كلمة أخيرة – لميس الحديدي – حلقة السبت 08-07-2023
التاريخ : الأحد 09 يوليو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الطروحات الحكومية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الحكومة تستعد خلال الأيام المقبلة للإعلان عن تنفيذ عدد من الصفقات ضمن برنامج الطروحات الحكومية، الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في وقت سابق وذكر في إبريل الماضي أن الحكومة تستهدف تحقيق 2 مليار دولار. وقالت المذيعة إن الحكومة كانت تستهدف تحقيق 2 مليار دولار قبل نهاية يونيو المقبل من خطة الطروحات في نهاية يونيو، مبينة أن الحكومة تأخرت كثيرًا لكن الآن هو مؤشر جيد ويعد حلحلة مؤقتة، مشددة على ضرورة استهداف ثقة المستثمر والحل الاقتصادي المستدام، داعية الحكومة إلى الإفصاح عن خطتها لسعر الصرف الفترة القادمة.
وذكرت المذيعة أن حصيلة الصفقات التي ستعلن عنها الحكومة تصل إلى 1.6 مليار دولار ضمن برنامج الطروحات من إجمالي الذي استهدفته الحكومة وهو 2 مليار دولار، لافتة إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تشهد بعض الخلافات بعد المراجعة الأولى فيما يخص ملف تنفيذ الصفقات وسعر الصرف المرن، لا سيما أن الحكومة قد تأخرت في تنفيذ الصفقات ومرونة سعر الصرف ولا زال لدينا سعرين، قائلة: «من الواضح أنه ليس هناك تحريك جديد لأسعار الصرف الفترة القادمة».
وأوضحت أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعهدت به مصر أمام المؤسسات الدولية هو برنامج مصري بامتياز، وأن الوفاء بما تعهدت به أمام تلك المؤسسات ومنها صندوق النقد الدولي يعني الثقة في الاقتصاد المصري. وتابعت أن الحكومة تأخرت في تنفيذ برنامج الطروحات، وباتت الأزمة ليست متعلقة بالسيولة الدولارية الناجمة عن الإعلان عن تلك الصفقات فقط، ولكن في فكرة الثقة في المضي قدمًا في تلك التعهدات في برنامج الطروحات، وكذلك القضاء على وجود سعرين لسعر الصرف الرسمي والموازي.
وأشارت إلى أن سعر الصرف هو عرض لمرض حيث أن نقص الدولار ينشأ عنه أسعار في السوق السوداء، قائلة: «الآن عندنا فرق بين سعر صرف الدولار الرسمي أمام الجنيه والموازي تسع جنيهات، في البنوك 30 جنيهًا وهو سعر فقط لا يحكم الأسعار في السوق بل يخص فقط تدابير السلع الاستراتيجية من الدولار، بينما تتعامل بقية القطاعات بأسعار السوق السوداء بقيمة 39 جنيهًا». وشددت على أنه لا يمكن الاستمرار في وجود سعرين لسعر الصرف الرسمي والموازي. وأشارت إلى أن برنامج الطروحات قد يؤدي إلى حلحلة الأزمة ولكنه ليس الحل، قائلة: «نريد أن نعرف حقيقة ما يقال هل الحكومة تسعى لجدولة الديون أم لا».
وأكد مدحت نافع الخبير الاقتصادي أنه لا يستطيع أحد أن يتحدث عن مسألة تحرير سعر الصرف إلا إذا توفرت سيولة مالية دولارية في مصر، مبينًا أن هذا الأمر يحتاج للمزيد من إجراءات التقشف، وجذب للاستثمارات، مبينًا أن هناك بعض التشريعات التي تحتاج إلى إعادة نظر لجذب الاستثمار. وذكر أن الشراكة بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) مهمة في برنامج الطروحات المصري وتمنح البنك الدولي انطباعًا مطمئنًا.
مضامين الفقرة الثانية: حدائق الحيوان والأورمان
أعلن الدكتور محمد رجائي، مدير حدائق الحيوان بوزارة الزراعة، إغلاق حديقتي الحيوان والأورمان لمدة عام ونصف، لبدء عملية التطوير الشاملة، مضيفًا أن المطور رأى أنه من الضروري إغلاق الحديقتين نظرًا إلى حجم الأعمال الضخم الذي سوف تشهده البنية التحتية التي شهدت تهالكًا في الحديقتين لأنه التطوير الأول منذ إنشائهم، وبالتالي تحتاج إلى عمل ضخم بما يحتاج إلى إغلاقها. وأوضح أن خطة التطوير حصلت على موافقة من الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان، وهو ما سيضمن العودة إلى الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان بعد خروج مصر منه عام 2004 لأن التطوير يضمن مواكبة المعايير الدولية بعد خروجنا منه.
وشدد على أن برنامج التطوير الذي سيبدأ غدًا له محددات الحفاظ أهمها الحفاظ على الهوية التراثية والحضارية والأشجار المعمرة التي تدخل في سياق الآثار والمساحات الخضراء قائلًا إنه ليس ذلك فقط بل بالعكس سوف تزيد تلك المساحات، وسوف يتم استخدام كافة أنواع الحيوان وموافقة الاتحاد الإفريقي هو بمثابة موافقة الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان.
وذكر أنه جرى الاستعانة بأكبر الخبراء من ذوي الخبرة في تنفيذ الحدائق التراثية إذ إن التعاقد مع شركة الإنتاج الحربي للمشروعات القومية الكبرى الهندسية لهم الحق في الاستعانة بكامل الخبرات لطبيعة المكان ولها معايير دولية في ملف إيواء الحيوانات ومن حقها الاستعانة بالخبرات الأجنبية، مبينًا أنه جرى الاستعانة بأكبر مصمم لحدائق الحيوان في العالم وله بصمة في حديقة لندن التي أنشأت في نفس توقيت إنشاء حديقة الحيوان المصرية. وتابع أنه يوجد خبراء من الآثار للإشراف على تطوير حديقة حيوان الجيزة، ولدينا رصد كامل بالنباتات النادرة في حديقتي الحيوان والأورمان. وأكد أن سعر التذكرة 5 جنيهات تعد ظالمة للحديقة في ظل ارتفاع أسعار العقود والتغذية والأدوية البيطرية، لذلك تجري دراسة الآن لبحث أن يتراوح سعر التذكرة ما بين 25 إلى 30 جنيهًا.
مضامين الفقرة الثالثة: قنديل البحر
كشف الدكتور محمود معاطي، الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار، عن سبب انتشار قنديل البحر في الساحل الشمالي، موضحًا أن قناديل البحر تنتشر بكثرة بعد فترة تكاثرها التي تمتد خلال شهر مارس وأبريل ومايو تزامنًا مع فصل الربيع. وأضاف أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم من ضمن الأسباب في زيادة انتشار قناديل البحر خلال فصل الصيف، هذا إلى جانب اختلال أعداد السلاحف التي تتغذى على القناديل، بسبب إلقاء الأكياس البلاستيكية أو تعرضها للصيد الجائر ما يؤدي إلى اختناقها وبالتالي زيادة نمو القناديل.
ووجه عدة نصائح للمواطنين في حال تعرضهم للسعات قنديل البحر، تتمثل في غسل اللسعات بالمياه المالحة، وعدم فرك المنطقة المصابة بالقماش، ووضع الخل الطبيعي أو عصير الليمون على المنطقة المصابة؛ لتهدئة البثور المؤلمة الناتجة عن اللسعة، مناشدًا بعودة مراقب البحر على الشواطئ؛ وذلك لتنبيه المصطافين في حال وجود قنديل البحر.
وذكر أن قنديل البحر من أقدم الكائنات البحرية على الكرة الأرضية، وعمره 575 مليون سنة، لافتًا إلى أنه يتغذى على الهائمات البحرية والبيض ويرقات الأسماك، مبينًا أن هناك حوالي ألفي نوع من القناديل، ويوجد منها أنواع سامة ولسعاتها قاتلة، ولكنها لا توجد في مصر، مشيرًا إلى أن الأنواع الموجود سواء في شواطئ البحر الأحمر أو المتوسط سُميتها منخفضة ولا تسبب الوفاة.
مضامين الفقرة الرابعة: اضطراب البحر المتوسط
حذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، المصطافين من استمرار حالة عدم الاستقرار في مياه البحر المتوسط والسواحل الشمالية، وذلك خلال اليومين المقبلين، على أن تعود حالة الاستقرار تدريجيًا يوم الثلاثاء. وأوضحت أن البحر المتوسط سوف يشهد حالة من ارتفاع الأمواج واضطراب حركة الملاحة التي تجعل المياه لا تصلح للملاحة أو الصيد والتنزه، مؤكدة أن سرعة الرياح ستبلغ في المياه 50-70 كيلو مترا في الساعة على مسطح مياه البحر المتوسط وارتفاع الأمواج لتتراوح ما بين 2.5-4 أمتار. وأشارت إلى أن سواحل مصر الشمالية في كلا من محافظة مطروح والعلمين والإسكندرية والسواحل الشمالية، لن تكون صالحة لأعمال الصيد والملاحة والتنزه، محذرة المواطنين من النزول في المياه أو التعمق فيها خلال 48 ساعة المقبلة.
وعن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسام الماضية، لفتت إلى أن درجات الحرارة في معدلاتها الطبيعية، ولكن الرطوبة كانت وراء شعور المواطنين بالحرارة الشديدة. وشددت على ضرورة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة من الساعة 12 إلى 3 عصرًا، إلى جانب الحرص على تناول كميات كافية من المياه والسوائل؛ وذلك للحفاظ على توازن درجة الحرارة في الجسم.
مضامين الفقرة الخامسة: أزمة اللاعب عمر شتا
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أزمة بطل الكونغ فو عمر شتا، بعد عرض والدته ميداليته الذهبية الفائز بها في بطولة الكونغ فو في إندونيسيا خلال الفترة الماضية، للبيع بمزاد علني؛ لمرورهم بضائقة مادية، مؤكدة أنه هذا لا يليق بالدولة ولا بالرياضة المصرية. وقالت إن منظومة الألعاب الفردية تحتاج إلى وجود موارد مالية لهؤلاء الشباب الذين يبذلون أقصى جهدهم في تحقيق البطولات وتمثيل مصر بين دول العالم، مشددة على ضرورة الصرف عليهم أو التصريح بأن الدولة لا تريد الألعاب الفردية، قائل: «العيال عاوزة ترفع علم بلدها». وأشارت إلى أن استمرار جمود القوانين وتحجرها بما لا يراع هؤلاء الأبطال، سيؤدي ذلك إلى هروبهم من مصر وتوجههم إلى التجنيس، مطالبة بضرورة دعم الدولة وتخصيص موارد مالية للاعبين بدلًا من رواتب الموظفين بالهيكل الإداري في المنظومة الرياضية من خلال تقليل عددهم؛ لأنهم يصنعون المستقبل الرياضي لمصر.
وأكدت خطورة إهمال ملف الألعاب الفردية، وعدم حل المشكلات التي تواجه عددًا من أبطالها وكثير من المحترفين بها، والتي تؤدي إلى هروبهم خارج مصر، مؤكدة أن القطاع الخاص على استعداد لمشاركة الدولة في رعاية المواهب الموجودة في هذه الرياضات.
وقال محمد شتا، والد اللاعب عمر شتا، إن ابنه شارك في 3 بطولات دولية، ولم يحصل على أي مكافأة، مؤكدًا أن بيان الاتحاد مغلوط ورئيس الاتحاد دخل نفسه في مشكلة معهم من غير سبب. وتابع أن نجله يلعب في أحد أندية المؤسسة العسكرية وحصل على كافة مستحقاته منها ولم تقصر والمستحقات التي يتكلم عنها لا علاقة بالنادي بها، وإنما يتحدث عن مستحقات نجله من المنتخب والاتحاد، مؤكدًا أن نجله لم يحصل منهما على أي أموال وكذلك لم يحصل على مكافأة الإجادة التي لا تزيد على 100 دولار.
وتساءل: «لماذا كل ما نطالب بحقوق اللاعبين يقولوا القوانين واللوائح، ولماذا لا تتغير هذه القوانين من أجل مستقبل الرياضات الفردية في مصر؟»، مشيرًا إلى أن الدساتير تتغير من أجل حياة الناس، ثم نتساءل لاحقًا لماذا يهرب اللاعبون عن مصر، مبينًا أن السبب الرئيسي لهروب اللاعب أحمد بغدودة هو عدم تقدير الدولة له عقب حصوله على ميدالية ببطولة إفريقيا في بطولة الملاكمة، لافتًا إلى أن شعور هؤلاء الأولاد هو عدم تقدير بلدهم لهم بما يدفعهم إلى الهروب. وقال: «حصلنا على تكريم من خارج مصر لكن لم نسافر، حتى لا يقال عنا أننا خونة وباعوا بلدهم». وأوضح أنه عقب حفل التكريم خرج نجله من التكريم، دون أن يحصل على أي مكافأة مالية رغم حصوله على المركز الأول ببطولة العالم للكونغ فو، ولكن زملائه الذين حصلوا على المركز الثاني والثالث تم تكريمهم وحصلوا على مقابل مادي.
وأضاف أن نجله يخوض حاليًا امتحانات الثانوية العامة، وهو منهار جدًا، وكل هذه الأسباب أثرت في مستواه في الإجابة على الامتحانات، وبجانب عدم التقدير المادي لابنه، حرم من الحصول على 32 درجة تفوق رياضي، لذا مستقبلي ابنه الآن مجهول.
وقال شريف مصطفى رئيس اتحاد الكونغ فو إن اللاعب عمر شتا بطل دخل المنتخب سنة 2022، وكان بطل جمهورية، مبينًا أن الجهاز الفني رأى فيه الفرصة لاحتضانه ووجه له الرعاية داخل المنتخب، وأنفقنا عليه قرابة المليون جنيهًا خلال تلك الفترة. وتابع قائلًا: «لا نستطيع مخالفة اللوائح والقوانين في أزمة اللاعب عمر شتا، والقانون ينص على ضرورة وجود أربع دول أو أكثر في بطولات الكونغ فو لكي يحصل اللاعب على الحافز الرياضي، لأننا لا نستطيع معرفة عدد الدول التي ستشارك في البطولات العالمية».
مضامين الفقرة السادسة: برنامج الفرصة
أكد حسن منسي مدير مشروعات التنمية أن جولة المحافظات في برنامج الفرصة كانت لافتة للانتباه، مبينًا أن الإبداع ليس محصورًا في القاهرة، منوهًا بأن الصعيد يمتلك طموح لحل مشكلات من بيئتهم، لافتًا إلى أنهم يفكروا في حلول غير تقليدية تتناسب مع بيئتهم ولا يسايروا خط تقليد تريندات الشركات الناشئة. وتابع أن الفرصة الذهبية منحت لمشروع إنسيو كير بشرط الشراكة مع مشروع متسابقة أخرى.
وقالت سارة عنان خبيرة الاستثمار في فانشر سوق في مصر إننا كنا نستغرق ساعات طويلة في العمل تصل لفترات تبلغ 12-15 ساعة ونمكث في الحديث مع كل شركة ما بين 15-20 دقيقة للنقاش والتقييم. وأشارت إلى أنه من أهم اللحظات المؤثرة هي لحظة قراراها بمنح الفرصة الذهبية لمها من الفيوم في تصفيات المنيا، قائلة: «جاءت مقاومة لأحزانها وآلامها، رغم وفاة والدها قبل بدء البرنامج بأسبوع فقط، وتعرضها لكسر في القدم، لكنها قررت ألا تتخلى عن حلمها، تأثرت جدًا بها وعندها مثابرة رهيبة وقوية». ووجهت المذيعة التحية لمها قائلة: «نموذج فريد وقوة إصرار تؤكد أنها مشروع لرائدة أعمال».
وذكر محمد الدلال، الرئيس التنفيذ لقمة تكني أكبر فاعلية ريادة أعمال في الشرق الأوسط، أن هناك عوامل من وجهة نظرة في عملية التقييم أهمها الفرصة نفسها لذلك القطاع وعمر الشركة وقابليتها للاستدامة وفريق العمل نفسه وقوته وشموله للكفاءة.