع أثناء الموسم بـ 4 و5 جنيهات.

عن جلسات النقاش الاقتصادي ضمن الحوار الوطني، طالب الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، بضرورة وجود اتفاق ينتهي بتوصيات ومخرجات لتنفيذها على أرض الواقع، مشيدًا باستضافة الوزراء في النسخة الثانية من الحوار الوطني من أجل التنفيذ الفوري المباشر.

قال باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن غلاء الأسعار ناتج عن فوضى تجارية وليس سوقا حرة نزيه، حيث هذه الفوضى هي السبب الأساسي وراء غلاء الأسعار الحالي الناتج عن جشع بعض التجار، واحتكارهم للسلع حتى يحدث تعطش للسوق ومن ثم رفع سعر السلعة.

وأكد: «نحن مقصرون مع التجار في بعض الأمور منها عدم توفير العملة الصعبة لهم، لذا يجب ضبط الأسعار مع النظر في احتياجات التجار ورغباتهم وأهدافهم». وأضاف أنه يجب أن يكون هناك سيطرة على الأسواق لتجنب حدوث أي أزمة في أسعار السلع، كما يجب النظر إلى أهداف ومساعي القطاع الخاص الربحية، أي أنه يجب أن يكون هناك توازن في الرؤية. وتابع: «جميع جلسات الحوار الوطني فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي كانت تبحث وتحدث عن الطرق التي يمكن من خلالها ضبط الأسعار والعمل على انخفاض مؤشر التضخم».

مضامين الفقرة الثالثة: زيارة البرهان لمصر

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني إلى القاهرة ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لها الكثير من الدلائل والأهمية، خاصة أن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج للغاية، حيث تمر السودان بأزمة كبيرة نتيجة الصراع بين الجيش الوطني وعناصر الدعم السريع.

وتابع "هذه الزيارة تأتي عقب زيارة البرهان إلى ليبيا وإجراء مباحثات هناك، والآن تتواجد قوات الدعم السريع في ليبيا ولكن الفجوة بين الجانبين مازالت قائمة ومتسعة ويصعب الحديث عن أي لقاءات مباشرة بين الطرفين".

وأكد أن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، تأتي أيضا في أعقاب زيارة البرهان إلى ليبيا وإجراء مباحثات هناك، ما تؤكد متانة العلاقات الثنائية بين الجانبين في الوقت الحاضر والتطلع إلى الوصول إلى معالجة القضايا الرئيسية في السودان بما فيها الوضع السياسي والأمني والإنساني، خاصة أن مصر لها دور محوري في كل هذه المحاور.

وتابع بأن هذه الزيارة السياسية السودانية تأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والسودان، التي تأتي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف "هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة والمتفردة بين البلدين نوع من الشراكة الإستراتيجية والتي يمكن أن نسميها تحالف استراتيجي وليس مجرد تعاون إستراتيجي يشمل هذا التحالف كافة القطاعات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وقال: "واضح أن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة في ظل تطورات الأوضاع التي تشهدها كل منطقة القرن الأفريقي وخاصة السودان ومنطقة البحر الأحمر". واستطرد: «هذه الزيارة تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتطلع إلى أن يكون التحالف ذو آفاق أوسع في كافة المجالات خاصة الأمني والاقتصادي كونها تأتي في فترة نجد القرن الأفريقي مشتعل بالكثير من الأحداث التي تطال الأمن والاستقرار خاصة في ظل ما تقوم به إثيوبيا في أرض الصومال».

مضامين الفقرة الرابعة: إنزال المساعدات في غزة

استعرض البرنامج تقرير يرصد مواصلة الجسر الجوي الذي تنفذه طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية، لإسقاط المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة. وبيّن التقرير إقلاع عدد من الطائرات من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي ليلًا لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة، للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون في شمال غزة إذ تضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي جرى إسقاطها بمناطق متفرقة من شمال القطاع، التي تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية، نتيجة استمرار العمليات العسكرية.

مضامين الفقرة الخامسة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

أشارت الإعلامية لبنى عسل إلى مجزرة شارع الرشيد "دوار النابلسي" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، مبينة أن الجيش الإسرائيلي فتح نيران دباباته ومسيّراته على تجمعات للمواطنين الفلسطينيين في شارع الرشيد كانوا يتجمعون هناك انتظارا لتسلم المساعدات الغذائية، مبينة أن وفقًا شهادات المواطنين لا يزال عدد من الضحايا لم يتم انتشالهم من محيط دوار النابلسي. وذكرت أن مصر أدانت الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لتجمع المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية فالت إن استهداف مواطنين مسالمين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمةً مشينةً.

مضامين الفقرة السادسة: ذوي الهمم

قال الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إن حديث الرئيس السيسي عن ذوي الهمم كان حديث خارج من القلب، ذوي الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية ولا تحتاج إلا لاكتشافها. وأكد أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على ألا تجعل ذوي الهمم طاقات معطلة. وأضاف أنه بإنشاء أكثر من 20 مركز لذوي الهمم بمختلف المحافظات، وهذه المراكز مزودة بكافة الإمكانيات والخدمات التي تحتاجها هذه الفئة، كما أنه تم توفير عدد كبير من الخبراء المتخصصين في التعامل مع هذه الشريحة بكافة المراكز. وأشار، إلى أن الاتحاد الرياضي المصري للجامعات قدم خدمات مختلفة للطلاب، إذ جرى دمج الطلاب في أكثر من 38 لعبة رياضية، ومشاركة لأكثر من 600 طالبة وطالبة من ذوي الهمم في مسابقات مختلفة شاركت بها أكثر من 35 جامعة على مستوى الجمهورية.

وقالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مستشفى "حروق أهل مصر"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم في بداية رحلة قادرون باختلاف بالطفلة بسملة وهي ناجية من الحروق، وهذا كان بمثابة شهادة ميلاد للناجين من الحروق في المجتمع. أضافت أن نظرة المجتمع تغيرت بعد التعامل الإنساني الراقي مع حالة الطفلة بسملة في الأعوام السابقة، وتابعت: "الناجون من الحروق كتب لهم شهادة ميلاد جديدة لأنهم كانوا منسيين في الماضي، ونحن كنا نعافر لكي تستوعب الناس مدى فداحة ما يتعرضون له".

وتابعت الدكتورة هبة السويدي: "لدينا أعداد كبيرة تتعرض للحروق سنويا، منهم ما يتعرض لإعاقة مستدامة، ونحن نعمل في المؤسسة على إعادة وظارف الجسم وتأهيلها دون إجراء عمليات تجميل للحالات، لكن الأهم من ذلك هو تأهيل الحالات نفسيا لأن هناك 40% منهم يقبلون على الانتحار".

مضامين الفقرة السابعة: المجتمع المدني

أكدت الدكتورة آمال زكي مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن، أن المجتمع المصري به موروثات صعبة وممارسات ضارة على المجتمع ككل مثل ظواهر ختان الإناث والزواج المبكر والبطالة وتعاطي المخدرات والعنف الأسري، موضحا أن هذه السلوكيات ضارة بالمجتمع كله. وأضافت أننا نريد تغير هذه السلوكيات من خلال قوافل حملة "بالوعي مصر تتغير للأفضل"، قائلة: «الحملة في مصر تتغير للأفضل من خلال عمل قافلة مجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة والقافلة نقدم فيها خدمات، ومع الخدمات نقدم مسرحية تناقش كل السلوكيات التي نريد أن نقضي عليها وتبقى في صورة جيدة».