مضامين الفقرة الأولى: حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية

ناقشت الإعلامية لبنى عسل تداعيات حادث المنوفية الذي أسفر عن سقوط 19 فتاة، حيث شهد البرلمان جلسة ساخنة في النقاشات التي أكدت خلالها مسؤولية الحكومة عن الحادث، مع التشديد على ضرورة الكشف عن الأخطاء ومحاسبة المسؤولين. وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة التزامها بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي للإسراع في تطوير الطريق ورفع كفاءته، إلى جانب تفقد الوزير كامل الوزير للطريق لمتابعة تنفيذ هذه التوجيهات.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة تتابع تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي لإتمام أعمال التطوير ورفع الكفاءة وفق المعايير المحددة، مع ضغط وزارة النقل لتسريع التنفيذ وفصل السيارات من خلال جهود المرور، إلى جانب تشديد العقوبات على السائقين المتعاطين للمواد المخدرة، مبينًا أن وزارة التعليم قررت إعفاء أسر الشهداء من المصروفات، وخصصت وزارة التضامن معاشًا استثنائيًا. وأعرب الحمصاني عن تعازيه لأسر الشهداء، مشيرًا إلى أن تأخر بيان الحكومة يعود إلى ضرورة دراسة ملابسات الحادث، مؤكدًا أن الجميع تأثر بالحادث، وأن مراجعة إجراءات الأمن والسلامة ومتابعة جهود النيابة العامة تشكل جزءًا أساسيًا من مبدأ المحاسبة.

مضامين الفقرة الثانية: زيادة أسعار السجائر

أفاد ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بأن البرلمان وافق على تعديل الشرائح السعرية للسجائر لتمكين الشركات من تسعير منتجاتها بشكل مناسب، بما يضمن ضبط السوق وتشجيع الإنتاج المحلي. وأوضح أن الزيادة في سعر العبوة بلغت 50 قرشًا للضريبة، مع ترك التاجر يحدد الزيادة المناسبة. وأشار إلى أن الهدف من هذا التعديل هو زيادة موارد الدولة لدعم قطاعات التعليم والصحة وغيرها، مما يرفع ميزانية الدولة بـ 150 مليون جنيه. وأضاف أن الضريبة تتناقص مع انخفاض نسبة الكحول في المنتج، وفقًا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.

مضامين الفقرة الثالثة: رؤساء المحاكم الجدد يؤدون اليمين أمام السيسي

عرض البرنامج تقريرًا عن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرجال القضاء في القصر الرئاسي، حيث أدى الرؤساء الجدد لمحكمة النقض ومجلس الدولة والنيابة الإدارية اليمين القانونية أمامه، كما منح الرئيس وسام الجمهورية للمستشارين الذين أنهوا فترة خدمتهم كرؤساء لهذه المحاكم والنيابات.

مضامين الفقرة الرابعة: وزير الخارجية يلتقي السفراء ورجال الأعمال

عرض البرنامج تقريرًا عن لقاء وزير الخارجية بدر عبد العاطي بالسفراء المنقولين للعمل في السفارات والبعثات المصرية بالخارج، إلى جانب عدد من رجال الأعمال، بهدف دعم قطاع الأعمال في مصر وجذب الاستثمارات الأجنبية، مع التركيز على دورهم في توطين الصناعة والتكنولوجيا. وأكد التقرير أن السفراء يمثلون خط الدفاع الأول عن صورة الدولة المصرية في الخارج.

مضامين الفقرة الخامسة: تداعيات الحرب في غزة

أشارت الإعلامية لبنى عسل إلى أن استمرار الحرب في غزة بحجة البحث عن الأسرى لم يعد مبررًا واقعيًا، خاصة بعد حرب سريعة استمرت 12 يومًا ضد إيران. ولفتت إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد السيطرة على القطاع بدلًا من إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة إعادة الرهائن وإبرام صفقة مع حماس، مع مطالبته بالعفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما أوضح البيت الأبيض عدم التدخل في القضاء.

وقال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بأن حكومة نتنياهو لم تعد تملك أهدافًا واضحة في غزة بعد عمليات القتل المدعومة أمريكيًا، مشيرًا إلى أن أعداد الشهداء تتجاوز الأرقام المعلنة وتصل إلى 100 ألف، في ظل دمار هائل في القطاع ومؤسساته. وأكد أن هدف نتنياهو هو الإبادة الجماعية، مشيدًا بصمود أهل غزة وصبرهم الذي أفشل مخططات التهجير، إلى جانب دور الرئيس السيسي والدولة المصرية في رفض هذا المبدأ.

مضامين الفقرة السادسة: امتحانات الثانوية العامة

عرض البرنامج تقرير يرصد أجواء امتحانات الثانوية العامة، مع التركيز على امتحان اللغة الإنجليزية، حيث ساد التوتر بين الطلاب والأهالي خارج اللجان للاطمئنان على أبنائهم. وأظهر الطلاب سعادة بمستوى الأسئلة المناسب للطالب المتوسط، مع تأكيد على كفاءة الإجراءات الأمنية والرقابية، وتوفير وقت كافٍ للمراجعة.

مضامين الفقرة السابعة: ذكرى 30 يونيو

افتتحت الإعلامية لبنى عسل الفقرة الحوارية الرئيسية بتقرير بعنوان "ماذا لو لم تكن 30 يونيو"، حيث اتفقت آراء المواطنين في الشارع على تحقيق الأمان والازدهار الاقتصادي ومواصلة المشروعات القومية، والقضاء على البطالة بقيادة الرئيس السيسي، بعد 30 يونيو.

وأعربت المذيعة عن سعادتها عند سماع أغنية "تسلم الأيادي" على الراديو، مؤكدة أن وعي الشعب يشكل جدارًا حاميًا للوطن مع الجيش، في ظل استمرار محاولات الجماعة الإرهابية، مشددة على أهمية نقل أحداث 30 يونيو للأجيال الجديدة.

وأوضح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن 30 يونيو أنقذت مصر من تهجير الفصائل الإرهابية إلى سيناء، ومنع انهيار الدولة لو استمر حكم الإخوان، مشيرًا إلى حصار الجماعة للمؤسسات القضائية وتنفيذ اغتيالات لشخصيات مصرية، وكذلك مشهد الاحتفال في الاستاد بقتلة الرئيس السادات. وأكد أن هوية البلد وأمنها القومي كانا مهددين بعد دعوات مرسي للجهاد في سوريا، مع محاولات الإخوان إنشاء ميليشيات وتدمير الوحدة الوطنية عبر مشروعات إعلامية ولجان إلكترونية.

وأكد أن "النهضة" كانت بلا مشروع حقيقي بل إدارة البلد بمفهوم مكتب الإرشاد وخيرت الشاطر وطريقة التجار. وذكر فكرة مشروع جديد للإخوان لصناعة ركيزة تعمل على ضرب الوحدة الوطنية واستهداف المشروعات وتحويل كل إيجابي في الوطن إلى سلبي عبر شركات إعلامية ممولة تصنع أفلام عن الدولة، ولجان إلكترونية وقنوات تواصل اجتماعي تتحدث عن مصر سلبيًا.

وقال الدكتور وجدي زين الدين، الكاتب الصحفي، أن 30 يونيو حالت دون تحول مصر إلى حالة سوريا والعراق، ومنع تقسيم المنطقة، مشيرًا إلى فتح سيناء للجماعات الإرهابية إبان حكم الإخوان، مما استدعى تدخل الجيش حتى 2018 للقضاء على الإرهاب، وكلف الدولة أرواحًا ومعدات وأموالًا. وأكد أن الإخوان عملوا لصالح أجهزة مخابرات عالمية وصهيونية، مستخدمين الدين لمحو هوية مصر، كما يواصلون إلى اليوم زعزعة الاستقرار في مصر عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأكد دور الشعب في مواجهة الجماعة وصولًا إلى مشهد 30 يونيو، ورفضهم لهم، حيث لم يتحمل الشعب عام واحد من حكم الإخوان.