الحكاية يدعو إلى تقوية الشأن الداخلي المصري ويتحدث عن إشغال الفنادق بنسبة %300 بعد عبور إسرائيليين إلى سيناء ويدعو إلى دعم إيران

التاريخ : الاثنين 23 يونيو 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: تقوية الجبهة الداخلية
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، تبرز أهمية تأمين الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مبينًا أن هذا التأمين لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل يمتد ليشمل التأمين السياسي والاجتماعي والغذائي، وحتى أسعار السلع الأساسية.
وشدد "أديب"، على أهمية التركيز الكبير على تقوية الجبهة الداخلية وتحقيق الاستقرار العام، بما يشمل ضمان توفر الطاقة والغذاء، ومتابعة مستمرة لمخزون القمح وكافة الاحتياجات الحيوية.
وأضاف أن المشهد اليومي في مصر يؤكد هذه الرؤية، حيث تُعقد اجتماعات دورية ومعلنة، تُناقش فيها الأوضاع الداخلية بشفافية تامة، لافتًا إلى أن هذه الاجتماعات لا تقتصر على الأمن أو الغذاء، بل تمتد لتشمل قضايا اقتصادية مثل آثار المصالحات الضريبية على الدخل القومي، كما جرى مناقشتها بحضور الرئيس ووزير المالية، مشيرًا إلى أن المواطن يرى ويسمع كل هذه المتابعات، مما يعزز شعور الثقة في مراقبة الدولة الدقيقة لكافة الجوانب.
مضامين الفقرة الثانية: عبور إسرائيليين إلى مصر
بيَّن الإعلامي عمرو أديب، أن هناك مخاوف طبيعية لدى بعض المواطنين، خاصة في ظل التطورات الأخيرة، كعبور مواطنين قادمين من إسرائيل إلى الأراضي المصرية، لا سيما إلى مناطق مثل شرم الشيخ والغردقة، موضحًا أن هذا التدفق يُعزى جزئيًا إلى حالة الحرب في إسرائيل، ما دفع العديد من الجنسيات بينهم صينيون وإسرائيليون وعرب من داخل الخط الأخضر للعبور إلى مصر باعتبارها دولة آمنة ومستقرة.
ولفت إلى أن شهر يونيو يُعرف تقليديًا بأنه شهر ركود سياحي في شرم الشيخ، إلا أن المدينة تشهد الآن نسبة إشغال تفوق 300%، موضحًا أن هذه الزيادة لا تعود فقط للسياحة، بل إلى توافد أشخاص من مناطق النزاع، بحثًا عن الأمان، وهناك من يأتي مع عائلته وشركته من جنسيات متعددة تشمل الصينيين، والكرواتيين، والسلوفينيين وغيرهم.
وتابع أنه بالرغم من الثقة الكاملة في الأجهزة الأمنية المصرية، فإن الحذر يبقى مطلوبًا، خاصة مع احتمالية وجود عناصر تسعى إلى التخفي ضمن هذه الموجة من العابرين، مشيرًا إلى تحذيرات البعض من "التجربة الإيرانية" وكيف جرى استغلال الانفتاح الأمني لتحقيق أهداف خفية.
وشدد عمرو أديب، على أهمية اليقظة ليس بدافع الشك في الأجهزة بل بدافع الحس الوطني والحرص على أمن البلاد، ولضرورة إدراك التحديات الأمنية المعقدة التي قد تمر بها المنطقة.
مضامين الفقرة الثالثة: استهداف المنشآت النووية الإيرانية
أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن معلومة نقل إيران اليورانيوم المخصب أصبحت متداولة عالميًا، وهناك دلائل مرئية تشير إلى وجود مركبات تنقل اليورانيوم المخصب أو أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس.
وأوضح العميد "راغب"، أن المفاعل النووي المعني أصبح مجرد هيكل غير عامل، مما يفسر غياب أي إشعاعات بعد الضربة التي تعرض لها، مضيفًا أن إيران بحصولها على يورانيوم بنقاء عال لا تحتاج إلى المفاعل لإنتاج الرأس النووي، بل يمكنها إتمام عملية التخصيب في موقع آخر.
ولفت إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر حركة المركبات أمام المفاعل وهي تحمل معدات ثقيلة، مما يدعم هذه الفرضية، مبينًا أن إيران أبلغت الهيئة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام من الضربة، عزمها إنشاء مفاعل نووي جديد دون تحديد موقعه، وهو إجراء قانوني.
ويرى العميد سمير راغب، أن إيران استخدمت خطة تضليلية من خلال تحريك المركبات في اتجاهات مختلفة لخداع الأقمار الصناعية، كما يشير إلى صور تظهر مركبات رمل تسد فتحات تؤدي إلى أنفاق تحت الأرض، بهدف امتصاص الموجة الانفجارية للقنابل، مما يشير إلى إخلاء المكان من الموظفين والمعدات الهامة قبل الضربة.
وذكر أن الولايات المتحدة تؤكد أن الذخيرة المستخدمة في الضربة لا تحتوي على يورانيوم مستنفد، وأنهم كانوا على علم بعدم تشغيل المفاعلات، معتقدًا أن الضربة الأمريكية لم توقف البرنامج النووي الإيراني، وأن إيران قد تكون في مرحلة إنتاج الرأس الحربي.
ولفت إلى أن صاروخ "ميرف" قادر على حمل رؤوس حربية متعددة وإطلاق عدد كبير من الصواريخ، مؤكدًا أن إيران تلقت تبليغًا بالضربة من أطراف عربية، وأن تحرك الطائرات الأمريكية من قاعدة ميزوري جرى الإعلان عنه علنًا، مما منح إيران مهلة تحذير كافية.
وتابع أن الهدف من هذه الضربة الأمريكية كان سياسيًا، لإظهار قدرة الإدارة الحالية على ضرب البرنامج النووي الإيراني، وإرضاء أطراف معينة، مشيرًا إلى أن الحرب دخلت مرحلة جديدة، وقد تُعلن فيها إيران امتلاكها لرؤوس نووية بشكل ضمني أو صريح.
مضامين الفقرة الرابعة: الصواريخ الإيرانية
شدد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، على دقة الصواريخ الإيرانية التي ظهرت في التجارب الأخيرة، مشيرًا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى سنوات لإعادة إعمار بعض المناطق المتضررة والمؤسسات الحيوية.
وأكد أن إيران نجحت لأول مرة في نقل حرب حقيقية إلى داخل إسرائيل، مما أجبر المواطنين على البقاء في الملاجئ، موضحًا أن بطاريات القبة الحديدية لا تُغطي إسرائيل بأكملها، وأن إيران اكتشفت الثغرات غير المغطاة.
وذكر أن إيران لن تستهدف القواعد الأمريكية في دول الخليج، وذلك تزامنًا مع سحب الطائرات الأمريكية من المنطقة والتحركات الخليجية الأخيرة لتهدئة الأوضاع مع إيران.
ويرى أن العراق قد يكون الموقع الوحيد المحتمل لضربة إيرانية، متوقعًا أن تسود حالة من التهدئة بعد الضربة، خاصة إذا صدرت تصريحات إيجابية من الجانب الإيراني تشير إلى عدم التصعيد.
مضامين الفقرة الخامسة: دعم إيران
رأى العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن من مصلحة مصر والمنطقة عدم سقوط أو تدمير القوة الإيرانية، لا سيما أن العلاقة بين مصر وإيران تاريخيًا هي علاقة تنافس وليست عداء، مشيرًا إلى وقوف طهران مع مصر في حرب 1973 إبان حُكم شاه إيران كما أن مصر الدولة الوحيدة اللي فتحت له الأبواب، مؤكدًا أن إيران أمة وليست دولة قُطرية، وأنها ستُقاتل حتى النهاية، مشددًا على أهمية الوحدة العربية لتحقيق مشروع ودفاع وسوق وقرار مشترك.