بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الإثنين 03-07-2023

التاريخ : الثلاثاء 04 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: بيان 3 يوليو

قال الإعلامي نشأت الديهي إنه لا بد من توجيه الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي حمله روحه على كتفه لبقاء الدولة المصرية، في ذكرى مرور عشر سنوات على بيان 3 يوليو. وأكد أن الرئيس السيسي هو حامي بقاء الدولة وهو رجل مصلح ومؤسس للجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي قدم روحه قربانًا لبقاء الدولة المصرية، واختار بقاء مصر وعدم سقوطها. ولفت إلى أنه في لحظة اتخاذ القرار قرر الرئيس اتخاذ القرار من أجل مصلحة الدولة المصرية والشعب المصري.

وقال طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن يوم 3 يوليو يمثل لحظة فاصلة في تاريخ مصر، مضيفًا أنه لولا 3 يوليو لدخلت مصر في نفق مظلم لمئات السنوات، و3 يوليو هو إعلان رسمي لاستراد الهوية المصرية. وتابع علينا دور مهم لتذكرة المصريين بما فعله الإخوان في مصر، ويجب ألا ننسى ما فعله الإخوان في مصر ومخططاتهم لإسقاط مصر، لا سيما أن الجماعة تعتمد على نسيان الشعب المصري للذاكرة. ولفت إلى أن الإخوان كانت تعمل على تأسيس دولة أخرى تُصنع بالتوازي مع مؤسسات الدولة سواء كان نيابة عامة موازية أو قضاء موازٍ، لافتًا إلى أنه يتذكر حصار جماعة الإخوان الإرهابية لمدينة الإنتاج وأعمال العنف والشغب في مختلف انحاء الجمهورية التي نفذها الإخوان، منوهًا بأنه كان هناك تساؤلات عن سبب عدم رحيل محمد مرسي بالصندوق، مبينًا أن القائد الألماني أدولف هتلر وصل إلى الحكم بالصندوق لكنه ارتكب جرائم وفظائع بشعة.

وأشار إلى أن القيادي الإخواني أسامة ياسين كان مسؤولًا عن الفريق الرياضي في التنظيم، واستخدم هذا الفريق في الاعتداء على الثوار بالصواعق الكهربائية، وهذا أدى لكشف حقيقة الجماعة أمام الشعب المصري. وقال إنه الحمد لله إن الإخوان حكموا مصر لأن فترة حكمهم أدت لكشفهم أمام الشعب المصري، مضيفًا أن الإخوان قد يرتكبون أي شيء من أجل الوصول إلى السلطة والحكم، ولديهم فكر أقرب إلى الماسونية.

وأضاف أن شباب الإخوان يسيرون بمبدأ السمع والطاعة بعيدًا عن التفكير، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يسعون لصناعة دولة المرشد والسيطرة الكاملة على مفاصل الدولة. وشدد على أن بيان 3 يوليو وضع خارطة طريق واضحة من رحم القوى السياسة، وهذا جنبنا الكثير من التحديات والسعي إلى الفوضى.

وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تنظيم الإخوان حاول تغيير الهوية المصرية، والتركيبة السكانية المتماسكة، مشيرًا إلى أن محاولة تغيير الهوية المصرية دفعت ما يسمى بحزب الكنبة إلى التحرك، والمطالبة برحيل التنظيم الإرهابي. وأضاف أن الشعب المصري شعر بالخطر، وبأنه مقبل على كارثة حقيقية، ولولا ثورة 30 يونيو لدخلت مصر في مرحلة الانهيار.

ولفت إلى أنه كان يعمل في قطاع الطيران المدني، مبينًا أن الجماعة حاولت للسيطرة على الطيران المدني وأخونة القطاع، لكنها فشلت نظرًا لوجود المهندس وائل المعداوي، فضلًا عن أن القطاع فني بحت ومن الصعب السيطرة عليه، مستدلًا بواقعة الحديث عن محاولة تعيين ابن محمد مرسي في قطاع الطيران.

وقال النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن يوم 3 يوليو بمثابة عيد التحرير ومصر تحررت من جماعة اختطفت مصر. وأضاف أن الجميع رأى تسلسلًا طويلًا من ممارسات إخوانية بعيدة عن أي منطق أو وطنية منذ 2011 وحتى 2013.

وتابع أنه في أخر خطاب للمعزول محمد مرسي ذكر مصطلح الشرعية أكثر من 59 مرة، لكنه انقلب على الشرعية بإلغاء حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، فضلًا عن أن خطاباته كانت لأهله وعشيرته. ولفت إلى أن المعزول مرسي حصَّن قراراته وكان يسعى أن يكون حاكمًا مطلقًا ولا يحاسبه أحد، مشددًا على أن جماعة الإخوان كانت تنفذ مخططاتها، كما أن مرسي على أن يكون الدستور مكتوبًا بهوى الجماعة فكانت أغلب الجماعة التأسيسية للدستور من الإخوان.

وأكد أن جماعة الإخوان كانت تضرب بعرض الحائط كل شيء، وقامت بتخريب كل ما يتعلق بدولة القانون، وهذا واضح من حصار المحكمة الدستورية، ومدينة الإنتاج الإعلامي. وتابع أن ثورة 30 يونيو قامت بتحرير مصر من جماعة الإخوان الإرهابية التي كادت أن تأخذ مصر إلى منحى شديد السوء، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان قامت بضرب المتظاهرين، وهذا يدمر دولة القانون. ولفت إلى أن الجماعة قامت بسحل مواطن مصري شيعي من منزله، وهذا يضرب فكرة التعايش بين الناس، قائلًا: «سحلوا شخص لمجرد الاختلاف المذهبي، فما بالك الاختلاف بين الأفراد في الأديان والأفكار والعقائد»، لافتًا إلى أن نائب الرئيس محمد مرسي خلال أحداث قصر الاتحادية قال إن البقاء للأقوى.

وقالت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع القومي بمجلس النواب، إن الشعب المصري في ثورة 30 يونيو أعلن عن إرادته في استراد الوطن، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية في الثورة كانت حريصة على التمسك بالدولة المصرية.

وتابعت أن المرأة المصرية بعد الثورة أصبحت قاضية، وتمثل 25% من البرلمان المصري، ودخلت النيابة العامة، وأصبح وضعها جيد في المجتمع وأصبحت محافظ وعمدة في بعض القرى. وأضافت أن المرأة المصرية لم تأخذ الامتيازات السابقة إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الجماعة كانت تسعى لتكميم الأفواه قولًا وفعلًا.

ولفتت إلى أن جماعة الإخوان قامت بخطف المتظاهرين في رابعة العدوية، وقاموا بتعذيبهم بصورة لم تحدث من قبل، وقاموا بتتبع بعض القضاة، وتصفية البعض منهم أمام أهلهم.

وقال محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري إن الشباب هم المحرك الأساسي في ثورة 30 يونيو في كل بقاع مصر. وأضاف أن الشباب هم من فكروا في كيفية خلع نظام مرسي والإخوان من الحكم، وكان من يجمع توقيعات تمرد، وكان من يقف أمام قصر الاتحادية، ولذلك يُطلق على جمهورية 30 يونيو الجديدة جمهورية الشباب. وذكر أن الرئيس السيسي كان يعي ذلك ولذلك أول حوار وطني كان يُسمى بالحوار الوطني للشباب.

وذكر النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر خرج فيها المصريون بإرادة حرة مستقلة لاستعادة الدولة الوطنية من تنظيم إرهابي مسلح ينظر إلى مصر على أنه ولاية من دولة الخلافة. وأضاف أن القيادة السياسية استجابت لمتطلبات الشعب المصري ونزلت معه في خندق واحد. وأكد أن جماعة الإخوان لا علاقة لها بالدين ولا الوطن، لا سيما أنها متورطة في حوادث اغتيالات ولديه تاريخ في العمالة ضد الوطن. وأشار إلى أن الوثائق التي كُشفت بعد ضبط تنظيم 1965 بيّن أن الجماعة كانت تحاول أخذ مصر إلى مستقبل مجهول.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى الحكم ومعه رؤية سياسية واجتماعية واقتصادية لنهضة مصر. ولفت إلى أن السيسي يتعاطف مع الشباب حتى أصبح البرلمان يضم عددًا كبيرًا منه. ورأى أن الرئيس السيسي يشبه الوالي محمد علي باشا لكن الفرق بينهما أن الأول ابن مصر والثاني لم يكن كذلك.

وقال النائب أحمد سمير عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن الإخوان منحوا المواطنين أحلامًا ووعودًا زائفة مثل «طائر النهضة» -في إشارة منه إلى مشروع النهضة- وكذلك تنفيذ بعض الوعود في مئة يوم، مبينًا أنه لم يتحقق أي شيء من هذه الوعود، بل ازدادت مشكلات مصر حتى وصل الحال إلى انهيار قطاع الكهرباء في عهد الإخوان، والسولار ومحطات البنزين، وزيادة معدلات البطالة إلى %13.8، فضلًا عن انخفاض الاحتياطي النقدي للدولة، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية التي انخفضت في عهد حكم الإخوان لمصر إلى أقل من مليار دولار، إلى جانب زيادة التضخم، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، مؤكدًا أن مؤسسات التصنيف الائتماني في عهد الإخوان كان يؤثر على مصداقية الدولة. وأشار إلى أن الإخوان عملت على رفع القرض من صندوق الدولي من 3.2 مليار دولار إلى 4.8 مليار دولار.

وأكد كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، أنَّ ثورة 30 يونيو تعد أهم الأحداث التي مرت على مصر في التاريخ الحديث. وأضاف أنَّ ثورة 30 يونيو من اللحظات التي رأينا فيها ترابط الشعب المصري باختلاف توجهاته وأيديولوجياته. وتابع أن الشعب المصري وقف صفًا واحدًا في وجه جماعة الإخوان في 30 يونيو، ووقفة رجل واحد للتصدي لمحاولة اختطاف مصر وتغييرها وتزييف هويتها».

وأشار إلى أنه جرى العفو عن أكثر من 6 آلاف سجين، وعملنا على دمجهم بالمجتمع بناءً على تعليمات الرئيس، مبينًا أن هناك إشادة دولية من مؤسسات حقوقية حول هذا الملف.

ولفت إلى أن نهضة مصر لن تتحقق إلا بالتقدم اقتصاديًا، مبينًا أن الدولة في حاجة إلى إجراءات سريعة للتطور الاقتصادي، لا سيما أن مصر تتمتع بموقع جغرافي مميز. وأشار إلى أن وجود مؤسسات تستقطع من المستثمرين ضرائب بينما هناك مؤسسة أخرى تعمل على زيادة الاستثمارات، مبينًا أن هذا الضرائب لا تتفق مع الاستثمارات.