نقلت وكالة رويترز عن مصادرها في 22  أبريل أن وفدًا من حماس بقيادة رئيس مجلسها القيادي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية، سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، ووقف القتال، وانسحاب الكيان بشكل كامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة إعمار، مع تسليم الحركة حكم القطاع لكيان فلسطيني متفق عليه. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد.

من جهةٍ أخرى، كشف مصدر مصري لموقع "المنصة" أن القاهرة تلقت مؤخرًا مقترحًا من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لنقله إلى قيادة حماس، تضمن تعهد واشنطن وضمانها مواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب، وهو الشرط الذي تتمسك به الحركة، مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء وجثامين المحتجزين القتلى في غزة. وأشارت المصادر إلى انخراط أوسع لتركيا في التحركات الجارية حاليًا، حيث كشف عن مشاركة وفد أمني تركي رفيع المستوى خلال آخر جولة تفاوضية في القاهرة.

وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهّلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة. فيما قصف الكيان آليات ثقيلة تابعة لبلدية جباليا بعضها آليات مصرية دخلت القطاع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السابق.