«مع معتز» يناقش سعي دول خليجية لإضعاف إيران وهوس ترمب للحصول على نوبل للسلام واستمرار ضربات حماس للاحتلال الإسرائيلي

التاريخ : الأربعاء 25 يونيو 2025 . القسم : الفضائيات

 

مضامين الفقرة الأولى: هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر

سلّط الإعلامي معتز مطر الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأمريكية عقب استهداف طهران لقاعدة العديد في قطر، مبينًا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أوضح لأمير قطر تميم بن حمد أن الهدف لم يكن قطر أو شعبها، بل القاعدة الأمريكية.

وأكد المذيع أن الضربة جاءت بتنسيق مسبق بين جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن اختيار هدف بديل عن قطر كان سيؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وربما زوال دول، على حد تعبيره. ونوّه بأن السعودية والإمارات والبحرين يسعون إلى إضعاف إيران، بينما يستعد نتنياهو لاستغلال هذا الوضع لصالحه.

 

مضامين الفقرة الثانية: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

أشار الإعلامي معتز مطر إلى احتفالات شهدتها إيران وإسرائيل، وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بانتصاراتهم، كل حسب تفسيره للنصر. وبيَّن أن إسرائيل رأت أن انتصارها في هذه الحرب كان عبر تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما انتصار إيران كان قصف تل أبيب والقاعدة الأمريكية بالدوحة، بينما الولايات المتحدة ترى استهداف المفاعلات النووية الإيرانية انتصارًا لها.

وأضاف أن نتنياهو قد يفقد صوابه جراء توقف الحرب، مع إعادة فتح ملفات الأسرى وغزة والضحايا، متوقعًا استمرار الصراع نظرًا لغياب أدلة واضحة على انتهاء البرنامج النووي الإيراني.

كما تناول المذيع الآثار الميدانية لوقف إطلاق النار، حيث شنت إيران هجومًا على بئر السبع، مما تسبب في أضرار جسيمة بأحد المباني وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، وفق التقديرات، وفي المقابل، نفذت تل أبيب عملية اغتيال استهدفت عالمًا إيرانيًا، مع استمرار اختراقها الاستخباراتي داخل إيران، إلى جانب تدمير واسع للبنية التحتية.

 

مضامين الفقرة الثالثة: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

أشار الإعلامي معتز مطر، إلى أن الكيان الإسرائيلي بات عبئًا على الولايات المتحدة، حيث يتحكم اللوبي الصهيوني، بل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون القدرة على ضبطه، وفي الوقت ذاته، تحقق الصين مكاسب كل ساعة، بينما تتراجع هيمنة أمريكا، مضيفًا أن ترامب يعاني صراعات عديدة مع وسائل الإعلام الأمريكية، التي تشكك في قدرته على تدمير البرنامج النووي الإيراني، مما جعله يتهم جهات داخلية أمريكية بإثارة الاضطرابات عبر خلايا نائمة.

وعرض المذيع تقريرًا من قناة عبرية يتناول اللحظات الأخيرة قبل مكالمة هاتفية حادة جرت بين ترامب ونتنياهو، حيث اضطرت الطائرات الإسرائيلية إلى إلقاء حمولتها بعيدًا عن أهدافها، التي كانت تستهدف قواعد صواريخ إيرانية ومواقع أخرى. من جهته، أبدى ترامب غضبًا شديدًا أثناء تثبيت وقف إطلاق النار، وسيطر عليه هوس الحصول على جائزة نوبل للسلام، رغم تراجعه عن 110 قرارات من أصل 113 اتخذها منذ توليه المنصب.

وبأسلوب ساخر، استعرض المذيع مقاطع فيديو لمحللين استراتيجيين على قنوات مصرية، مثل سمير فرج وآخرين، قدموا تحليلات ضحلة، بعضهم نفى استخدام القواعد الأمريكية في الخليج لضرب إيران، وآخرون أكدوا أن ترامب لن يهاجم إيران سعيًا للحصول على جائزة نوبل للسلام.

كذلك، عرض المذيع مقاطع لبعض "المطبعين" -على حد وصفه- خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية، من بينهم إبراهيم عيسى، الذي هاجم إيران وبرنامجها النووي، وبرر تقاعس العرب، خصوصًا مصر، بل دافع عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي لحماية نفسها من العرب.

 

مضامين الفقرة الرابعة: قتلى وجرحى إسرائيليون في كمين بغزة

أشار الإعلامي معتز مطر إلى إعلان حماس عن نصب كمين في غزة أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 7 آخرين، وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي، مع احتمال ارتفاع عدد الضحايا. واستعرض ما تناقله الإعلام العبري من أجواء سلبية من هذا الحدث، والتي ظهرت في خطاب نتنياهو عن "النصر" على إيران. كما طالبت أمهات الجنود بإنهاء الحرب في غزة بعد مقتل أبنائهن، بينما أكد الإعلام العبري سقوط 10 ضباط خلال الأسبوع الماضي.

 

مضامين الفقرة الخامسة: هجوم الإعلام المصري على قافلة كسر حصار غزة

أكد الإعلامي معتز مطر أن قافلة الصمود ستبقى خالدة في ذاكرة العرب والأجانب، مشيرًا إلى أن نظام عبد الفتاح السيسي تجاوز حد التواطؤ لصالح الكيان الإسرائيلي. وعرض مقاطع فيديو للإعلام المصري تهاجم القافلة ومشاركيها وتتهمهم بالعمالة، وتوجه لهم أقذع الشتائم البذيئة، وتزعم أن هذه القافلة تمثل مؤامرة تستهدف مصر، بينما هو الإعلام نفسه الذي كان يروج سابقًا لفتح الحدود أمام من يرغب في التوجه إلى غزة. حيث يأتي ذلك وسط حصار مصري مشدد على غزة، مع تفاقم الجوع بين سكان القطاع، حيث تلقت مصر 4 مليارات يورو من أوروبا مقابل هذا الدور.