تناول تقرير نشرته وكالة فرانس برس اتجاه المصريين لترشيد نفقاتهم مع قدوم شهر رمضان في ظل ارتفاع الأسعار.

وقالت الوكالة الفرنسية إن انخفاض الجنيه المصري ومعدلات التضخم المرتفعة تسببا في تقليص إنفاق عديد من المستهلكين في شهر رمضان.

وفي حين أن الشهر الكريم هو تقليديًا وقت الصيام والصلاة، فهو أيضًا فرصة لعديد من العائلات للالتقاء معًا لتناول وجبات الإفطار.

ولمكافحة أزمة تكلفة المعيشة، تدير الحكومة سوقًا للمواد الغذائية منخفضة الأسعار. ولكن هذه الأسواق مفتوحة حتى الآن فقط خلال شهر رمضان. ويتجه المصريون إلى تلك الأسواق المخفضة مع ارتفاع التضخم.

أدى التضخم في مصر إلى زيادة تكاليف الأطعمة الأساسية التي يتناولها المصريون تقليديًا خلال وجبات وتجمعات رمضان.

وتعاني عديد من العائلات المصرية ماليًا بسبب ارتفاع التضخم وتبحث عن خيارات غذائية ميسورة التكلفة.

ويساهم انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية مثل الدولار في ارتفاع الأسعار.

وتوفر أسواق الأسعار المخفضة بدائل أرخص للمستهلكين المصريين المتضررين من التضخم خلال شهر رمضان.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة ستواصل تشغيل الأسواق منخفضة السعر بعد شهر رمضان.