افتتح وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في 9 أبريل، الاجتماع الوزاري الثاني لـعملية الخرطوم، لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، بمشاركة ممثلي حوالي 50 دولة من أوروبا ومنطقة القرن الافريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية والجهود المصرية فيها.

وعلى هامش الاجتماع، التقى عبد العاطي عددًا من المسؤولين الأوربيين، أبرزهم مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة مايكل شبنديليجر، ووزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية فرنسوا نويل بوفيه، ووزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل، والمفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة ماجنوس برونر، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني ماكيس فوريديس، إضافة لوزيرة اللجوء والهجرة الهولندية ماريولين فابير، ووزير الدولة المعنى بالهجرة بوزارة العدل السويدية أندرش هال، ووزير الدولة المعنى بالهجرة بوزارة العدل الإيرلندية كولم أيون بروفي، حيث سلط الضوء على حجم الأعباء التي تتحملها مصر جراء استقبال ما يقرب من ١٠ مليون مهاجر، منوها إلى ضرورة تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات.

وفي نفس السياق، استقبل عبد العاطي، وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، حيث أكد على احترام وحدة الأراضي الصومالية ودعم مصر الكامل للمؤسسات الوطنية، مشيرا إلى أهمية تعزيز وحدة الصف الصومالي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

كما استقبل وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، وتناولا المستجدات الأخيرة في السودان، وأكد عبد العاطي على وقوف مصر بجانب السودان، ودعمها لمؤسساته الوطنية ووحدة الأراضي السودانية.