الحياة اليوم يناقش حادثة الطريق الإقليمي وزرع أجهزة مراقبة إسرائيلية في المساعدات لاستهداف الفلسطينيين ويدعي تعنت حماس في المفاوضات وبيع الإخوان لسيناء إبان عهد مرسي

التاريخ : الأحد 29 يونيو 2025 . القسم : الفضائيات
مضامين الفقرة الأولى: حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية
قدَّمت الإعلامية لبنى عسل تعازيها في فتيات المنوفية اللاتي لقين حتفهن في حادث أشمون المروع، مستعرضة بإسهاب توجيهات الرئيس السيسي بزيادة التعويضات لأسر الضحايا، إلى جانب تغريدة انتصار السيسي وتكليف الهلال الأحمر بتقديم الدعم الضروري. كما تناولت عددًا من الاستجوابات في مجلس النواب حول الطريق ومساءلة المسؤولين، حيث أثبتت تحقيقات النيابة تعاطي سائق شاحنة النقل، التي صدمت الميكروباص والفتيات، للمخدرات.
وأوضح محمود عبد الراضي، مدير قطاع الحوادث بجريدة اليوم السابع، وجود تحركات جرت على مختلف المستويات، مشيرًا إلى تصريحات سائق الشاحنة التي زعم فيها وجود خلل في عجلة القيادة أدى إلى الاصطدام بالميكروباص، مشيرة إلى تشكيل النيابة العامة لجنة متخصصة لفحص الشاحنة وسرعتها. وأشار إلى حضور محافظ المنوفية لتقديم واجب العزاء. وسرد قصص الفتيات وطموحاتهن التعليمية، حيث بعضهن يساعدن أسرهن في نفقاتهن المعيشية.
وأكد معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية للإعلام، أن الطريق الإقليمي يمتد إلى 360 كيلومترًا بعرض 40 مترًا، مضيفًا أن المنوفية تشرف على جزء صغير منه. وأوضح أن الطريق يخضع لأعمال إصلاح، لكن السائق تجاوز الحواجز الخرسانية واصطدم بالميكروباص، مما تسبب في الحادث المأساوي.
وأشار إلى وجود علامات تحذيرية، مؤكدًا أن الحادث وقع في وضح النهار، مما ينفي ادعاءات ضعف الرؤية، ويظهر بوضوح خرق السائق للسرعة المحددة. وأضاف أن الشركة الوطنية المسؤولة عن الطريق، الذي يربط المحافظات، تحتاج إلى عام كامل لإكماله نظرًا إلى كثرة الجسور والطرق.
مضامين الفقرة الثانية: اجتماع السيسي بشركة مصر للطيران ووزير الطيران
أشارت الإعلامية لبنى عسل إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع وزير الطيران ورئيسة شركة مصر للطيران، حيث ناقشوا سبل زيادة أعداد السائحين، ورؤية بوابة الجمهورية الجديدة، والمواصفات الفنية والتشغيلية اللازمة بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، كما تناولوا خطط زيادة عدد الطائرات بالشركة لتقديم خدمات عالية الجودة.
مضامين الفقرة الثالثة: الحرب على غزة
أشارت الإعلامية لبنى عسل إلى استمرار الأوضاع المأساوية في غزة، حيث تتواصل عمليات القتل عند مراكز توزيع المساعدات. ولفتت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى اقتراب وقف إطلاق النار في القطاع خلال أسبوع، مع التمهيد إلى إبرام اتفاق، إلى جانب مناشدات أهالي الأسرى في إسرائيل للرئيس ترامب بالتدخل لإعادة ذويهم.
وأفاد محمد وازن، الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن الوضع الداخلي الإسرائيلي معقد بسبب قضية الأسرى النابعة من معتقدات دينية. وأوضح أن نتنياهو يسعى إلى استمرار الحرب سواء في غزة أو مع إيران، بينما يعارض ذلك جزء من المجتمع الإسرائيلي، بينما يدعمه آخرون، خاصة المتطرفين من الوزراء. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى تفكك الحكومة.
وأشار إلى سياسة الشد والجذب داخل إسرائيل، ومحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسط لصالح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للعفو عن قضاياه. وأكد أن تصريحات ترامب لم تلقَ قبولًا كاملًا، حيث يصر نتنياهو على عدم إغلاق ملف غزة، مستدلًا بحديثه المستمر عن استهداف حماس والقضاء عليها.
وأوضح وجود استهداف متعمد للفلسطينيين خلال تلقيهم للمساعدات، بل وأجهزة مراقبة داخل المساعدات تستهدف المدنيين. وأضاف أن حماس تُبدي تعنتًا في التوصل لاتفاق، بينما تبذل مصر جهودًا لحلحلة الوضع.
وتحدث عن خطط إسرائيل وأمريكا لتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" مع إقامة مستوطنات على البحر.
مضامين الفقرة الرابعة: استمرار تهديدات الإخوان بحرق مصر
عرض البرنامج تقريرًا عن ثورة 30 يونيو وتهديدات سابقة لجماعة الإخوان بحرق مصر، مستعرضًا تصريحات لعدد من القيادات الإسلامية مثل فريد الزمر، ومحمد البلتاجي، وخيرت الشاطر، ومحمد مرسي، ويوسف القرضاوي، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود، التي تعكس هذه التهديدات.
وادَّعت الإعلامية لبنى عسل أن الجماعة تتبنى رؤى أعداء مصر ومخططاتهم، لكن ثورة 30 يونيو أطاحت بهذه الجماعة، داعية المصريين إلى تذكر جرائم الإخوان وحرقهم للبلاد، وتربية الأجيال الجديدة على هذه الذكرى.
وأوضح عمرو الجزار، المحلل السياسي وصانع المحتوى، أن الشعب المصري انتفض ضد جرائم الإخوان الإرهابية، مستعرضًا حصار الإخوان للمحكمة الدستورية، والإعلان الدستوري الذي أَلَّه مرسي نفسه من خلاله، إلى جانب العمليات الإرهابية. وأشار إلى استجابة المؤسسة العسكرية لنداء الشعب.
وأكد استمرار الإخوان حتى اليوم في تنفيذ مخططات مخابرات دول معادية، خاصة دولة الاحتلال، واصفًا الجماعة بالبوق الإسرائيلي. وأضاف أن مخططاتهم إبان حكم محمد مرسي لمصر شملت تسليم سيناء وبيعها، وهو ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن". وادعى استغلال الجماعة الدين في جرائمهم، من حرق الكنائس إلى التفجيرات الإرهابية، مؤكدًا ضرورة تربية الأجيال الجديدة على وعي بمخططات الإخوان وجرائمهم.