اهتم تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل بالاجتماع الذي سيعقد اليوم الأحد في القاهرة لبحث صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الصحيفة البريطانية إن من المقرر أن يجتمع الوسطاء مرة أخرى في القاهرة اليوم لمحاولة التوسط في وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ويعمل المفاوضون من مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار الساعة للتوصل إلى هدنة في غزة بحلول بداية شهر رمضان المبارك في العاشر من مارس.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن من المتوقع أن يصل وفدان من إسرائيل وحماس إلى القاهرة يوم الأحد.

لكن مصدرًا آخر مطلعًا على المحادثات قال إن إسرائيل لن ترسل وفدا حتى تحصل على القائمة الكاملة للرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.

ومع استمرار الحرب، يحذر الخبراء والمطلعون من أن الصراع يجر المدنيين في غزة إلى كارثة إنسانية مروعة.

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن تخلق أي هدنة مساحة لسلام أكثر استدامة.

وتزايدت الآمال في وقف القتال لأول مرة منذ نوفمبر الأسبوع الماضي بعد جولة سابقة من المحادثات توسطت فيها قطر ومصر في الدوحة ومؤشرات من الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن الاتفاق أصبح قريبا.

وقال مسؤول أمريكي كبير يوم السبت إن إطار وقف القتال لمدة ستة أسابيع أصبح قائما بموافقة إسرائيل ويعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن.

وقال إن «الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفيًا في هذه الساعة واضح ومباشر». وقال المسؤول للصحافيين: «هناك اتفاق على الطاولة، هناك اتفاق إطاري».

لقد قبلها الإسرائيليون بشكل أو بآخر. والكرة الآن في ملعب حماس.

ويتعرض بايدن وغيره من زعماء العالم لضغوط متزايدة لتخفيف محنة الفلسطينيين المتفاقمة بعد خمسة أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة. وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان، أي 576 ألف شخص، على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 118 شخصا أثناء محاولتهم الوصول إلى قافلة إغاثة بالقرب من مدينة غزة يوم الخميس، الأمر الذي أثار غضبًا عالميًا بشأن الكارثة الإنسانية.

وبعد يوم واحد، أعلن بايدن عن خطط الإنزال الجوي الأمريكي يوم السبت، والذي شارك فيه أيضًا القوات الأردنية.

وكانت دول أخرى من بينها الأردن وفرنسا قد قامت بالفعل بإسقاط مساعدات جوية على غزة.