قال موقع المونيتور الأمريكي إن السعودية استبعدت، الأربعاء، وجود أي خلاف مع روسيا، مشيدة بقراراتهما المنسقة لخفض إنتاج النفظ في محاولة لدعم الأسعار.

يتصارع منتجو النفط مع انخفاض الأسعار وتقلبات السوق العالية وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي والغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى قلب الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

وقالت الرياض يوم الاثنين إنها ستمدد خفض الإنتاج مليون برميل يوميا، الذي بدأ في يوليو إلى أغسطس، لتعزيز الأسعار.

في الوقت نفسه، قررت حليفتها في مجموعة أوبك + لمنتجي النفط، روسيا، خفض الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في أغسطس.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ، متحدثا في ندوة لأوبك في فيينا يوم الأربعاء، إن الإعلان المنسق "معبر للغاية"، مشيرًا إلى أن هذا التناسق في المواقف يرد على الساخرين الذين يتحدثون عن خلاف بين روسيا والسعودية.

لا تتفق موسكو والرياض دائمًا بشأن حصص النفط، ذلك أن روسيا كانت أقل حماسًا من السعودية بشأن خفض الإنتاج لأنها بحاجة إلى الإيرادات وسط حربها في أوكرانيا والعقوبات الغربية.

لكن التخفيضات الأخيرة فشلت في رفع أسعار النفط العالمية.

ويقول المحللون إن المملكة تحتاج إلى أن يجري تسعير النفط عند 80 دولارًا للبرميل لموازنة ميزانيتها، وهي أعلى بكثير من المتوسطات الأخيرة.

وتشير التقديرات إلى أن روسيا ، من ناحية أخرى، بعيدة كل البعد عن خفض إنتاجها بالحجم الموعود، وتركز على الأسواق الآسيوية مثل الهند والصين.