تناول تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القاهرة وسط جهود يبذلها الوسطاء للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات بشأن اتفاق من شأنه الإفراج عن الرهائن ستستأنف يوم الأحد في القاهرة رغم أن مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا قال إنه من المقرر عدم حضور أي وفد إسرائيلي.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن بلاده لن تحضر أي مفاوضات ما لم تقدم حماس أسماء الأسرى الذي على قيد الحياة.

وقالت الصحيفة إن القضية المركزية التي تُناقش في الوساطة هي عدد الرهائن الذين سيُطلق سراحهم من غزة، وبالتالي عدد الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل منهم. وقال المسؤول «حتى تقدم حماس إجابات واضحة، لن يغادر وفد إلى القاهرة».

وقالت المصادر المصرية في وقت سابق إن حادث مقتل الفلسطينيين أثناء تلقيهم المساعدات في شمال القطاع لم يبطئ المحادثات، بل دفع لتسريعها بدلًا من ذلك.

ولم يؤكد مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة على الفور محادثات القاهرة. وقال المسؤول «عندما يتعلق الأمر بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة، تظل الفجوات واسعة».

وفي حديثه للصحفيين عن وقف إطلاق النار أثناء مغادرته البيت الأبيض يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: «لم نصل إلى اتفاق بعد».

وردد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأمل في التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان.

وقال المالكي، الذي يمثل السلطة الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية، خلال زيارة لتركيا: «نأمل أن نتمكن من تحقيق وقف إطلاق النار قبل رمضان، وكنا نأمل أن نتمكن من تحقيق وقف لإطلاق النار اليوم، وأمس، لكننا فشلنا»..

في غضون ذلك، انضم آلاف الإسرائيليين إلى مسيرة لأسر الرهائن إلى القدس، والتي من المتوقع أن تنتهي بمظاهرة في المدينة مساء السبت. ودعت العائلات الحكومة إلى عقد صفقة وإطلاق سراح الأسرى الذين يقولون إنهم في خطر مميت.