نشر موقع ناتشرال غاز انتلجانس تقريرًا يسلط الضوء على إمكانية تصدير غاز دولة الاحتلال إلى الأسواق العالمية عبر المرافق المصرية.

وقال الموقع إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي من إسرائيل مرة أخرى، إذ تخطط شركة شيفرون وشركاؤها لزيادة الاستثمار في حقل تمار، الأمر الذي يزيد من احتمالات وصول كميات إضافية من شرق البحر المتوسط إلى السوق العالمية عبر مرافق التسييل المصرية.

ومن المقرر أن يرتفع إنتاج تمار من 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا إلى ما يقرب من 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا الآن بعد أن توصلت شيفرون إلى قرار استثماري نهائي لتوسيع الطاقة الإنتاجية والتصديرية لتمار بحلول عام 2025.

وفي الشهر الماضي، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن «النمو الكبير» في صادرات الغاز إلى مصر والأردن يمثل رصيدًا استراتيجيًا لإسرائيل والمنطقة. لكن كمية الغاز الإسرائيلي التي تخصصها مصر لصادرات الغاز الطبيعي المسال تعتمد على الطلب المحلي على الغاز.

وتهدف مصر إلى الاستفادة من واردات الغاز الإسرائيلية الإضافية وتحديد المزيد من الأحجام لصادرات الغاز الطبيعي المسال، على الرغم من أن هذا يعتمد على الطلب المحلي على الغاز في مصر.

جاء قرار شيفرون الاستثماري النهائي بتوسيع تمار في أعقاب اتفاقية مبيعات غاز جديدة موقعة مع شركة إيست ميد غاز الإسرائيلية لتزويد مصر بالغاز.

ويوفر المزيد من الغاز الإسرائيلي المصدر إلى مصر فرصة لتحويل أحجام إضافية إلى الغاز الطبيعي المسال وتصديرها عالميًا من مصانع التسييل المصرية.

ويمكن أن تؤدي زيادة التعاون الإقليمي بشأن تجارة الغاز الطبيعي بين إسرائيل ومصر وغيرها إلى زيادة ربط احتياطيات شرق البحر المتوسط بأسواق الطاقة العالمية.