صالة التحرير – رشا مجدي – حلقة الإثنين 03-07-2023
التاريخ : الثلاثاء 04 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: بيان 3 يوليو
علقت الإعلامية رشا مجدي، على ذكرى بيان 3 يوليو، قائلة إن اليوم عيدان، هما عيد الأضحى وذكرى جميلة لكل المصريين وهي بيان 3 يوليو. وقالت إن بيان 3 يوليو حرر مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى أن المصريين في 3 يوليو شعروا أن بلدهم رجعت مرة أخرى لهم بعدما حكمها جماعة إرهابية متطرفة. وأضافت أن جماعة الإخوان كفرت المعارضة وحاصرت مؤسسات الدلة وحاولت ترهيبها.
أكد الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن بيان 3 يوليو جاء تلبية من القوات المسلحة، لرغبة الشعب الذي نزل بالملايين في جميع ميادين مصر، مطالبًا برحيل جماعة الإخوان الإرهابية. وقال إن جماعة الإخوان الإرهابية أصيبت بالعمى، حول أعداد المصريين الذين نزلوا للشارع، لذا رفض الإخوان تلبية رغبة الشعب سواء بالرحيل أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتابع أنه يجب على المواطنين التفرقة بين الأزمات التي يشهدها العالم مؤخرًا، موضحًا أن النقد أمر ضروري لكي يعدل المسؤولين من مهامهم ويقدمون أفضل الخدمات، ولكن هناك مسلمات يجب وضعها فوق أي انتقادات مثل ثورة 30 يونيو.
وأضاف أنه منذ إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية، هدفها إنهاك الأنظمة والحكومات، وعقب 2011، كان هناك رغبة في إدخال الأسلحة في مصر، من أجل حدوث حرب أهلية، وكان العنف هو السائد. وأشار إلى أن هناك أعضاء من جماعة الإخوان، طالبوا بإنشاء قوات عسكرية وشرطية، كما أن الإخوان خلال فترة حكمهم ظهرت قلة قدرتهم السياسية.
وذكر أن القوات المسلحة جلست أكثر من مرة مع محمد مرسي من أجل إقناعه بطلبات الشعب، وبالتزامن مع ثورة 30 يونيو، دعت القوات المسلحة لحوار الوطني لجميع أطياف المجتمع بما فيهم الإخوان، ولكنهم رفضوا.
وبيّن أن جماعة الإخوان عنقودية منغلقة، وليس لديهم القدرة على الخروج من عباءة الجماعة لحكم الدولة. وقال إن الإخوان الإرهابيين استطاعوا بشعاراتهم الرنانة كسب أصوات عدد من المصريين، في الانتخابات التي عقدت عقب 2011. وتابع أن وصول الإخوان للحكم في 2012، خير لمصر على المدى البعيد، لأنهم في حالة نجاح الفريق أحمد شفيق كانوا سيعودون مرة أخرى بصورة قوية.
وذكر حديثه مع رئيس الوزراء الراحل كمال الجنزوري، الذي شرح له أسباب العداوة بين جماعة الإخوان والشعب أثناء حكمهم، موضحًا أن الشعب المصري كان يؤمن بالدين الوسطي، ومهما فعل من أخطاء فالتوبة باب الرجوع إلى الله، ولكن عندما جاء الإخوان أرادوا فرض نظام ديني مختلف، ويجب على الشعب أخذ صك الموافقة من الإخوان والجماعة لدخول الجنة، لهذا طالب الشعب برحليهم.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكنها الخروج للنور، وهي تعمل وتخطط في الخفاء، ورغبوا في دخول أبنائهم كليات الشرطة والحربية، ولكن طلبهم قبول بالرفض، موضحًا أنه في حالة لم تكن هناك ثورة 30 يونيو وتمكن الإخوان من الاستمرار في الحكم، فكان سيتم تغير الهوية بالفعل.
وأكد أهمية الوعي الإعلامي للشعب المصري من الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان عبر منابرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال إن الشعب المصري كشف حقيقة الإخوان الإرهابيين، وأنهم «تجار دين»، مشددًا على أهمية نشر رسائل مؤثرة تزيد من توعية المواطنين، بشأن ما يتم نشره على منصاتهم.
وتابع أن الإخوان الإرهابيين شنوا هجوما قويا على الإعلامية لميس الحديدي، بشأن التساؤلات التي طرحتها حول حج الميتافيرس، ولكن اجتزأوا تصريحاتها، ولكن بعد ذلك قدم بعضهم اعتذارا رسميا لها، لعدم اطلاعهم على الفيديو كاملا. وأضاف أن صدور قانون تداول المعلومات تأخر كثيرا، والجلسات التي عقدت بشأن هذا القانون في الحوار الوطني، وافق كل المشاركين على أهمية إصدار القانون، ولكن الاختلاف كان حول آلية صدروه، مؤكدًا أن هناك معلومات لا يمكن تداولها خاصة التي تمس الأمن القومي.
وذكر طارق التهامي، عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان قامت بأخونة الدولة في كل المناصب الحكومية، لافتًا إلى أنهم تفاجأوا بوعي الشعب المصري السريع بشأن ما يقومون به. وأكد أن العنف ضد المواطنين المتظاهرين ضد سياساتهم جعلهم في مرأى ومسمع الجميع، مشددًا على أن القوات المسلحة كانت هي الضامن الوحيد للشعب. وأشار إلى أن جماعة الإخوان أدركت عدم الانفراد بالشعب بعدما تدخل الجيش، معلقًا بأن الجماعة شنت حربًا لشهور تستخدم فيها أسلحة ثقيلة تستخدمها جيوش العالم مثل صواريخ مضادة للطائرات وقنابل ورشاشات. وتابع أنه استمرت تلك الحرب بين الجيش والإرهاب التي بذل فيها الجيش الكثير لتطهير سيناء من تلك العناصر الإجرامية، منوهًا بأن الجيش كان يهدم أنفاق الجماعات بالمياه مثلما حدث في حرب أكتوبر، وانتصرت فيها الإرادة المصرية في النهاية.
ورأى أن هدف جماعة الإخوان كان الصعود إلى قمة سلم السلطة وعدم تركها حتى لو كان الثمن محاربة الجيش والشرطة. وأضاف أن الوصول للحكم بعد أكثر من 80 سنة كان بالنسبة لجماعة الإخوان إنجازًا كبيرًا تم تحقيقه. وأشار إلى أنه في 2011 قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط شحنات أسلحة كبيرة كان يتم تهريبها للدولة المصرية، لافتًا إلى أن ما حدث بعد 3 يوليو كانت جماعة الإخوان تعد له جيدًا منذ عام 2011.
وأكد أن جماعة الإخوان أشاعت الفوضى والإرهاب بعد نزول المواطنين للشارع لرفضهم. وأشار إلى أن التنظيم السياسي الذي يعمل في السر لا يمكن أن يعمل في الضوء، مشددًا أن الإخوان جهزت كوادرها من دون الإعلان عنها حتى بينهم، واصفًا التنظيم الإرهابي وليس السياسي.
وذكر أن تنظيم الإخوان منتشر بشكل كبير في الدول الأوروبية، مؤكدًا أن التنظيم يحاول السيطرة على عدد كبير من المواطنين في الخارج عبر السيطرة على المراكز الإسلامية. وأكد أن الاتحاد الأوروبي تحرك بعد تحذيرات مصر من هذا التنظيم الإرهابي بعد الأحداث التي شهدتها الدول، منوهًا بأن العالم أصبح مرتبطًا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وعلى أوروبا مراجعة أنشطة الإخوان خصوصًا أن هناك أجهزة مخابراتية ترعى مثل هذه التنظيمات المحظورة. وأشار إلى أن تلك الأجهزة المخابراتية تسببت في خراب العراق وسوريا وليبيا وغيرها من دول المنطقة.
وتابع أنه بمناسبة مرور 10 سنوات على التخلص من الإخوان، لكن هناك محاولات سيتم تكرارها للعودة من خلال التسلل إلى النقابات، الأحزاب السياسية الكبيرة، الأندية الشعبية والجماهيرية، مطالبا الشعب المصري ضرورة اليقظة والانتباه من ذلك الأمر.