اهتمت وكالة أسوشيتد برس بتصريحات زعيم مجموعة فاجنر التي أدلى بها يوم الإثنين في بيان صوتي، و دافع فيها عن تمرده الذي لم يدم طويلًا، لكن عدم اليقين لا يزال يكتنف مصيره، وكذلك مصير كبار القادة العسكريين الروس، وتأثير ذلك على الحرب في أوكرانيا، وحتى المستقبل السياسي للرئيس فلاديمير بوتين.

ولفتت الوكالة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ظهر علنيًا لأول مرة منذ الانتفاضة التي طالبت بالإطاحة به، في مقطع فيديو يهدف إلى إظهار الشعور بالنظام بعد أخطر أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ عقود.

في البيان الصوتي، قال يفغيني بريغوزين إنه تصرف "لمنع تدمير شركة فاجنر العسكرية الخاصة" وقال إنه تصرف ردًا على هجوم على معسكر فاجنر  والذي أسفر عن مقتل حوالي 30 من مقاتليه.

وقال بريغوزين في التسجيل "بدأنا مسيرتنا بسبب الظلم" ولم يذكر تفاصيل حول مكان وجوده أو خططه المستقبلية.

وأضافت الوكالة أن بريغوزين سخر من الجيش الروسي، واصفًا مسيرته بأنها "درس خبير" حول الكيفية التي كان ينبغي أن ينفذ بها غزو أوكرانيا في فبراير 2024. كما سخر من الجيش الروسي لفشله في حماية البلاد، مشيرًا إلى الخروقات الأمنية التي سمحت لمجموعته بالسير لمسافة 780 كيلومترًا (500) دون مواجهة مقاومة وعرقلة جميع الوحدات العسكرية في طريقها.

لم يوضح البيان المتفائل ما الذي سيحدث في النهاية لبريغوزين وقواته بموجب الصفقة التي يُزعم أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو توسط فيها.