مضامين الفقرة الأولى: العلاقات المصرية الجزائرية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيًا مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. وذكر أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي قال إن الاتصال تطرق إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والجزائر، في إطار حرص الرئيسين على استمرار جهود توسيع نطاق ومجالات التعاون المختلفة وتعميقها، بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، كما تبادل الرئيسان وجهات النظر والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، في ضوء دور الدولتين وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك، مبينًا أن القضية الفلسطينية وقضايا منطقة شمال إفريقيا من أبرز الملفات بين البلدين.

مضامين الفقرة الثانية: هجوم الإخوان

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه تحدث أمس خلال عرض تطورات الأزمة السودانية، ودعا المواطنين إلى أن يحمدوا الله أن مصر لم تتعرض لما تعرضت له الدول المجاورة، قائلًا أمس: «احمد ربنا إن عندك دولة، وعندك جيش موحد، وعندك رئيس مخلص مصلح محترم، غارقون في نعم الله، وفي زحام من النعم، والحمد لله نعيش أصحاء في بلدنا ولسنا لاجئين ولا مشردين». وبيَّن أن مصر البلد الوحيدة التي استعصى على الجميع كسرها وتقسيمها وهدم جيشها، كما أنه طالب المواطنين بالتبرع للحالات الإنسانية.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها يتسمون بالحقارة والدناءة. وقال إن الإخوان شتموه منذ أمس بسبب قوله الحمد لله على أمن واستقرار مصر ووجود جيش مصر. وتابع بأن عناصر الإخوان مستمرة في الهجوم عليه بسبب دفاعه عن مصر وجيش مصر. وشدد على أن الإخوان مجموعة من المرتزقة الذين يشنون حملات ومؤامرات ضد الدولة المصرية والتشكيك في أي إنجاز. وتساءل: «هل حمد وشكر الله على استقرار مصر مدعاة للهجوم علينا من جماعة الإخوان الإرهابية؟ هل حمد الله وشكره على الاستقرار كُفر؟».

مضامين الفقرة الثالثة: بيان محمد أنور السادات

انتقد الإعلامي نشأت الديهي، بيان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذي كان يتناول العلاقات الخارجية المصرية مع الدول الخليجية. وتساءل المذيع: «من الذي قال إن هناك تراجع في العلاقات بين مصر ودول الخليج كما يدعي محمد السادات؟»، مضيفًا أن الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بينهما علاقات مع الرئيس السيسي، وحالة السلام والعناق بين المسؤولين، مبينًا أن الخليج له مصالحه وما كان يحدث من الخليج تجاه مصر في السابق إبان عهد عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي يختلف عما يجري الآن، مشددًا على أهمية معرفة الفارق بين مصالح الدول والجفاء السياسي بين الدول، لافتًا إلى أن كل قرار من الخليج ابن ظروفه.

وأشار إلى أن السادات استنكر أن تكون مصر آخر من تُعيد علاقاتها الخارجية مع تركيا وإيران، مبينًا أن العلاقات المصرية التركية كانت متدهورة بسبب تدخله أنقرة في الشأن المصري وإيوائها لجماعة الإخوان الإرهابية، وحينما تراجعت أنقرة عن مسارها أعادت الدولة علاقاتها معها. وذكر أن مصر كانت تساند أمن الخليج بعد 2013، مشيرًا إلى أن علاقات الخليج مع إيران كانت متدهورة نتيجة تدخل إيران في الدول العربية، لافتًا إلى أنه حينما عادت العلاقات بين الخليج وإيران بدأت القاهرة تنظر في علاقاتها مع طهران.

وذكر أن السادات ادعى أن مصر غير موجودة في الملف الليبي والسوداني. وتساءل المذيع: «إذا كانت مصر غائبة عن المشهدين، هل استطاعت الدولتان أن يُحلا أزمتهما؟»، مؤكدًا أن مصر لم تكن غائبة عن المشهد الليبي والسوداني والفلسطيني، لكن الدولة لديها بعض من التعقل والتريث تجاه ملفات الأزمات في الدول المجاورة لها وعلى حدودها. ولفت إلى أن مصر تستضيف الخميس المقبل قمة دول الجوار السوداني لبحث سبل إنهاء الصراع وتداعيات السلبية لدول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الوضع في الخرطوم بطرق سلمية.

واستنكر الإعلامي مصطفى بكري، تصريحات محمد أنور السادات حول العلاقات المصرية الخارجية، قائلًا: «ما يريد قوله يقوله، هو نسى أنه خلال وجوده في أحد الاجتماعات عن سد النهضة كان يطلب إننا "نظبط الناس دي"». وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو من تصدى للملف الليبي بالقول إن سرت خط أحمر، مبينًا أن هناك محاولات لتفكيك الجيوش الوطنية، مستدلًا بتفكيك الجيش العراقي والسوداني والليبي والسوري، ويظل الجيش المصري هو المتماسك في المنطقة.

مضامين الفقرة الرابعة: عبد الله السناوي

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن الكاتب الصحفي عبد الله السناوي صرَّح لموقع الرئيس نيوز بتصريحات منزوعة الدسم والفاعلية وليس لها بريق، كما أنه يضم كلامًا فارغًا ويتضخم بالسطحية ويتمدد بالفراغ، مشددًا على أنه لا يشكك في وطنيته وإنما يشكك في أفكاره لا سيما أن السناوي معروف بتوجهه الناصري. وقال إن السناوي يحاول أن يكون مثل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل. وذكر أن السناوي قال للموقع السالف الذكر إن التصويت العقابي قد يلعب دورًا غير مسبوق في الانتخابات السياسية، كما أن شائعات تبكير الانتخابات الرئاسية تفقد المواطنين الأمل في جديتها، كما أشار إلى أن النائب أحمد طنطاوي من حقه الترشح للانتخابات لكن مرشح حزب الوفد مجهول. وتساءل المذيع: «أين الحيادية والنزاهة في التعامل مع المرشحين المحتملين للرئاسة؟». ولفت إلى أن السناوي توقع بأن تُجرى تعديلات دستورية عام 2030 تسمح للسيسي البقاء في الحكم لفترة رئاسية جديدة. وذكر أن السناوي قال إن مصر تعيش حالة من الخواء السياسي، وردَّ المذيع قائلًا إن هذا الخواء السبب فيه أمثال عبد السناوي من الشخصيات السياسية والأحزاب.

مضامين الفقرة السادسة: قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن رئيس مجلس النواب حنفي جبالي وافق على مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذكر أن مصر تعتمد على 3 أضلاع مؤسسات الدول والعمل الأهلي والمجتمع المدني، منهم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأضاف أن رئيس مجلس النواب ألقى كلمة بشأن مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المُقدم من النائب طارق رضوان وأكثر من عُشر عدد الأعضاء، حيث ثمن في كلمته ما طرحه مجلس النواب من رؤى أثرت المناقشات سواء داخل اجتماعات اللجنة أو الجلسة العامة.

مضامين الفقرة السابعة: فضيحة جنسية في بي بي سي

قال الإعلامي نشأت الديهي إن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أوقفت أحد كبار مذيعيها عن العمل، بعد كشف مراسلاته الجنسية مع طفل عمره 17 عام استمرت عدة سنوات. وذكر المذيع أن الطفل أبلغ الأم بذلك، ما دعاها إلى أن تقدمت ببلاغ اتهمت فيه المذيع بمحاولته دعوته إلى إرساله صور جنسية، مؤكدًا أنه سيعلن عن تفاصيل هذه الواقعة ليس حبًا في الفضيحة.

مضامين الفقرة الثامنة: عنف الإخوان

قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، إنه في أثناء ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013، قرر فتح العيادة الخاصة به للكشف والعلاج مجانًا للمتواجدين في ميدان التحرير. وقال إن المصابين في المظاهرات كانوا يتوافدون على العيادة الخاصة به في وسط المدينة، سواء كانوا إخوان أو جواسيس أو خائنين أو مواطنين عاديين. وأضاف أن العيادة الخاصة به استقبلت 840 مصابًا في أيام ثورة 30 يونيو. وتابع بأنه أجرى دراسة حول شكل الإصابات، وكانت الإصابات نتيجة غازات أو أسلحة بيضاء بمختلف أنواعها أو أسلحة نارية. وذكر أن الإصابات النارية كانت نتيجة أسلحة مستوردة وأسلحة مصنوعة محليًا. وذكر أن بعض القناصة في ذلك الوقت كانوا يحملون كاميرات بصفة مصورين. وذكر أن أكثر الإصابات هي القدمين ثم الساقين ثم الجمجمة.

ولفت إلى أنه دُعي إلى أحد المؤتمرات الطبية في ألمانيا يجمع كل الأطباء من دول الاتحاد الأوروبي، ما دعاه إلى إعداد ورقة بحثية لعرضها في الأوساط الطبية، لافتًا إلى أن بعد المؤتمر جرت مناقشة بين الأطباء حول هل ما حدث في مصر انقلاب عسكري أم ثورة؟

وذكر أن الدرس المستفاد مما حدث من فوضى في مصر خلال السنوات السابقة، هو عدم السماح بتكرار هذه التجربة مرة أخرى. وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إنقاذ مصر من الوقوع في بركة من الدماء، معقبًا بأنه إذا لم يفعل السيسي شيئًا إلا هذا الأمر، فهذا يكفيه لمدة 50 ألف عام مقبلة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي قام بإعداد أشياء لم تحدث من قبل، مثل القضاء على الإرهاب، والحفاظ على هوية الدولة، وإنقاذ مصر من فيروس سي، معقبًا بأن 10 ملايين مصر الآن يعيشون بشكل جيد، كانوا في تعداد الأموات.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي دعم أدوية فيروس سي، حيث استطاع أن يخفض تكلفة الدواء الذي كان يُباع في الخارج بألف دولار، وصرفه للمواطن المصري مجانًا، مضيفًا أن ميزانية وزارة الصحة محددة بنسبة معينة في الدستور، ولذلك سعى الرئيس لإعداد مبادرات رئاسية للقضاء على الكثير من الأمراض، معقبًا بأن خدمة المواطن بهذه الرحمة والإنسانية تقترب من الملائكية، ورغم صرامة السيسي، لكنه لا يزال أكثر إنسانيًا يحنو على المواطن المصري، لافتًا إلى أن غلاء المعيشة موجودة في كل دول العالم.

وقال الإعلامي مصطفى بكري إن الشعب المصري لن ينس ما أحدثته جماعة الإخوان الإرهابية في الشعب المصري من أزمات الكهرباء والخطاب الإعلامي من الجماعة بالتهديد والتكفير والترهيب، مبينًا أن الشعب لا يمتلك ذاكرة السمك، وإنما يعي جيدًا تصريحات مرشد الإخوان مهدي عاكف حينما قال "طز في مصر"، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك بعد 2011 نتيجة حدوث الفوضى، وأن هذا المشهد لا ينبغي أن يتكرر، لا سيما أن الدول المجاورة تعاني من التفرقة والتقسيم ونزوج المواطنين إلى دول أخرى، كما تبين للشعب المصري أن الحكم المدني الذي كان يطلب به البعض كان لافتة ظاهرية من أجل تقسيم المؤسسة العسكرية، متابعًا بأن الشعب لا ينسى للرئيس السيسي مواقفه في ثورة 30 يونيو وفي أحداث 25 يناير 2011 وذلك لمصلحة الدولة.

مضامين الفقرة التاسعة: جهود السيسي

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يخطط لمستقبل مصر، مضيفًا أن الرئيس كان يتحدث كثيرًا على أهمية تكاتف الجميع من أجل تنمية مصر. وأضاف أن مصر خاضت حربًا ضد الإرهاب في سيناء وفي ذات الوقت كان هناك سير في مسار التنمية وتنفيذ المشروعات التنموية. وأكد أنه لا يوجد بلد تعرضت لربيع عربي حدث فيها تنمية إلا مصر، مبينًا أن مصر تعمل حاليًا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، ويتم تنفيذ مشروعات زراعية قومية كبرى.

وأوضح أن هناك أزمات عالمية تؤثر في مصر بداية من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية العالمية، لافتًا إلى أن الدولة أصبحت تستورد القمح بأرقام مضاعفة حتى وصل طن القمح عالميًا 500 ألف دولار، ورغم ذلك إيرادات قناة السويس لأول مرة في التاريخ تصل إلى 9.4 مليار دولار، منوهًا بأن البعض سخر من القناة الجديدة ووصفها بالترعة، معقبًا بأن القيادة السياسية تتحمل الكثير، والرئيس السيسي شخص نزيه للغاية.

ولفت إلى أن العاصمة الإدارية استطاعت أن تحول الأراضي الصحراوية إلى أراضٍ ذات قيمة بعشرات المليارات، خلاف أن العاصمة الإدارية تُسهم بصورة كبيرة في تقليل الزحام في القاهرة.

وأكد أن الأزمة الاقتصادية شكلت مشكلة لمصر، لكنها ستنتهي في الوقت القريب مع انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ومع توسع مصر في كثير من المجالات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

وشدد على أن الرئيس السيسي قبل أن يتولى المسؤولية تحدث على أن هناك إصلاحات اقتصادية، ولكن الأزمة العالمية شكلت تحديًا، ورغم ذلك لم تنقص أي سلعة في مصر، على غرار ما حدث في بعض الدول الأوربية.

مضامين الفقرة العاشرة: الانتخابات الرئاسية

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قانون الهيئة الوطنية للانتخابات ينص على أنه كل من صدر ضده حكم بات ونهائي لا يجوز له الترشح على انتخابات رئاسة الجمهورية حتى لو أخذ رد اعتبار، متابعًا بأنه لذلك لا يستطيع محمد أنور السادات الترشح بسبب قضية عام 1982 والتي أخذ بها حكم بات ونهائي. وأضاف أن نص القانون سالف الذكر ينطبق أيضًا على جمال مبارك بعد صدور حكم بات ونهائي في عام 2015، مؤكدًا تأييده من محكمة النقض في عام 2016 لذلك فلا يجوز ترشحه لانتخابات الرئاسة. وأردف بأنه لا يستطيع أحد أن يزايد على وطنية أحد، وليس هناك أي داعٍ من الضحك على المواطنين بكلام فارغ ليس له معنى، قائلًا: «احرصوا على الوطن والبلد التي لو ضاعت لن ترجع مرة أخرى».