بالورقة والقلم – نشأت الديهي – حلقة الأحد 09-07-2023

التاريخ : الاثنين 10 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: حادث الساحل الشمالي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما تردد في الآونة الأخيرة على التواصل الاجتماعي أن مطعم لوسيدا لصاحبه أحمد ممدوح البلتاجي في قرية هاسيندا ريد بالساحل الشمالي به ملهى ليلي "ديسكو" أزعج الجيران عبر الضوضاء والأصوات العالية ومنهم رجل الأعمال المهندس هشام طلعت مصطفى، مضيفًا أن ما نشر على التواصل الاجتماعي أن هشام مصطفى سعى إلى هدم المطعم عبر رجال القوات المسلحة، مؤكدًا أن رجل الأعمال نفى ذلك جملة وتفصيلًا، لأنه كان مسافرًا خارج البلاد ولم يكن في الساحل الشمالي.

وذكر أن مثل هذه الخلافات في الساحل الشمالي- التي لا تهم الشعب المصري و100 مليون مواطن- تستهدف التشويه في مؤسسات الدولة والقوات المسلحة ورجال الأعمال مثل هشام طلعت مصطفى، وذلك عبر قنوات وإعلام جماعة الإخوان. وأكد أن القوات المسلحة خط أحمر، ومحاولة إلصاق التهم بها والزج بها في أي حوادث، سيقف الجميع لها بالمرصاد أمام الذباب الإلكتروني. ولفت إلى ضرورة إصدار بيانات مبكرة تخرس الألسنة، مؤكدًا أنه لا يبحث عن السبق الصحفي، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب: «كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام»، مبينًا أنه يدع وفريقه عمله ثلاثة أرباع الحقيقة مخافة أن ينشر ما يضر مصر. وأكد أنه لا يوجد أحد فوق القانون أو على رأسه ريشة. 

مضامين الفقرة الثانية: القوات المسلحة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لولا القوات المسلحة لما يكن لمصر أي أصول تعمل على بيعها الآن، مبينًا أن التشويه الذي يطال الجيش المصري من إعلام الإخوان هو أنه يُصنع ويزرع ويتسلح وينافس في القطاع الاقتصادي، لافتًا إلى أن مصانع الأسمنت والحديد والصلب في 2013 كانت ترفض أن تبيع منتجاتها للدولة في حالة من الإذلال لها، منوهًا بأن الظروف كانت تُحتم في هذه الآونة أن يتدخل الجيش المصري في هذه القطاعات، لكن في التوقيت الحالي تعمل المؤسسات العسكرية مثل الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة على التخارج من القطاع الاقتصادي وعدم منحها امتيازات الإعفاءات الضريبية. وتساءل: «هل من المعقول أن تقدم الدولة ألف مشروع يكونوا كلهم ناجحين، سيكون هناك بعض المشروعات التي ربما لا تعجب المواطنين»، مستدلًا ببعض الأصوات التي تنتقد كثرة المشروعات ومنها بعض المشروعات غير الناجحة مثل مشروع الأثاث في دمياط.

مضامين الفقرة الثالثة: الأزمة السودانية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تستضيف الخميس المقبل قمة دول الجوار السوداني لبحث سبل إنهاء الصراع وتداعيات السلبية لدول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الوضع في الخرطوم بطرق سلمية، مشيرًا إلى أن دول الجوار تتأثر بشكل مباشر من جراء ما يجري في السودان، مضيفًا أن القمة ستضم 7 دول هي مصر والسودان وجنوب السودان والتشاد وأريتريا وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا. وتابع أن الخرطوم تشهد ما يشبه الحرب الأهلية، من خلال الصراع ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي كانت مليشيات وانضمت للجيش ثم تمردت عليه. وحذَّر المذيع من المليشيات والمرتزقة قائلًا: «اقرأوا التاريخ، المليشيات عبارة عن مرتزقة، هؤلاء أناس يتقاتلون بأجر، والمليشيات عبارة عن نتوءات خارج إطار الدولة الشرعية».

وأضاف قائلًا: «احمد ربنا إن عندك دولة، وعندك جيش موحد، وعندك رئيس مخلص مصلح محترم، نحن غارقون في نعم الله، ونحن في زحام من النعم، والحمد لله نعيش أصحاء في بلدنا ولسنا لاجئين ولا مشردين، واللهم ارزقنا الرضا». ولفت إلى أن أهم إنجاز في مصر 30 يونيو هو الحفاظ على بقاء الدولة، وحالة الأمن والأمان المتوفرة في الدولة، معقبًا: «في دول غنية وأغنى منك، انظر ماذا يحدث فيها الآن؟». ولفت إلى أن إعلاميي جماعة الإخوان يريدون أن يظل المواطن متوترًا وخائفًا من الغد، مؤكدًا أن مصر البلد الوحيدة اللي استعصى عليهم كسرها وتقسيمها وهدم جيشها.

مضامين الفقرة الرابعة: فضائح الإخوان

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت على الفضائح بين عناصرها، مشيرًا إلى تصريحات الناشط حسام الغمري بشأن فضيحة جنسية لأحد الإعلاميين التابعين للجماعة. وقال إن الغمري منذ يومين تحدث عن فضائح جنسية للإخوان وتكلم عن معتز مطر، قائلًا: «شاهدوا لما يتكلموا على بعض ويفضحوا بعض؛ هذا الذي يُحاول يشغل كتائبه وبعوضه ويشكك، ثم يظهر على الشاشة ويقول لك المصيبة الشهر المقبل في مصر، ويظل يشكك في مستقبلك».

وعرض البرنامج فيديو لحسام الغمري تحدث خلاله عن فضائح جنسية لأحد الإعلاميين التابعين للجماعة، قال فيه: «انتشرت فضيحة "سيكو" لأحد المشهورين واتصل بي إعلامي شهير جدا في قناة كبيرة جدا وكانت تدير الليلة في إسطنبول، وأول حاجة تقول له يتقي الله ويلم نفسه من أجل جمهوره الذي يثق فيه، وهذه التسريبات لما سمعتها قلت الإخوان ستفصل هذا المذيع فورًا، الراجل يراود زوجة عن نفسها، وهؤلاء هم الإخوان المسلمين».

وأضاف أنه اكتشف أن هذا المذيع لم يتحول حتى للتحقيق، قائلًا: «هذا الإعلامي يعطيهم بالجزمة وهو معه حق، وأنا فهمت إن هذا الكلام -يقصد الفعل الجنسي- عند الإخوان عادي في سبيل التمكين، وهذا الجمهور منافق ولا مانع لديه أن يضع يديه في أيدي الشيطان مقابل أنه يوجه الضربات لخصمه السياسي».

وتابع الغمري: «معتز مطر كان مشاركًا في اعتصام وزارة الثقافة ضد الدكتور محمد مرسي وسيشترط على الدكتور باسم خفاجة في التليفون لما اتصل به وقال له تعالي يا معتز تركيا أنا سأفتح قناة وأسميها قناة الشرق قال له تودع لي أولًا 30 ألف دولار في البنك قبل ما أتحرك من مصر»، مضيفًا أنه لا يلوم معتز مطر لأنه رجل صنايعي، تعطيه فلوس يعمل "الله غالب".

وعلق الديهي على ما قاله الغمري، قائلًا: «الفضائح معتادة بين عناصر الإخوان الإرهابية، أقرا قصة عبد الحكيم عابدين زوج شقيقة حسن البنا، وكان له فضيحة جنسية، بعدما أسس لجنة لكي يزور أسر المعتقلين، وكان يفعل نفس ما قاله الغمري وتأكد الإخوان أنه قام بهذه الجرائم في بيوت الإخوان المعتقلين». ولفت المذيع إلى أن الفضيحة الجنسية التي تحدث عنها حسام الغمري تخص محمد ناصر أو عماد البحيري.

مضامين الفقرة الخامسة: ترحيل الإخوان من تركيا

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه بعد أيام من الإعلان رسميًا عن إعادة العلاقات بين مصر وتركيا ورفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، فرضت تركيا قيودًا جديدة على جماعة الإخوان وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية، حيث شنت حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، واحتجزت من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من عدد من عناصر الجماعة، مغادرة أراضيها، وأشار إلى أن السلطات التركية فرضت كذلك قيودًا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم، قائلًا إن الإخوان مرتزقة أولا حرام.

مضامين الفقرة السادسة: الانتخابات الرئاسية

انتقد الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، ترشح رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة للانتخابات الرئاسية، بدون موافقة الهيئة العليا لحزب الوفد. وقال إن اللائحة الداخلية لحزب الوفد هي العقد الذي يربط بين الوفدين، وعلى الكل أن يحترم هذه اللائحة. وتابع أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مسألة خطيرة جدًا، ولا يجوز أن يتخذ شخص بمفرده قرار الترشح، مضيفًا أن الهيئة العليا لحزب الوفد هي صاحبة الاختصاص في اختيار المرشح للرئاسة من خلال اقتراع سري. وطالب بالتزام الجميع بهذه القواعد، لأن عدم الالتزام يعني أن المرشح ليس مرشحًا لحزب الوفد، ويترتب على ذلك عدم تمويل حملته الانتخابية من أموال حزب الوفد. وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات والمبادئ، لأن الخروج عنها لن يعود بالمصلحة على حزب الوفد أو الانتخابات الرئاسية أو الصورة بصفة عامة، مشيرًا إلى ضرورة اجتماع الهيئة العليا للموافقة على ترشح رئيس الحزب لرئاسة الجمهورية، ورأى أنه من الضروري الالتزام بهذه القواعد بصرف النظر عن الأشخاص، لكي يرضى الجميع.

مضامين الفقرة السابعة: الحوار الوطني

قال المهندس خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، ووزير الشباب السابق، إن الأحزاب السياسية وجدت في الحوار الوطني منصة للتعبير عن وجهة نظرهم، تجاه العديد من القضايا. وأضاف أن البعض شكك في الحوار الوطني، ولكن الأداء الذي حدث في الجلسة الأولى، وموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإشراف الكامل على الانتخابات، وكلمة الرئيس المسجلة في الجلسة المفتحة بتنفيذ مقترحات الحوار الوطني، أدى إلى الشعور بأهمية الحوار الوطني.

وأشار إلى أن الثقافة والهوية الوطنية تهم الأسرة المصرية، بسبب الغزو الثقافي الموجود في كل وسائل التواصل الاجتماعي، ما أحدث قلقًا شديدًا لدى الأسرى المصرية، خوفًا من تغيير الهوية والثقافة. وأضاف أن الشعب المصري لن يقبل بتغيير ثقافته، وهذا ما رفضه بعد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم، لافتَا إلى أن الشعب المصري خرج في ثورة 30 يونيو بكل طوائفه، معقبًا: «كان في خليط من كل الطبقات في الشارع ضد جماعة الإخوان».

وأشار إلى أن الشعب المصري كان في معركة وجود أثناء حكم جماعة الإخوان، وكان يدافع عن هويته وثقافته، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بعدما نجح في ثورته قام بالعمل في كل القطاعات محاولة للخروج من الأزمة، لكي يعوض ما خسره من وقت أثناء الفوضى. ولفت إلى أن مصر استطاعت أن تمر من أزمة كبيرة جدًا في أثناء ثورة 30 يونيو، وهذا بفضل تراكم الحضارة الموجودة لدى المصريين، معقبًا: «لا أعتقد أن هناك شعب آخر يستطيع أن يتحمل ما تحمله الشعب المصري خلال الفترة السابقة».

وتحدث عن أوضاع نادي الزمالك، ورأى أن الخلاف بين مجالس إدارات الزمالك المتعاقبة هو السبب في عدم استقرار النادي، لافتًا إلى أن النادي في دائرة مغلقة وليس لها مخرج.