مضامين الفقرة الأولى: أسعار السلع

أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن توفير عملة الدولار اللازمة للصناعة المصرية شيء عظيم، مضيفًا أن بداية تدبير البنك المركزي عملة الدولار الأمريكي للمستوردين خطوة مهمة. وأضاف أن تدبير العملة هذا معناه أن هناك مزيد من الصناعة المصرية، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة تحتاج مجهود ومزيد من العمل. وتابع أن الدولة المصرية تعمل بكل قوة من أجل تحسين الاقتصاد المصري وخاصة بعد صفقة رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد بقرار وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحي، بشأن كتابة السعر على المنتجات الغذائية، مثل زيت الخليط والفول المعبأ والجبنة البيضاء والألبان والسكر الأبيض والمكرونة، وفي حال عدم توفر الطباعة الآلية يتم وضع ملصق على المنتج بشكل يكون غير قابل للإزالة. وأضاف أن كافة المنتجات التي ذكرت سوف تكتب عليها الأسعار وإذا لم تجد السعر على العبوة يجب تقديم شكوى. وأوضح أن صاحب المحل الذي لم يخفض الأسعار سيعاني لأن الأسعار تنخفض بشكل تدريجي، حتى تصل إلى نقطة تكون مرضية للكل، وقبل رمضان المقبل الموافق تقريبًا 11 مارس ستكون الأسعار جيدة.

وكشف محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، تفاصيل توفير البنك المركزي عملة الدولار للاستيراد، مشيرا إلى أن هذا القرار خطوة في غاية الأهمية لوضع نهاية للسوق السوداء لعملة الدولار الامريكي في مصر. وأضاف، أن توفير الدولار يترتب عليه الأولويات للسلع الغذائية والأدوية، متابعا أن الدولة تعمل بكل قوة في حل مشكلة الاقتصاد. وتوقع ضخ أموال في شريان الصناعة المصرية ويحدث تعافي للصناعة المصرية، لافتا إلى أن سيتم ضخ الوفرة من الدولارات في مدخلات الصناعة.

مضامين الفقرة الثانية: بيع رأس الحكمة

أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن تطوير منطقة رأس الحكمة يمثل بداية حقيقية لانطلاقة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن استغلال هذه الفرصة بشكل جيد يمكن أن يحقق تحولًا إيجابيًا في الاقتصاد، وأوضح أن المشروع يجلب تدفقات نقدية تساهم في إنهاء السوق السوداء، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات. وأضاف أن توحيد سعر الصرف يعتبر أحد أهم عوامل جذب الاستثمار إلى مصر، مشيرًا إلى أن الاستقرار يأتي من خلال تعزيز قطاع التصنيع والإنتاج. وأكد زكريا أن الاستثمار في التصنيع وجذب رؤوس الأموال يمكن أن يساهم في تعزيز قوة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أهمية وضع تشريعات وقوانين تشجع على الاستثمار وتوفر بيئة ملائمة للأعمال. وأشار إلى ضرورة وضع جدول زمني لتحقيق التقدم في المؤشرات الاقتصادية وتحسين التنافسية الدولية.

وقال النائب محمود سامي مقرر مساعد لجنة أولويات الاستثمار العامة بالحوار الوطني، إن صفقة تطوير رأس الحكمة لها تبعات اقتصادية إيجابية وقد تكون نقطة بداية من الاصلاح الاقتصادي، ولكن الاستدامة في النشاطات الاقتصادية تكون في الصناعة والإنتاج، مشيرا إلى أن الحكومة منذ الحرب الروسية الأوكرانية وضعت لنفسها أولويات للاستثمار.

وأضاف أن مشروع رأس الحكمة دفعة قوية لتحقيق التوازن في سعر الصرف، ورقم الصفقة مع دخول صفقات أخرى متداولة من خلال السعودية وقطر والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس والهيدروجين الأخضر سيؤدى إلى أن الاحتياطي النقدي يزيد بمعدلات جيدة. وأوضح أنه حال زيادة الاحتياطي النقدي من 55 إلى 60 مليار دولار هذا سيؤدى إلى تحقيق توزان في سعر الصرف والسوق الموازي سيهبط، مؤكدا أن ما يحدث يؤدى لتحقيق التوازن واستقرار الأوضاع الاقتصادية.

مضامين الفقرة الثالثة: الهدنة في غزة

قال يوسف الحسيني إن جميع الأطراف في غزة بحاجة إلى الهدنة، مضيفًا: «يعني لا يوجد شك أن الجانب الفلسطيني يحتاج إلى هدنة، والجانب الآخر لا يمكنه الاستغناء عنها، جميع الأطراف بحاجة إلى الهدنة، سواء كانت الجهة الصهيونية المحتلة للأراضي العربية، أو المقاومة الفلسطينية، أو الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب أن تسعى مصر وقطر وكل الوسطاء لتحقيق هذه الهدنة». وأضاف أن هذه القضية هي المحور الرئيسي لدينا، حيث يحتاج الجميع إلى هذه الهدنة، لكن لتحقيق هدنة حقيقية ومستقرة، وضمان عدم خرقها من أي جانب، يتطلب ذلك جهدًا ضخمًا، مبينًا أن الوسيط المصري أو الجانب المصري أو المفاوض المصري يبذل جهدًا أكبر بكثير مما نتخيل، مشيرًا إلى وصول وفود من حماس وقطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر لاستئناف هذه المفاوضات.

وقالت الدكتور وئام عثمان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إنه تظهر انقسامات داخلية إسرائيلية في الآراء حول الموقف من الحرب، سواء على الصعيدين السياسي والعسكري، إذ يواجه اليمين المتطرف والمعارض للهدنة معارضة داخلية، وهناك اهتزازات اقتصادية كبيرة في إسرائيل نتيجة لتكاليف الحرب والخسائر الاقتصادية. وأضافت أن الحكومة الأمريكية، خاصةً بعد انقلاب الرأي العام على الجيش الإسرائيلي والحكومة، تحتاج بشدة إلى هذه الهدنة، خاصة في سياق الانتخابات الرئاسية القادمة والتجديد النصفي للكونغرس، حيث تلعب الولايات مثل ميشيغان والكتلة العربية الأمريكية دورًا حاسمًا في دعم أو تحديد موقف الرئيس بايدن. وقالت إنه يطرح الجانب الفلسطيني خاصة الحكومة مقترحات جديدة من خلال توحيد الأجندة الفلسطينية واستقالة الحكومة الفلسطينية الحالية، بهدف إقامة حكومة موحدة للجميع.

وذكرت أن الدولة المصرية تتحمل بجدارة هذه المسؤولية الكبيرة حيث ظهر أن الدولة المصرية تتحمل هذا العبء بسبب الوضع الأمني، ولكن الأمور لا تقتصر على ذلك، مبينة أن مصر دائمًا تحمل عبء التهاون الدولي في قضية فلسطين، بالإضافة إلى تدهور الوضع الإنساني وتقديم المساعدات والإعانات. ولفتت إلى أن مصر تحمل أيضًا مسؤولية كبيرة في تأمين الإعانات والمساعدات، والتي أدت مؤخرًا إلى مأساة في مجزرة دوار النابلسي، بسبب القصف الذي يتعرض له العزل، يقومون بتلقي المساعدات.

وأشارت إلى بسبب قيام الاحتلال بقصف العزل خلال استلامهم المعونات، يتم تسليط الضوء على ضرورة إيجاد هذه الهدنة، وهذا يرتبط أيضًا بالضغوط المتزايدة من الجمهور العالمي، وبخاصة من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي يلعب دورًا هامًا في هذا السياق. وقالت إنه بالنسبة للولايات المتحدة، يظهر أن هناك عبئا كبيرًا على عاتقها في قضية الهدنة إذ يبدو أن الرأي العام الداخلي للكيان الصهيوني يمكن أن يؤثر على القرار الأمريكي، ولكن يجب ممارسة الضغط أيضًا على اليمين المتطرف في إسرائيل لتحقيق تأثير إيجابي.

ورأت إمكانية أن يسهم تحريك اللوبي العربي الأمريكي في تغيير الديناميات الداخلية في الولايات المتحدة، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

مضامين الفقرة الرابعة: جرائم الاحتلال الإسرائيلي

قال الصحفي الفلسطيني، أنس النجار، إن ما يحدث في غزة ليس حرب ولكنه إبادة جماعية، فهناك طائرات مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي تطلق النار على كل من يسير بالشارع. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يقتل كل شيء في غزة، حتى الأطفال لم تسلم منه، لافتا إلى أن العدوان يستهدف نفسه بقتل جنوده، حيث إن هناك جنود يرفعون الرايات البيضاء لم تسلم من رصاصات الطائرات المسيرة الإسرائيلية. وتابع بأن الطلقات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي محرمه دوليا، فتنطلق من الرصاصة الواحد أكثر من 20 شظية فعندما يصاب شخص بها تنفجر بداخله، ويصل عمق الصاروخ الذي يطلق أكثر من 30 مترا. وذكر أن هناك أشخاص لم يجدوا جثثهم حتى الآن، ولا حتى أشلائهم بسبب تمزقهم من قوة الانفجار، وهناك أشخاص قطعت إلى أشلاء لأكثر من 50 قطعة، لذلك نحن نرى أبشع صور القتل والإبادة الجماعية في غزة.

مضامين الفقرة الخامسة: الاكتشافات الأثرية

كشف الدكتور محمد سعيد، مستشار رئيس جامعة بنها، تفاصيل العثور على تابوت حجري وقطع أثرية بمكان بناء المستشفى الجامعي الجديد، مبينا أن المرحلة الأولى للبناء تضمنت هدم المنشآت، والثانية بناء المنشأ الخرساني لعدد 2 بدروم ودور أرضي و7 أدوار متكررة. وأضاف أن الأطقم العاملة اكتشفت أثناء الحفر لبناء حوائط ساندة بعمق 30 مترًا وجود كتلة حجرية، موضحًا أن وزارة الآثار تعاونت مع الجامعة وأجرت زيارات متعددة للموقع. وأوضح أنه تم اكتشاف تابوت من الحجر الرملي "الكوارتز" عمره 2684 سنة، حيث جرى نقله إلى مكان آخر آمن تحت إشراف وزارة الآثار، مؤكدًا أن عملية الحفر تمت باستخدام مجسات وأدوات خفيفة جدًا.

مضامين الفقرة السادسة: المسابقات الغنائية 

قالت مطربة الأوبرا النجمة المصرية مريم طاحون، إنها شاركت في مسابقة بريما لا موزيكا في العزف والغناء على مستوى فيينا، في عامي 2020 و2022، وحصلت على المركز الأول أيضا. وأضافت أن المسابقة في العام الحالي كانت شديدة الدقة، واستطاعت اجتيازها والحصول على المركز الأول، معبرة عن سعادتها البالغة لإرضاء الجماهير التي كانت تستمتع بصوتها في فيينا. وتابعت: "المسابقة الحالية كانت غناء وعزف على كل الآلات، وكان يشارك فيها أعمار من 8 سنوات وحتى 22 سنة، وأنا كنت أغني فقط في المسابقة ولم أشارك بالعزف". وأردفت: «أحلم بإيصال الفن إلى الجميع كي يرى العالم كله ماذا يقدم المصريون، وهدفي إرضاء الجمهور، وأحلم بمشاركة الأطفال والناس في كل الأعمار في الفن لإسعادهم».

مضامين الفقرة السابعة: الدراما الرمضانية

كشف أحمد فايز، مصمم ديكورات مسلسل "الحشاشين" تفاصيل الإنتاج وتصميم وتنفيذ مواقع التصوير الخاصة بالعمل. وقال: "شركة سينرجي والشركة المتحدة لم تبخلا علينا بأي شيء، وبنينا مدينة أصفهان وقلعة ألموت والقصور وبلاتوهات كثيرة للتصوير الداخلي، وكان معظم البناء بمقياس كبير يصل ارتفاعه إلى 19 مترا، وهذا الارتفاع حتى في الخارج لا يصلون إليه ويتم الاستعانة بالجرافيكس لاستكمال الصورة". وأضاف: "مدينة أصفهان تم بناؤها على مساحة 12 ألف متر مربع، والقلعة على مساحة 9 آلاف متر، داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما قمنا ببناء قرى في كازاخستان لأنها قريبة في الطبيعة والتضاريس من الأماكن التي درات فيها الأحداث".

وردا على سؤال ما هي التحديات التي واجهها في تنفيذ الديكورات للمسلسل، قال أحمد فايز: "مرجعية الحشاشين غير متاحة، لأن المغول لما دخلوا بغداد حرقوا معظم الكتب التي يمكن أن تمدنا بالتفاصيل، والمستشرقين الذين يتم الاعتماد على صورهم وصلوا المنطقة بعد فترة الحشاشين بفترة طويلة، لكن أخذنا منهم رسومات الشوارع القديمة". وتابع: "نحن تأثرنا جدا في فترة سابقة بمسلسل جيم أوف ثرونز، وكان لازم نخرج خارج هذين العملين، وحبيت أبرز أصالتنا العربية". وأشار أحمد فايز إلى أن أعمال بناء الديكورات الخاصة بمسلسل "الحشاشين" تم تنفيذها بالتوازي قائلًا: "فترة التحضير والقراءة والرسومات استغرقت شهرين، وبناء مدينة أصفهان استغرق 6 شهور، وبناء القلعة بالتوازي استغرق 4 شهور، أما بلاتوهات القصور فاستغرق بناؤها شهرين".