آخر النهار – محمد الباز – حلقة الأحد 09-07-2023

التاريخ : الاثنين 10 يوليو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: خطة اغتيال عادل إمام

قال الإعلامي محمد الباز، إن التيارات الإسلامية جماعات سياسية تأخذ من الدين الذي يلعب دورًا مهمًّا في حياتنا، قناع وأداء ووسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيوية. وأضاف أنه منذ بداية جماعة الإخوان عام 1928، وحتى الآن هناك عامل مشترك بين الجماعات الإرهابية، مبينًا أن الجماعة الإرهابية الأم "الإخوان" ومن خرج من رحمها، عندهم عقيدة أن الاغتيالات أداة أساسية لديهم، وأن الاختلاف يعني القتل لا التحاور. وأردف: «تنتقده يقتلك، إذا رأى أنك تعرقل تحقيق أهدافه يقتلك، الاغتيال والتصفية الجسدية بالنسبة لهم تقرب إلى الله، وقد نجحوا في اغتيال الشهيد فرج فودة، ورفعت المحجوب، وحاولوا اغتيال نجيب محفوظ، والدكتور عاطف صدقي، والدكتور محمد سيد طنطاوي كان على قوائم الاغتيال، كما حاولوا قتل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، مبينًا أن هناك مخطط طوال الوقت لدى تلك الجماعات لتصفية خصومهم.

وعرض البرنامج تسجيلًا صوتيًا للقيادي السابق بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، ينفي خلاله ادعاءات محمد كروم، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، بأنه كلفه باغتيال الفنان عادل إمام. وقال عبود الزمر، خلال التسجيل الصوتي: «كنا نعمل من 1992 لحل وقف العنف، ولا يمكن أن أفكر في قتل سيد طنطاوي ولا ممثل، ولم ألتق بمحمد كروم، ولا كلفته بذلك، وكنا نعمل مبادرات مع وزير الداخلية لوقف العنف، حتى عام 1997 صدرت المبادرة النهائية لوقف العنف». وأضاف: «فريق السجن لم يفكر في تلك الموضوعات، كل لقاءاتنا كانت لعمل مبادرات لوقف العنف، وإذا كان كروم كُلف باغتيال عادل إمام لماذا لم يقل ذلك وقتها؟». وتابع بأنه لا يجوز قتل سيد طنطاوي، ولا يباح دم عادل إمام من أجل فيلم، ونحن لم نر الفيلم أصلًا، ولم تكن لدينا تليفزيونات في السجون، والتليفزيونات ظهرت في 2006.

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة السودانية

قال الإعلامي محمد الباز، إن من يتابع ما يحدث في السودان يشعر بأن هناك حالة من التواطؤ الدولي، وكأن هناك رغبة في أن يتم تدمير السودان بشكل كامل. وأضاف أن السودان يشهد صراعًا مسلحًا بين جيش الدولة وميليشيات، متابعًا بأن العالم يجب أن ينحاز إلى استقرار السودان، لا سيما أن الحرب مستمرة في السودان منذ أشهر. وأشار إلى أنه لا يوجد أحد مهتم بالخسائر الإنسانية والاقتصادية المترتبة على الحرب في السودان، موضحًا أن هناك بعض التقديرات تشير إلى أن خسائر الحرب في السودان تتجاوز يوميًا 1.5 مليار دولار، إضافة إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها الناس في السودان. وتابع بأن المستشفيات دُمرت ومرضى الغسيل الكلوي يعانون وماتوا وجثثهم تعفنت، مؤكدًا أن من يقترب من المشهد بالسودان أكثر قد يُصاب بحالة من الفزع. وأكد أن مصر لم تنظر إلى حالة التواطؤ الدولي، وسيجري عقد قمة في القاهرة لدول جوار السودان، مشيرًا إلى أن دول جوار السودان تعاني من أضرار وخسائر أيضًا بسبب الحرب.

وقال الكاتب بشير عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن النزاع في السودان بدأ 15 أبريل الماضي، في منطقة بالغة الحساسية في شرق القرن الإفريقي، حيث تتصارع القوى الكبرى الولايات المتحدة والصين وروسيا بالإضافة لقوى إقليمية، تتكالب على القارة السمراء ومواردها، وتسعى لتموضع جيوسياسي لتستفيد من الأسواق والموارد النادرة كالليثيوم واليورانيوم والذهب والماس.

وأضاف، أنه رغم هذه المصالح للقوى الدولية والإقليمية لا نجد تحركًا دوليًا عاجلًا يتضمن رؤية شاملة متكاملة لتسوية الأزمة السودانية بأسرع وقت، ومرده إلى أمرين، الأول الانشغال بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على أمن الطاقة والغذاء، أو دور الحرب في إعادة تشكيل النظام الدولي، والانتقال من نظام أحادي القطبية إلى نظام ثنائي القطبية أو ثلاثي القطبية، إذا نجحت روسيا في تحقيق مآربها من الحرب. ولفت إلى أن السبب الثاني لغياب المبادرة الدولية العاجلة هو تمسك طرفي الصراع بالحل العسكري، خاصة أن الصراع بين طرفين عسكريين، القوات المسلحة، وقوات شبه النظامية بقيادة محمد حمدان دقلو، وكل طرف يصر على جعل المعادلة صفرية.

ورأى أن دعوة القاهرة لقمة دول جوار السودان، جاءت بعد اختراق أكثر من 8 مدن وعدم إصغاء أطراف الصراع في السودان لكل المبادرات الدولية، لأن كل طرف لا يؤمن بمقاربة سياسية، مما يسد الطرق أمام التحركات الدولية. وأضاف أن دول الجوار تشعر أن المجتمع الدولي تقاعس في تقديم حلول حاسمة، وشعرت دول الجوار أنها الأكثر تأثرًا، بعد سقوط 2800 قتيل، بالإضافة لـ 3 ملايين نازح، و600 ألف منهم منتشرين في دول الجوار. وأوضح أن من بين خطورة الأزمة أن دول الجوار بعضها هشة، والهشاشة تعني منظومة أمنية ضعيفة، وهذه المنظومة متمثلة في الجيش والاستخبارات، وقوات الشرطة وقوات حرس الحدود.

وذكر أن المنظومة الأمنية في كل دول الجوار باستثناء مصر ضعيفة والمنطقة بها مشكلات وصراعات وحروب أهلية كامنة تحت الرماد، ما إن تنتقل شرارة الصراعات الأهلية إليها، تتجدد آلة الحرب فيها، لذا بادرت مصر لدعوة دول الجوار لوضع رؤية مشتركة لحل سلمي ناجز للأزمة السودانية، لأن مصر ودول الجوار السوداني هي المتضرر الأول من أزمة الصراع الداخلي في السودان، ومصر أرادت وضع نهاية للمأساة، خاصة أنها تحظى بثقة لدى السودان ودول الاتحاد الإفريقي.

مضامين الفقرة الثالثة: حديقة الحيوان

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان. وقال إن الناس قالت وقتها إن الحديقة تُباع وسيتم حرمان المصريين منها لإنشاء متنزه لا يدخله إلا الأغنياء. وأضاف أن العمل في تطوير حديقة الحيوان بدأ اليوم ومن المفترض أن يستمر لمدة 18 شهرًا، مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة نشرت 12 معلومة يجب أن يعرفها الناس عن مشروع تطوير حديقة الحيوان. واستعرض المذيع بيان وزارة الزارعة، الذي يضم 12 حقيقة عن المشروع.

وذكر أن الحديقة ستظل ملك وزارة الزراعة وتحت الإشراف الفني لهيئة الخدمات البيطرية، كما أن التطوير تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والاتحاد الدولي لحدائق الحيوان من خلال تحالف بعض الشركات الوطنية المصرية الخالصة، وعلى رأسها شركة المشروعات للإنتاج الحربي.

ولفت إلى أن الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان وافق على مشروع التطوير والتصميم الهندسي، وهذه خطوة مهمة تسهم في عودة الحديقة إلى التصنيف الدولي لحدائق الحيوان الذي خرجت منه 2004؛ بسبب عدم اتباع المعايير الدولية في إيواء الحيوانات.

وأشار إلى أن مشروع التطوير وضعه أكبر استشاري عالمي في تطوير حدائق الحيوان، والذي قام بتطوير 12 حديقة على مستوى العالم منها حديقة الحيوان في لندن، وجلب أنواع جديدة ونادرة من الحيوانات لم تكن موجودة من قبل، وزيادة عدد الحيوانات بالحديقة من حيث النوع والكمية، فضلًا عن تطوير وإدارة حديقتي الحيوان والأورمان سيكون بنظام حق الانتفاع لمدة 25 سنة، مقابل ايجار سنوي تتم زيادته بنسبة محددة كل عام، فضلًا عن الحفاظ على الطابع التراثي للحديقتين وكذلك النباتات والأشجار النادرة، وكل ما هو أثري، إلى أن جانب أن الحديقة ستكون مفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية.

ونوَّه بأن الحيوانات ستظل في الحديقة خلال فترة التطوير تلقى كل الرعاية البيطرية والتغذوية، تحت إشراف هيئة الخدمات البيطرية، وأظهر أن الربط بين حديقتي الحيوان والأورمان سيكون من خلال نفق، مشيرًا إلي أن تطوير الحديقة يأتي في إطار جهود الدولة رفع كفاءة أصولها؛ لتعظيم الاستفادة منها في تحقيق إيرادات وتوفير فرص عمل جديدة، معلنًا غلق الحديقتين خلال مدة التطوير، والتي سوف يتم ضغطها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل سرعة فتحها أمام المواطنين.

وعلّق اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على انطلاق مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، قائلًا إن لا أحد يكره التطوير. وأضاف أن التطوير كان مهمًا جدًا؛ لأن حديقة الحيوان فقدت مركزها العالمي منذ 2004، بسبب تدهور البنية التحتية لها وعدم تطويرها. وتابع بأن حيوانات الحديقة كانت تعيش فترة سيئة من حيث الإيواء والأكل والشرب وطريقة المعاملة، وكان هذا هو السبب الأساسي للتطوير. وأشار إلى وجود خبراء مصريين يعملون على الاستفادة من بعض الخبرات الأجنبية عن طريق المطور الرئيسي، وهو شركة الإنتاج الحربي المشرفة على المشروع. وأكد أن الحيوانات لن تخرج خارج الحديقة في أثناء مشروع التطوير، مع الحرص على ضمان تكاثر الحيوانات بشكل طبيعي وتغذيتها تحت ظروف صحية وبيئية لا تؤثر على كفاءتها.

مضامين الفقرة الرابعة: بيان نقابة المهن التمثيلية

طالب الإعلامي محمد الباز، نقابة المهن التمثيلية، بسحب البيان الخاص بمشهد مسلسل "ليه لأ" الذي تستنكر خلاله النقابة الإساءة للمسرح. وعرض المذيع الباز بيان نقابة المهن التمثيلية الذي يقول: «تستنكر نقابة المهن التمثيلية ما جاء في أحد مشاهد مسلسل ليه لأ، حيث دار حوار بين اثنتين من الممثلات حول كلية الآداب قسم علوم المسرح، وأن التمثيل الحقيقي في أكاديمية الفنون».

وأضاف أن البيان قال: «وينوه مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية إن أقسام المسرح بجميع الجامعات المصرية هي أقسام رائدة وقام بالتدريس فيها أعظم أساتذة التمثيل في مصر والوطن العربي ومنهم سعد أردش وأحمد عبد الحليم وأحمد حلاوة وخليل مرسى ورانيا فتح الله وجمال ياقوت وفريد النقراشي وعبير منصور ونبيلة حسن أبو الحسن سلام ونبيل الألفي، وآخرون وتخرج فيهما ممثلون على أعلى مستوى، وعليه تهيب نقابة المهن التمثيلية بالشركة المنتجة لمسلسل ليه لأ حذف المشهد المذكور احترامًا وتقديرًا لفن المسرح وأساتذته وللجامعات المصرية العريقة، وبخاصة كليات الآداب وأقسام المسرح».

وأكد الباز أن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين حريص جدًا على الفن والإبداع وحرية الرأي والتعبير، موجهًا رسالة لنقابة المهن التمثيلية: «أنتم تفتحوا على أنفسكم باب جهنم، وكذلك على الفنانين والكتاب». وأشار إلى أن هذا مشهد في مسلسل، مؤكدًا أن هذه ليست إهانة، متابعًا: «لو جت أي جملة تمس أي مهنة من المهن من حقه اليوم بهذا البيان يقول احذف المشهد، لو طلعت دكتور أو إعلامي غير جيد سيقول لك احذف».

مضامين الفقرة الخامسة: تصريحات السيناريست أحمد مراد

علّق الإعلامي محمد الباز، على الأزمة والهجوم الذي تعرض له السيناريست الشاب أحمد مراد، بعد تصريحاته عن كيفية تحوله إلى كاتب. وعرض المذيع، تصريحات أحمد مراد عندما سأله الإعلامي معتز الدمرداش عن النقطة التي حولته إلى كاتب، ليرد مراد: «زهقت؛ لما تلاقي نفسك بتقبض كويس وعندك شغل كويس وعندك بيتك وعربيتك، ويوم الخميس تلعب بلاي ستيشن وتسافر الساحل، كل حاجة شكلها تمام بس أنا لم أكن تمام». وقال الباز إنه بعد نشر تصريحات أحمد مراد كانت هناك حالة من الهجوم الذي يصل إلى مرحلة احتقار أحمد مراد.

وأضاف أنه ليس من جمهور أحمد مراد، لكنه يقرأ له بحكم عمله الإعلامي لكنه ليس ضمن كُتابه المفضلين، لكن ليس معنى ذلك على الإطلاق إنكار أننا لدينا كاتب شاب حقق نجاحًا ساحقًا على مستوى توزيع رواياته وتوزيع مشاهدات الأفلام التي كتبها، وأيضًا على مستوى الجمهور الذي يتابعه. وأكد أن جماعة المثقفين والكتاب والروائيين المصريين والنقاد الذين لم يعترفوا بنجاح أحمد مراد فهم لا يقولون الحق، مضيفًا: «من حق أحمد مراد نفسه اعتراف الناس بنجاحه». وتساءل: "ماذا كان ينتظر المثقفون، الرجل أجاب بكل صراحة عن سر تحوله إلى الكتابة"، مشيرًا إلى أن من هاجموا أحمد مراد بسبب هذا التصريح لم يصلوا إلى عمق إجابته لأنه كان لديه أزمة. واستكمل أنه هناك محاولات كثيرة جدًا للنفاق يشهدها الوسط الثقافي المصري، ومحاولات لإظهار عمق الكاتب وإظهاره بشكل معين، موضحًا أن أحمد مراد كان يعاني من الرفاهية، والهجوم عليه ليس لوجه الله ولذلك نحتاج إلى أن نكون منصفين مع أنفسنا.

مضامين الفقرة السادسة: امتحانات الثانوية العامة

علق الإعلامي محمد الباز، على قرار إحالة رئيس لجنة ومراقب أول لجنة بالزقازيق للتحقيق العاجل، بعد تداول أجزاء من أسئلة امتحان الرياضيات البحتة خلال 20 دقيقة من بداية الامتحان. واستنكر المذيع أن الغش أصبح ثقافة لدى بعض الأولاد وأولياء أمورهم، قائلًا: «الطلبة تدخل الامتحان من أجل أن تغش، ولما يذهبوا إلى أهلهم يسألونهم اللجنة كانت عاملة ايه يا ولاد، بمعنى عرفتم تغشوا». ووجه رسالة لأولياء الأمور، قائلًا: "حرام عليكم في حق أولادكم، هل تريده أن يحصل على شهادة فقط ودماغه بيضاء فيه أناس تتخرج في الثانوية ولا يعرفوا يقرأوا ولا يكتبوا»، كما وجه رسالة لوزير التربية والتعليم، قائلًا: «ثقافة الغش ينبغي أن تُواجه بحسم، الوزارة عندها تعليمات بإحالة حالات الغش وتسهيلها للتحقيق، لكن اللجان متروكة، ومن البداية يجب منع دخول الطلبة بالهواتف المحمولة، وتطبيق ذلك بحسم».

وعرض البرنامج فيديو يرصد طالبًا يغش من الهاتف وزميله يصوره، قائلًا: «هنا أمامنا طالب لا يغش فقط بالموبايل، هناك طالب آخر يُصور في اللجنة». وأضاف: «لا أريد أن أقول إن هناك حالة تواطؤ في لجان المراقبة في مصر، التعليمات تشدد على عدم دخول الطلاب بالهاتف المحمول»، متسائلًا: «من الذي يسمح بوجود الهواتف داخل اللجان؟». وتابع بأن مشكلتنا أننا لا نأخذ الموضوع على محمل الجد، وأصبح هناك ثقافة إن الطلاب سيذهبون إلى الامتحان من أجل أن يغشوا.