صالة التحرير – عزة مصطفى – حلقة السبت 08-07-2023

التاريخ : الأحد 09 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: مصروفات المدارس الخاصة والدولية

قالت الإعلامية عزة مصطفى إن بيزنس المدارس الخاصة والدولية أصبح فوق احتمال الطبقة المتوسطة، بالتزامن مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها حاليًا. وأضافت أن التعليم أصبح سلعة وأصحاب الطبقة المتوسطة أصبحوا يستقطعون جزءً من مصروفات المنزل؛ لإدخالها في مصروفات المدارس والدروس الخصوصية والكتب وغيرها. وتابعت بأن التعليم أصبح سلعة ومصروفاته عديدة، ولا علاقة له بما تعلنه الوزارة، مبينة أن المدارس تطلب المصروفات قبل بدء الدراسة سواء في الخاص أو الدولي دون مبرر. وذكرت أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمام المدارس الخاصة والدولية بسبب غياب الرقابة، وأسعار المصروفات الدراسية فلكية وغير مبررة على الإطلاق.

وناشدت فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أولياء الأمور بعدم دفع المصروفات المبالغ فيها وعدم الرضوخ لشروط المدارس الخاصة والدولية. وطالبت بالتقدم بشكوى رسمية ضد المدارس التي ترفع مصروفاتها، منوهة بأن تقديم أولياء الأمور لأبنائهم في مدرسة خاصة أو دولية، أشبه بالتقديم على شقة في كمبوند سكني. وتابعت: «تقدمت بطلب إحاطة في مجلس النواب، من أجل الحد من ارتفاع أسعار المصروفات في المدارس الخاصة والدولية، وهل هذه المدارس تلتزم بالنسبة الـ 7% التي حددتها وزارة التربية والتعليم».

وأكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن تراجع التعليم العام هو الذي أتاح الفرصة للتعليم الخاص أن يكون مطلبًا لكثير من المواطنين، بعد وصول نسبة الانضمام للتعليم الخاص والدولي 25% على مستوى الجمهورية بنحو 11 ألف مدرسة. ولفت إلى أن التعليم الحكومي تراجع تحديدًا عقب حرب 1976 وتوقف بناء المدارس، بالتزامن أيضًا مع الزيادة السكانية المأهولة التي وصلنا إليها.

وتابع أنه الآن يحتاج البعض إلى وساطة للانتساب ودخول المدارس الخاصة والدولية، وبشأن مصروفات التعليم الخاص الوزارة هي المعنية بتحديدها مع الزيادة السنوية الرسمية 7%، منوهًا بأن هناك بعض المدارس التي تتحايل للزيادة بشكل غير قانوني. وذكر أن المدارس الخاصة تتفنن في دفع رسوم من دون سندات رسمية، لكن الأهالي يقبلون ذلك الوضع لجودة التعليم الذي يحصل عليه الطالب.

ووجه بضرورة تطوير المدارس الحكومية والمعلمين والتوسع في المدارس الخاصة مع نظرية العرض والطلب، علاوة على زيادة إسهام الحكومة في الدور الإشرافي على المدارس الدولية والخاصة؛ لأن الاستثمار في التعليم ليس ربحي فقط.

مضامين الفقرة الثانية: قنابل عنقودية لأوكرانيا

علق اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على دعم الولايات المتحدة الأمريكية، لأوكرانيا بالقنابل العنقودية في حربها ضد روسيا، قائلًا إن هذا القرار مفاجئ. وأضاف أنه مر 500 يومًا على الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن موسكو استولت على 4 مناطق أوكرانية واستطاعت تدشين قواعد دفاعية قوية. وتابع أنه مع بداية الربيع حاولت أوكرانيا شن هجومًا مضادًا، ولكن هذه الحرب لم تكن في صالح أوكرانيا، نظرًا لعدم قدرتها الهجومية، أو عدم وجود خطط عسكرية لها، بالإضافة إلى قوة القواعد الدفاعية الروسية

وذكر أن أوكرانيا حصلت على طائرات F16، ولكن جنودها لم يكونوا قادرين على قيادة هذه الطائرات، ويحتاجون إلى 4 شهور للتدريب وقيادتها، لافتًا إلى أن هناك عديد من الوثائق التي سُربت مؤخرًا من البيت الأبيض التي كانت تمس الحرب الروسية الأوكرانية. وأكد أن أمريكا لديها ملايين القنابل العنقودية، وهي محرمة دوليًا، وآخر مرة استخدمتها في حرب العراق، لافتًا إلى أن أمريكا وروسيا والصين، لم يوقعوا على اتفاقية أوسلو التي تحرم استخدام القنابل العنقودية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا القنابل العنقودية، لأن لديها العديد من هذه الذخيرة، وتريد التخلص منها.

وبيَّن أن القنابل العنقودية التي تم توريدها من أمريكا لأوكرانيا ستصبح لغمًا يهدد العالم الفترة المقبلة. وأشار إلى أن سقوط القنابل العنقودية يكون في كونتينر يحتوي على 3 آلاف قنبلة، يتم إلقاؤه من الطائرة ويصيب أهدافًا بمنطقة تصل لمساحة ملعب كرة قدم تقريبًا. وتابع أنه في حال عدم انفجار القنبلة بعد السقوط تصبح مثل الألغام تمامًا، محذرا من إلقائها في مناطق مأهولة بالسكان.

وقال إنه من الوارد إصابة القنابل العنقودية المدنيين سواء من روسيا أو أوكرانيا، مضيفًا أن أوكرانيا لن تحقق أهدافًا من توريد القنابل العنقودية من أمريكا، والموقف سيزيد اشتعالًا، وإنذارًا بأنه لا وقف للحرب الأوكرانية الروسية الفترة المقبلة. وتابع أنه في حال إصابة المدنيين الروس بالقنابل العنقودية سيتصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، وقد نرى ظاهرة القتل الجماعي، مؤكدًا أن رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون قاسيًا على إرسال أمريكا للقنابل العنقودية إلى أوكرانيا.

مضامين الفقرة الثالثة: أزمة اللاعب عمر شتا

قالت الإعلامية عزة مصطفى أن أزمة اللاعب عمر شتا بطل العالم في "الكونغ فو" أثارت ردود أفعال واسعة وغاضبة، وذلك بعد خروج والدته عبر مقطع فيديو وهي تبكي وتعرض الميدالية الذهبية التي فاز بها نجلها عمر في بطولة الكونغو فو بإندونيسيا للبيع في مزاد علني بعد مرورهم بضائقة مالية.

وقال محمد شتا، والد اللاعب عمر شتا، إن ابنه شارك في 3 بطولات دولية، ولم يحصل على أي مكافأة، مؤكدًا أن ما نشر على لسان زوجته من خلال الفيديو الذي تم تداوله كان صحيحًا، ورد فعل تجاه التعنت الذي يحصل مع نجله. وأضاف أن السبب الرئيسي لهروب بغدودة هو عدم تقدير الدولة له عقب حصوله على ميدالية ببطولة إفريقيا في بطولة الملاكمة، لافتًا إلى أن عدم تقدير الدولة لمواهبها يجعلهم يهربون إلى الخارج. وتابع أن نجله يخوض حاليًا امتحانات الثانوية العامة، وهو منهار جدًا، مبينًا أن كل هذه الأسباب أثرت في مستواه في الإجابة على الامتحانات.

وذكر أنه عقب حفل التكريم يوم الثلاثاء، خرج نجله من التكريم، دون أن يحصل على أي مكافأة مالية رغم حصوله على المركز الأول ببطولة العالم للكونغ فو، ولكن زملائه الذين حصلوا على المركز الثاني والثالث تم تكريمهم وحصلوا على مقابل مادي. وأكد أن تكريم وزير الدفاع لنجله ليس له علاقة بوزارة الشباب والرياضة أو الاتحاد، بل جاء تكريمًا لأبناء المؤسسة العسكرية، موضحًا أن رئيس الاتحاد المصري لـ "الكونغ فو" تواصل معه وأخبره أنه قدم مذكرة لوزير الشباب والرياضة، من أجل الحصول على حق ابنه، وتكريمه لعدم تكريمه عقب التتويج أكثر من بطولة، قائلًا: «لا أريد أن يلعب ابني باسم دولة أخرى غير مصر».

وذكر معتز راضي، مدرب منتخب مصر للشباب والناشئين للووشو كونغ فو، أن ميزان عمر شتا لم يكن غير مكتمل، ومعلوم أن اللاعب وفقًا للقانون غير مستحق للمكافأة. وأشار إلى أن البعثة المصرية في بطولة العالم بإندونيسيا كان بها 16 لاعبًا حصلوا على المكافآت المالية ودرجات الحافز الرياضي باستثناء عمر شتا ولاعب آخر حيث لم تنطبق عليهم الشروط الحاكمة للحصول على المكافأة المالية ودرجات الحافز الرياضي.

وتحدث عن اللوائح والقوانين الخاصة بالحصول على المكافأة المالية ودرجات الحافز الرياضي في بطولات العالم والتي تنص على أن اللاعب الذي يخوض منافسات بها 3 دول فقط لا يحصل على مكافأة، عكس اللاعب الذي يلعب مع 4 دول فأكثر.

وتابع أن المؤسسة العسكرية بالإسكندرية كرَّمت اللاعب كونه ضمن أحد لاعبيها وحصل على مبلغ مالي، مؤكدًا أن اللاعب عمر شتا لا يستحق المكافأة أو الحافز الرياضي الذي يصرف حال خوض منافسات مع 6 دول متابعًا أن المكافأة قليلة على الإنجاز المحقق لأنها تصل الآن إلى 90 ألف جنيه. وذكر أن اهتمام الرئيس السيسي بالرياضة جعل مكافأة الفوز تصل إلى 90 ألف جنيه، بعد أن كانت 40 ألف جنيه.

مضامين الفقرة الرابعة: اضطراب البحر المتوسط

حذرت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد، المصطافين بشأن اضطراب حركة الملاحة على غالبية شواطئ البحر المتوسط. وقالت إن هيئة الأرصاد وجهت تحذيرًا بشأن ارتفاع الأمواج على ساحل البحر المتوسط ما بين 2.5 إلى 4 أمتار وهذا مستمر حتى يوم الاثنين المقبل. وأشارت إلى أن الطقس خلال الأيام المقبلة لا يوجد فيه أي ارتفاعات في درجات الحرارة، حيث تسجل على القاهرة الكبرى ما بين 34 و35 درجة مئوية، وما بين 43 و44 على محافظات جنوب البلاد وهذه درجات حرارة حول المعدلات الطبيعية خلال هذا الوقت من العام. وذكرت أن الأسبوع الماضي درجة حرارة الأرض سجلت رقمًا قياسيًا وصلت إلى 17.2 وكانت الطبيعي 15 درجة وهي أعلى درجة تسجلها الأرض.

مضامين الفقرة الخامسة: الثانوية العامة

تحدث الكاتب الصحفي رفعت فياض، تفاصيل تطبيق التحسين في نظام الثانوية العامة الجديد، قائلًا إن النظام قديمًا كان التحسين في كل المواد أو المادة التي نجح فيها الطالب، عكس المطروح حاليًا. وأشار إلى أنه طرح من قبل الوزارة إعادة الطالب الامتحان العام الثاني في مادة أو 2 أو 3؛ بهدف تحسين المجموع، لافتًا إلى أن ذلك النظام يعتبر حصول الطالب على الثانوية في عامين بدلا من عام واحد. وأشار إلى أنه يمكن للطالب وفق الطرح الجديد تأجيل الامتحان في مادة أو مادتين أو 3 مواد للعام المقبل من دون دخول الامتحان في تلك المواد، وهذه الإمكانية للطلاب غير القادرين على الإلمام بكل المواد. وتابع أن النظام المتبع حاليًا هو إذا رسب الطالب في 3 مواد يعيد العام الدراسي مرة أخرى، وحال الرسوب في مادة أو مادتين فقط يدخل الامتحان بالدور الثاني.