صرح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 16 أبريل، أن مصر اشترطت - ولأول مرة - ضمن صفقة إنهاء الحرب الشاملة تفكيك سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح. من جانبه، علّق القيادي في حماس محمود مرداوي على تصريحات كاتس بالقول: "إذا كانت إسرائيل تتهم مصر باشتراط نزع سلاح المقاومة، فعلى مصر أن ترد عليهم وليس نحن".

ونقل موقع "الأخبار" اللبنانية عن مصادره أن القاهرة أكدت عدم قابلية تنفيذ المقترح الإسرائيلي الأخير، مشيرةً إلى أن الوسطاء يعملون على بلورة مقاربة بديلة لسد الفجوة بين مطالب المقاومة من جهة ومتطلبات تل أبيب من جهة أخرى، سواء فيما يتعلق بمسألة تسليم الأسلحة أو أعداد الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وأضافت المصادر أن مصر نقلت للولايات المتحدة مخاوفها من قيام إسرائيل باستهداف متعمد لمواقع يُشتبه بوجود محتجزين إسرائيليين فيها، في محاولة واضحة للتخلص من العبء المتمثل ببقائهم على قيد الحياة، وتخفيف الضغوط الداخلية والدولية عن حكومة نتنياهو.