«مع معتز» يشير إلي تلقي القاهرة 4 مليار يورو ثمنًا لمواقفها من غزة وإيران وفتح أبواب سيناء لهروب إسرائيليين

التاريخ : الخميس 19 يونيو 2025 . القسم : الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: الحرب الإسرائيلية الإيرانية

عرض الإعلامي معتز مطر مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى مقطع مصور يوثق سقوط صواريخ ألحقت أضرارًا بتل أبيب رغم محاولات التعتيم الإعلامي. كما سلط الضوء على نزاعات بين فئات إسرائيلية وأجنبية حول استخدام الملاجئ، إضافة إلى إغلاق إسرائيل لمنافذها لمنع خروج مواطنيها وسط محاولات هروب مواطنين إسرائيليين. وأشار إلى توقف عمل مصفاة نفط إسرائيلية وفقًا لما نشره الإعلام العبري، مما انعكس على مصر حيث خرج رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي يحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك الكهربائي. كذلك، عرض مقاطع فيديو تقارن بين مراسلة إسرائيلية وأخرى إيرانية ظلت ثابتة أثناء قصف التلفزيون الإيراني.

وأوضح معتز أن روسيا حذرت من دعم إسرائيل عبر تدخل أمريكي مباشر، بينما وجه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على الخامنئي تحذيرًا من التدخل الأمريكي، مهددًا بضرب مصالحها في المنطقة بخسائر لا تعوض. وأكد أن إيران لن تنصاع لأي ضغوط خارجية. وشدد المذيع على أن تدخل أمريكا قد يؤدي إلى أزمة نفط عالمية. ونقل المذيع عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تصريحًا يصف إسرائيل بأنها تنفذ "الدور القذر" الذي تعجز أوروبا عن القيام به. كما أشار المذيع إلى تصريحات إعلامية عبرية تلمح إلى أن تركيا ستكون الهدف التالي.

وعرض البرنامج مقطعًا مصورًا لخبير إسرائيلي يؤكد أن الهدف هو إسقاط النظام الإيراني، داعيًا إلى عملية مشابهة لـ"البيجر" في لبنان، معترفًا بفشلهم في إسقاط حكومة غزة، محذرًا من إبرام مفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا قد تحفظ ماء وجه الطرفين، تخرج إيران منتصرة بينما تعلن أمريكا تحقيق أهدافها.

في المقابل، عرض البرنامج مقطعًا مصورًا لرئيس حزب إسرائيلي يعترف بصعوبة إسقاط النظام الإيراني، مقترحًا تحالفًا مع السعودية ومصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأبرز معتز صلة رضا بهلوي نجل شاه إيران بإسرائيل وأمريكا، مع محاولات تلميعه كبديل لمرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي ونظامه.

وأكد المذيع، أن الأنظمة العربية تدعم إسرائيل ضد إيران سرًا، مهما حاولت إخفاء ذلك، لأن بقاءها مرتبط بدعم إسرائيل. وعرض مقطعًا يؤكد موافقة السعودية على فكرة امتلاك إيران قنبلة نووية، بينما يغيب الحديث عن النووي الإسرائيلي في الإعلام العربي. وأشار إلى رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في استهداف إيران بشكل غير مباشر لحماية مصالح نفطه. وأفاد بأن قطر هي الدولة الوحيدة التي لم تعرب عن دعم استهداف إسرائيل لإيران خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة للمنطقة، على عكس دول أخرى.

وذكر أن مصر تلقت 4 مليارات يورو من أوروبا كمقابل لمواقفها من غزة وإيران -الذي وصفه بـ "الخيانة".

 

مضامين الفقرة الثانية: ملك الأردن يشكو خذلان العالم لغزة أمام أوروبا

قال الإعلامي معتز مطر إن دول أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا وبعض الدول الأخرى أكثر شرفًا من الدول العربية في التعامل مع القضية الفلسطينية. وعرض مقطعًا لملك الأردن الملك عبد الله الثاني يتحدث أمام البرلمان الأوروبي، معبرًا عن استيائه من تخلي العالم عن غزة. وسخر المذيع من هذا التصريح، معتبرًا أن الأردن ليس بعيدًا عن المشهد، بل إنه يحمي الأجواء الإسرائيلية.

 

مضامين الفقرة الثالثة: الإعلام المصري جزء من الحرب النفسية على إيران

أشار الإعلامي معتز مطر، إلى أن قناة القاهرة الإخبارية نشرت خبرًا زائفًا عن اغتيال الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران، وتناقلته صحف وقنوات مصرية، مرجعة الخبر إلى مصادر إيرانية. وأوضح أن الخبر ثبت كذبه لاحقًا، مستشهدًا بتصريح أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، الذي أكد غياب الصحافة الحقيقية في مصر، حيث يقتصر الإعلام على نقل الأخبار فقط.

وأكد المذيع أن مصر تشارك في حرب نفسية ضد إيران، وأن إسرائيل هي من بثت الخبر للقاهرة، قبل أن تنفي مقتل نجاد عبر الجزيرة. وأوضح أن عداء إسرائيل لنجاد يعود إلى دوره في اقتحام السفارة الأمريكية في شبابه. وعلى النقيض، يُعامل حفيد شاه إيران، المقرب من إسرائيل وأمريكا، في مصر معاملة الملوك.

وأضاف المذيع أن إبراهيم عيسى لم يبدِ اعتراضًا على امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية، معتبرًا إياها دولة ديمقراطية، لكنه عارض امتلاك إيران أو الدول العربية للسلاح النووي، بدعوى أنها دول ديكتاتورية. وأوضح أن هذا لا يعكس الحقيقة، مبينًا أن عيسى يدعم الأنظمة الديكتاتورية. وأشار إلى أن دول المنطقة تقمع شعوبها ومعارضيها.

 

مضامين الفقرة الرابعة: فتح أبواب سيناء لهروب إسرائيليين

قال الإعلامي معتز مطر إن مصر تُعد ممرًا مفتوحًا للإسرائيليين للدخول والخروج من تل أبيب، مستعرضًا مقطعًا لمواطن يشرح سهولة دخوله إلى سيناء، وانخفاض الأسعار، والشعور بالأمان هناك. وشدد على أن دخول المصريين إلى سيناء أصعب بكثير مقارنة بالإسرائيليين، الذين يتمتعون بحقوق كاملة هناك، مستعرضًا مقاطع تظهر استمتاعهم في طابا.