الحكاية يؤكد أن ازدواج قناة السويس ما زال قيد الدراسة وتمويله ليس له علاقة بأموال رأس الحكمة وتنفيذه سيكون على مدة 6 سنوات حال الموافقة عليه وينفي تسبب التفريعة الجديدة في أزمة الدولار ويكشف عدم كفاية أموال الصفقة للوفاء بالتزامات مصر الخارجية
التاريخ : الثلاثاء 05 مارس 2024 . القسم : رياضة
مضامين الفقرة الأولى: قناة السويس
أشار الإعلامي عمرو أديب، إلى ما يثار بشأن مشروع ازدواج قناة السويس، قائلًا: «شيء جيد أن الناس تكون قلقة، وهذا توقيت قلق، وليس عيبًا أن الناس تريد أن تحافظ على كل دولار». وقال إن دور مجلس النواب أن يستضيف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس لتوجيه كافة الأسئلة التي تشغل بال المصريين له، مضيفًا: «تساؤلات المصريين كانت عظيمة ومن حقهم يقلقوا ويسألوا». وأضاف أن الدولة مطالبة بأن ترد على أسئلة المصريين، متابعًا: «ليس منحة ولا منة من الدولة أنها ترد على أسئلة المواطنين، وتقولهم ماذا ستفعل بأموال رأس الحكمة السؤال لم يحرّم، وأرجو أن الناس تطمئن، حيث إذا تم تنفيذ المشروع لن يكون من أموال مشروع رأس الحكمة».
وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن قلق المصريين على القناة طبيعي، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في البحر الأحمر، هي من صدرت القلق، إضافة إلى مشروع ازدواج قناة السويس. وقال إن هناك دراسة جدوى حول مشروع ازدواج هيئة قناة السويس، مؤكدًا أن الدراسة تشير إلى تواجد زيادة في نمو التجارة العالمية سنويا بنسبة 5.3%، وبالتالي تزداد أعداد السفن التي تعبر من المجرى الملاحي. وتابع بأن الدراسات الخاصة بالمشروع ستأخذ وقتا حوالي 16 شهرا، مؤكدًا أن مشروع الازدواج الكامل الملاحي في قناة السويس تحت الدراسة، متابعا أننا نعمل على الزيادة المتوقعة في التجارة العالمية.
ووجه الإعلامي عمرو أديب سؤالًا، إلى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قائلًا: «قعدنا نحو 4 سنوات لحد ما تفريعة قناة السويس الجديدة جابت إيرادات أعلى».
وقال "ربيع": «اسمها قناة السويس الجديدة وليس تفريعة»، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة حققت المرجو منها، ووصلت تكلفة إنشائها إلى 22 مليار جنيه، وباقي الأموال التي جمعها من المصريين حينها قيمتها 64 مليار جنيه تستثمر حتى الآن. وأضاف أن الناس كانت بتقول هل سنأكل كباري وطرق، والكباري والطرق هي التي جعلتنا نقدر نعمل صفقة مثل مشروع رأس الحكمة، مؤكدًا أن باقي أموال المصريين جرى استثمارها في إنشاء الأنفاق ومدينة الإسماعيلية الجديدة. ونوه بأن ما حدث في القطاع الجنوبي للقناة، هو ما سيتم تنفيذه في ازدواج قناة السويس إذا أثبتت دراسة الجدوى فائدته، وسينفذ بإمكانيات وقدرات الهيئة.
وأكد الفريق، أن ما أثير حول أن قناة السويس الجديدة كانت تكلفة إنشاؤها مرتفعة، وهي من سببت أزمة توفر الدولار في مصر غير صحيح، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء قناة السويس الجديدة وصلت إلى 22 مليار جنيه، ونجحنا في استعادتها خلال 4 أشهر. وقال: «نجحنا في رد الأموال التي دفعها المواطنون في الشهادات، بإجمالي 64 مليار جنيه، منزلها بأن إنشاء قناة السويس الجديدة تم من ميزانية الهيئة، ولم يتم الاعتماد على الصندوق السيادي للدولة، واستُخدمت كراكات قناة السويس في عمليات الحفر».
وأكد أن مشروع قناة السويس الجديدة في عام 2015، كان ضرورة ملحة تؤجل لأكثر من عام قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد، لافتًا إلى أن الرئيس وجه بإنهائه في عام واحد بدلًا من 3 سنوات. ولفت إلى أن ازدواج القناة في 2015 أسهم في زيادة متوسط العبور اليومي للسفن من 42 إلى 75، كما أدى إلى زيادة العائد بالدولار من 4.8 مليار دولار إلى 10.250 مليار دولار.
وكشف مصدر الأموال التي ستمول منها الهيئة مشروع ازدواج قناة السويس المزمع دراسته لربط قناة السويس من بورسعيد، وحتى السويس. ونفى تمويل مشروع ازدواج قناة السويس من أموال صفقة رأس الحكمة التي وقعتها الحكومة قبل أيام. وأكد أن عملية تمويل المشروع ستتم من الميزانية الاستثمارية للهيئة دون تحميل الموازنة العامة للدولة أية أعباء إضافية، كما أن التنفيذ سيتم بقاطرات وكراكات الهيئة. وأوضح: «التمويل سيكون من أموال المشروعات الاستثمارية للهيئة التي توضع في الميزانية في أول السنة، لن نقترب حتى من الصندوق السيادي لهيئة قناة السويس». وأشار إلى إن المشروع في مرحلة الدراسة التي تستغرق 16 شهرًا تقريبًا، وحال إقراره سيستغرق المشروع من 5 إلى 7 سنوات.
وقال إن الدولة سددت الأموال الخاصة بالشهادات للمصريين في نهاية المدة المقررة بـ 5 سنوات. ولفت إلى أن الهيئة عرضت على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مد الشهادة لـ 5 سنوات أخرى، لكن الرئيس السيسي، وجه بإعادة أموال المصريين بنهاية المدة المقررة؛ تنفيذًا لوعد الدولة.
وعن مصير باقي الأموال، أوضح أنها أُنفقت على مدينة الإسماعيلية الجديدة، وإنشاء الطرق والكباري التي تخدم المناطق الاستثمارية في شرق بورسعيد، وأنفاق قناة السويس، إضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى.
وأكد أن الهيئة ستستعين بالكراكات والقاطرات الموجودة لديها لتنفيذ المشروع، موضحًا أنها أنهت مشروع تطوير القطاع الجنوبي في عامين ونصف؛ لأن العمل جرى بالقدرات المحلية وباستخدام ميزانية الهيئة.
وعن أهمية تنفيذ الازدواج الكامل، عقب: «الدنيا حوالينا بتجري ولو وقفنا ممكن لا نلحق أو لا نقدر أنا لا أحب الانتظار ولو الدراسة أثبتت جدوى المشروع سنبدأ التنفيذ فورًا». ونوه بأن الحديث متداول عالميًا الآن حول القنوات البديلة بسبب التوترات في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الازدواج الكامل يمنع انتظار السفن بالقناة، وبالتالي زيادة معدلات العبور ونوعية السفن التي تمر.
وقال إن المصريين يعتبرون قناة السويس جزء منهم وفي وجدانهم، وأشار إلى أن مشروعات قناة السويس تكمل بعضها وتدرس جيدًا، لافتًا إلى أن دراسة الجدوى التي تجرى هدفها تحديد هل سننفذ مشروع ازدواج قناة السويس أم لا. ولفت إلى أن قناة السويس الجديدة زادت من عدد السفن المارة إلى 100 سفينة يوميًا، فضلًا عن زيادة العائد الدولاري، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة حققت المستهدف منها، ودراسة الجدوى التي تجرى حاليا هي استكمال للمشروع وحتى نصل لنسبة أمان 100%، ويزيد العائد الدولاري.
وأوضح أن الازدواج الجديد للقناة سيكون بمسافة 80 كيلو متر 50 في الشمال و30 في الجنوب، مؤكدًا أن الصرف على المشروع سيكون من ميزانية الهيئة وليس من ميزانية الدولة، كما أن التنفيذ سيتم بقاطرات وكراكات الهيئة. ونوه بأن دراسة الجدوى تستهدف تحديد المتخصصين لمدى جدوى الازدواج وموعد التنفيذ»، معقبًا: «الدراسة لا تعني بالضرورة تنفيذ المشروع، فهي قد توصي بتأجيل التنفيذ أو التنفيذ الفوري». وأشار إلى أن الازدواج الكامل للقناة يرفع نسبة الأمان إلى 100%، ويزيد عدد السفن ليصل إلى 130، والعائد إلى 11.5 مليار دولار، كما ينهي الحديث عن القنوات البديلة.
مضامين الفقرة الثانية: بيع رأس الحكمة
علّق الإعلامي عمرو أديب على حديث البعض من الشعب المصري حول تنفيذ بعض القرارات الخاصة بالاستيراد أو بالديون من أموال رأس الحكمة، قائلًا: «أنتم مفكرين أموال رأس الحكمة تعمل إيه؟». وأضاف: «مجلس الوزراء قرر اليوم زيادة أموال الإفراج عن السلع المستوردة من 1.3 مليار دولار إلى 2 مليار دولار، إلى جانب الديون وفوائدها الالتزامات الخارجية التي يجب على الدولة الوفاء بها»، معلقًا: «مش عارف المصريين هيعملوا إيه ولاَّ إيه بأموال رأس الحكمة ثمَّ لحين تنفيذ دراسة جدوى مشروع ازدواج قناة السويس سنكون انتهينا من أموال رأس الحكمة وبلَّعنا بعدها بكوب شاي، وانتظروا الأموال الأخرى من ورائها!».
مضامين الفقرة الثالثة: نهائي كأس مصر
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن العد التنازلي للقاء نهائي كأس مصر يوم الجمعة، بين الأهلي والزمالك، بمدينة الرياض، قد بدأ، معلقًا: «الجميع يعمل على كل التفاصيل، بداية من أعلام الفريقين، والأتوبيس الخاص، ومكان خاص للجمهور». وقال إن أكثر من 40 كاميرا في الملعب، لنقل اللقاء، والتي ستساعد على نقل كل التفاصيل الخاصة أثناء اللقاء. وعلق على وصول فريق نادي الزمالك اليوم لمدينة الرياض، قائلًا: «قلبي رفرف لما بعثة الزمالك كانت في الفندق الذي كنت فيه، والنادي الأهلي متوقع وصوله يوم الأربعاء القادم». وأشار إلى أنه تقريبا سيحصل الفائز بكأس مصر على مليون دولار، مؤكدًا أن المفاجآت والمتعة في اللقاء ستجعله لقاء غير مسبوق.
وعلق الإعلامي عمرو أديب، على صورة مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، أثناء تمرنه على العُقلة في إحدى صالات الجيم، قبل مباراة الزمالك في نهائي كأس مصر المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبلة، في المملكة العربية السعودية. وأضاف: «أما كولر يتمرن في الجيم نحن لا نخاف، تلك المباريات النفسية لا نخاف، إحنا فرقة فنيات وليس فرقة نفسيات».
وأعرب عن أمله في فوز الزمالك بالبطولة، معقبًا: «تعالى إلى الرياض لتفوز وجواك إحساس إنك تقهر القميص الأحمر، في تاريخ دمه تقيل في مباريات الأهلي لكن الأمر ممكن ينتهي، والرياض تكون بداية انتصار جديد للزمالك». وتوجه بالشكر إلى الرياض، ورئيس هيئة الترفيه السعودية مستشار تركي آل الشيخ، على متابعة تفاصيل المباراة، وحرصه على خروجها بشكل جيد وجميل ولائق بقطبي الكرة المصرية.
أبرز تصريحات عمرو أديب:
هي أموال رأس الحكمة هتعمل إيه ولاَّ إيه علينا أموال للإفراج عن السلع المستوردة وديون وفوائد ديون والتزامات أخرى.