التقى وفد المفاوضات الإسرائيلي، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في 28 أبريل، رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، ضمن جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين مصريين أن المفاوضات الأخيرة التي عُقدت في القاهرة أسفرت عن توافق حول وقف إطلاق نار طويل الأمد، لكن بعض النقاط العالقة ما تزال قائمة، بما في ذلك سلاح المقاومة.

وفي سياق متصل، أفاد موقع "العربي الجديد" نقلاً عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية والوسطاء المصريين عن عزمها اتخاذ ترتيبات لتسريع دخول المساعدات إلى القطاع عبر آلية تمنع وصولها إلى مقاتلي المقاومة. وتتمثل هذه الآلية في إنشاء منطقة عازلة في محافظة رفح الفلسطينية، ومنطقة آمنة قرب الحدود المصرية بين ممر صلاح الدين "فيلادلفي" وممر "موراغ"، مع السماح للمدنيين بالانتقال إليها. كما اقترحت إسرائيل تعيين إحدى الشركات الأمريكية للإشراف على توزيع المساعدات وإدارة الشؤون المدنية في تلك المنطقة.