بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الأحد 02-07-2023
التاريخ : الاثنين 03 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: ذكرى مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو
قال الإعلامي نشأت الديهي إن مصر تحتفل بأكبر تجمع بشري في التاريخ رآه العالم، وتسبب في حدوث لحظة فارقة في عمر الوطن وقدمت قرارات في يوم 3 يوليو. وأكد أن هذه الثورة وهذا البيان كانا حفاظًا على الهوية المصرية التي فقدتها، واستعادتها عن طريق دماء الشهداء، مبينًا أن مصر مرت بأخطر وأصعب عشر سنوات على مر التاريخ، قائلًا: «تخيل مصر التي حكمها أحمس وغيره من الحكام يأتيها واحد إخواني إرهابي اسمه محمد مرسي العياط وحوله مجموعة من القتلة يدعون إلى الاهتمام بمصلحة الإخوان على مصلحة الوطن»، متسائلًا: «هل هناك مفهوم للضياع أكثر من وجود شخص إرهابي قاتل يحكم مصر، هل هناك انهيار أكثر من ذلك؟». ورأى أن وصول الإخوان إلى كرسي الحكم في مصر كان الخطر الحقيقي الذي يواجه الدولة المصرية، معقبًا بأن الأزمة المستنصرية ووصول الهكسوس إلى مصر، لم يمثل خطرًا على مصر مثل خطر الإخوان.
وأكد أن الرئيس السيسي الذي قاد الدولة منذ ثورة 30 يونيو، تحمل ما لا يتحمله بشر، ووضع روحه على كفه، وقدم نفسه وماله وروحه قربانًا لبقاء الدولة، معقبًا: «وجب الشكر علينا للرئيس السيسي، من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، مبينًا أن السيسي لم يوعد الشعب المصري بأي وعود وإنما قال لهم "ستتعبون معي"، ولن يكون هناك إلا العمل ثم العمل ثم الصبر، منوهًا بأن الدولة لم تعلن أي افتتاح مسبق للمشروعات، مؤكدًا أن كل المشروعات تُفتتح مباشرة. واستدل بتبادل الشعور الوطني بين الرئيس والمواطنين عبر قناة السويس التي سخر منها إعلام الإخوان ووصفها بالطشت والترعة بينما هي الآن تجذب إيرادات بقيمة 9.4 مليار دولار كأعلى إيراد في تاريخها.
وذكر أنه بعد مرور 10 سنوات من العمل ينبغي تقديم كل الشكر وكل التقدير والعرفان على قدمه الرئيس السيسي المؤسس والمُصلح، وكل ما تم تقديمه في مجمله يمثل أفضل ما قدمه حاكم مصري على مدى التاريخ، فالعمل لم يتوقف لحظة واحدة رغم كل الأزمات، كلمة الحق في هذا التوقيت صعبة، ففي الماضي كان الإشادة بالرئيس أو الزعيم أمر سهل، أما في دولة مثل مصر في ظل هذه الظروف فقول كلمة الحق صعبة، مشددًا على أن الرئيس السيسي أفضل من حكم مصر.
وقال الفنان صلاح عبد الله إن الدولة في تطور مستمر منذ ثورة 30 يونيو، وتتحرك نحو مستقبل متميز، معقبًا: «في حاجات كثيرة تحدث في البلد، وسنرى آثارها علينا وعلى أولادنا». وتابع أن الإعلام بكل أشكاله سواء صحافة أو تليفزيون أو راديو عليه دور كبير في نشر التوعية بين الجيل الجديد بأهمية ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه يعتبر أن 30 يونيو يوم العبور الثاني لمصر بعد حرب السادس من أكتوبر، حيث عبر الشعب المصري من الظلام إلى النور ومن اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى التفاؤل. وأضاف أن الذباب الإلكتروني يتطاول عبر السُباب على أي شخص يتحدث إيجابيًا على ثورة 30 يونيو؛ اعتقادًا منهم بأن السُباب سيؤدي إلى تغاضي البعض عن الحديث عن إنجازات ثورة 30 يونيو، مضيفًا أن سلاح الذباب الإلكتروني هش وضعيف، قائلًا: «لو حد معترض ممكن يتناقش ويقول رأيه، بدلًا من السباب».
وقال الفنان سامح الصريطي إن مصر كادت تفقد صفة الدولة في عهد الجماعة الإرهابية، مضيفًا أنه من فضل الله وجود القوات المسلحة في هذا الوقت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لبَّت رغبة الشعب في إنقاذ الدولة. وتابع أن الرئيس السيسي نجح في تحقيق كثير من الإنجازات بعد ثورة 30 يونيو، ولكن الظروف العالمية كانت سيئة، وأدت إلى شعور المواطن ببعض المعاناة، ولكن ما زال الشعب المصري يحلم بالكثير. ولفت إلى أن حلم الشعب المصري كبير، ويصل إلى حجم إمكانات وإخلاص الرئيس السيسي لهذا الوطن، قائلًا: «حققنا إنجازات كبيرة وأنقذنا الدولة، ولكن حلمنا أكبر، ومصر باعتبارها أم الدنيا مثلما قال الرئيس السيسي، فلدينا أمل كبير في خروج مصر من الأزمة الحالية التي حدثت بسبب الأزمات العالمية، وبصورة أفضل مما قبل».
وقال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بجامعة عين شمس، ورئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إن اعتصام المثقفين أول رد فعل قوي ضد الإخوان، وكان بداية لثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الشعب المصري متدين جدًا ويمتلك هوية خاصة، ولم تستطع أي قوى على مدار التاريخ سلب الهوية المصرية. وتابع أن مصر تعرضت للاحتلال الفرنسي والإنجليزي، ولم يتحدث الشعب المصري الإنجليزي أو الفرنسي، بل على العكس تمامًا علم الاحتلال بشقيه الفرنسي والإنجليزي اللغة العربية. وأضاف أن الشعب المصري كان يجهل أن الإخوان فصيل سياسي وليس فصيلًا دينيًا، معقبًا بأن البعض انتخب الجماعة الإخوانية لأنها جماعة دينية، كانوا يقولون ستنتخب الناس بتاعت ربنا، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان ليس لها أي علاقة بالدين، ولكنها عبارة عن تنظيم سياسي صرف.
ورأى أنه إذا لم تحدث ثورة 30 يونيو، كانت ستفقد مصر سيادتها على سيناء، بعدما كانت ستحتلها التنظيمات الإرهابية. ورأى أن ثورة 30 يونيو أكبر تجمع بشري في التاريخ بعدما تجمع في 30 يونيو 30 مليون مواطن. وأشاد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما منح الإخوان والأحزاب مهلة أسبوع لضبط الأوضاع السياسية، مبينًا أن السيسي أصبح في مواجهة حقيقية وصراع صفري مع تنظيم إرهابي يحكم الدولة ويحتل رئاستها، وذلك بعدما رد الإخوان ومحمد مرسي على بيان القوات المسلحة بالتدخل لتحقيق مصالح الوطن والشعب. وذكر أن مرسي قال في بيانه إن بيان القوات المسلحة يحتوي على كلمات وعبارات تثير القلاقل. وأشار إلى أن تنظيم الإخوان وفكرة الجماعة ما زالت موجودًا، وما انتهى هو الشخصيات السياسية التي ظهرت على المسرح حينما وصل محمد مرسي إلى الحكم.
وقال حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن قرارات 3 يوليو حوَّلت ثورة 30 يونيو بالمعنى الحقيقي لكلمة ثورة، مبينًا أن هذه القرارات صححت أخطاء سابقة في الدولة، لا سيما أن هذا اليوم ضم جميع ممثلي الأمة المصرية من مسلمين ومسيحيين وأحزاب سياسية.
وأشار إلى أن وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد بنية الدولة من جديد بعدما كان المصريون يعانون انقطاع الكهرباء وانعدام البنزين، ووقوف المصريون في الشوارع بجراكن، وذهاب المواطنين إلى مترو الأنفاق بالكشافات الكهربائية. ولفت إلى أنه في ظل الأزمة العالمية بعد جائحتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لم تتعرض مصر لأزمة نقص القمح، منوهًا بأن جيل الثمانينيات والتسعينيات كان جيل الطوابير بينما الآن لم يعد هناك أي طوابير للحصول على الخدمات.
وذكر أن الجماعة حاولت في السبعينيات غسل سمعتها وإعادتها من جديد. وذكر أن واقعة رفض سيد قطب عفو الرئيس جمال عبد الناصر للخروج من السجن مختلقة ولم تحدث، مؤكدًا أن قطب والإخوان هما من حاولوا التوسط لدى عبد الناصر من أجل الإفراج عنه. ونوّه بأن أول معلومة وصلت إلى مكتب شمس بدران عن تنظيم 1965 الذي باركه المستشار حسن الهضيبي ويتولاه سيد قطب كان مصدرها زينب الغزالي حينما كانت في إحدى الجلسات التي تحضرها مع الملحق العسكري، وذكرت المعلومة وهي في حالة من الثرثرة، وبالتالي أبلغ الملحق العسكري هذه المعلومة للأجهزة الأمنية ما تسبب في تنحية عبد الناصر لجهاز الداخلية بسبب عدم قدرتهم على اكتشاف التنظيم قبل وصول المعلومة من الملحق العسكري. ورأى أن قناعته الشخصية هي أن الإخوان هم من أبلغوا النظام المصري على محمود عزت بسبب الخلافات الداخلية في التنظيم.
وأشار إلى أن قضية جيب 48 كانت نتيجة أن ساور أهالي إمبابة الشك في قلوبهم نتيجة وجود شباب في إحدى الشقق السكنية لا يخرجوا منها، وظنوا أن هناك علاقة شذوذ بينهم، فأبلغوا الأجهزة الأمنية، وجرى التعرف على هذه القضية عبر اعتراف أول شاب.
وأشار إلى أن فكر الإخوان ما زال موجودًا حتى هذه اللحظة، لافتًا إلى أن مؤسسة الأزهر الشريف قالت عن جماعة الإخوان في عام 1954 أنهم خوارج هذا العصر.
مضامين الفقرة الثانية: الأوضاع الفرنسية
قال زيد العظم، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن فرنسا تقترب من إعلان حالة الطوارئ بعد مقتل الشاب نائل الجزائري، مشيرًا إلى أن هناك خطابًا مرتقبًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الساعات المقبلة، وقد يُعلن في هذا الخطاب حالة الطوارئ. وتابع أن الخسائر التي حدثت بسبب الاحتياجات على مقتل الشاب نائل كبيرة، حيث حدث إلغاء للحجوزات السفر لباريس بشكل مهول لفرنسا، خلاف تخريب كثير من السيارات وواجهات المحلات، مشيرًا إلى أن أعمال التخريب لم تشمل المباني العامة للدولة، بل شمل كثير من المتاجر. وأضاف أن هناك عمليات نهب للكثير من المتاجر في فرنسا، حيث تم تكثير وجهات المحلات ونهب بضائعها، والأيام المقبلة ستكشف حجم الخسائر التي حدثت في فرنسا، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت عن مساعدة المحلات التي تعرضت للنهب والتخريب، وتأجيل تحصيل الضرائب.
ورأى أن ما يحدث في فرنسا عملية تغيير ديموغرافي، مبينًا أن الدولة الوطنية الفرنسية في خطر بسبب هذا التغيير، نتيجة الواردين من الخارج. وبيَّن أنه لديه تخوف من أن يكون الواردين إلى مصر سببًا في تغييرها ديموغرافيًا.
مضامين الفقرة الثالثة: حرق المصحف بالسويد
قال الإعلامي نشأت الديهي إن السويد غيَّرت من منهجها العنصري حول أفعالها ضد المسلمين والإسلام، مبينًا أن السويد بعدما كانت لديها مواطنين تحرق القرآن الكريم، ظهر لاجئ عراقي يحرق المصحف. ورأى أن ما حدث ليس حرية إنما عنصرية وحقارة، متسائلًا: «أين منظمات حقوق الإنسان التي تقف صامتة بهذه الأفعال الشنيعة؟». وذكر أن حرق المصحف في مناسبة عيد الأضحى في السويد تُعد رسالة من الغرب. وأشار إلى أن روسيا دولة محافظة وقالت في تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين إنه يحترم الدين الإسلامي ويرى حرق القرآن الكريم منافٍ لتعاليم الأديان. وتساءل المذيع: «هل تريد السويد استفزاز مشاعر المسلمين عبر حرق المصحف الشريف؟».
مضامين الفقرة الرابعة: مركب الهجرة غير الشرعية في اليونان
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مبادئ الغرب ودول أوروبا انكشفت بعدما فضحت جريدة نيويورك تايمز الحرية والديمقراطية المزيفة لأوروبا، مشيرًا إلى أن الجريدة كشفت عبر صور من الأقمار الصناعية ووثائق وشهادات، عن إمكانية تفادي وفاة أكثر من 500 مهاجرًا، بعدما تركته دون إنقاذ رغم وصول استغاثة المهاجرين لمدة ثلاثة عشر ساعة إلى دول أوروبا.
مضامين الفقرة الخامسة: التجسس على الصحفيين
قال الإعلامي نشأت الديهي إن حكومات دول الاتحاد الأوروبي تدرس السماح بمراقبة الصحفيين ومحاوريهم، إذا رأت السلطات الأمنية ذلك ضروريًا للحفاظ على الدولة الوطنية والأمن القومي الأوروبي. وذكر أن المادة الرابعة من مشروع قانون الاتحاد الأوروبي، تحظر صراحةً التدابير القسرية ضد الصحفيين من أجل الكشف عن مصادرهم، ومراقبة اتصالاتهم، واستخدام برامج التجسس على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة بهم، مبينًا أن الحكومة الفرنسية طالبت بإلغاء المادة الرابعة، قائلة إن التجسس على الصحافيين، واستخدام برامج التجسس ضدهم، يجب أن يُسمح بهما بالفعل، إذا كان ذلك مبررًا وفق مصالح الأمن القومي، كما أيدت حكومات ألمانيا وهولندا والتشيك ولوكسمبورغ واليونان الطلب الفرنسي بشأن السماح بتفعيل التجسس.
وهاجم المذيع مؤسسة مراسلون بلا حدود حول ما نشرته مؤخرًا من تقرير يرصد وجود أكثر من 60 ألف معتقل في السجون المصرية. وأكد المذيع أن هذه أباطيل وأكاذيب لا صحة لها.