بالورقة والقلم يصف يناير 2011 وحكم مرسي بالشدة المستنصرية ويشبه ثورة يونيو بانتصارات أكتوبر ويدعو لمنح السيسي جائزة نوبل ويناقش زيارة حفتر ونجليه للقاهرة.

التاريخ : الثلاثاء 01 يوليو 2025 . القسم : الفضائيات

 

مضامين الفقرة الأولى: ذكرى 30 يونيو

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن 30 يونيو تمثل لحظة حاسمة في تاريخ مصر الحديث، مشابهة لأيام انتصارات 1973 ونهضة محمد علي. وحثَّ المذيع، الباحثين على دراسة الفترة من 2011 إلى 2013، واصفًا إياها بـ "الشدة مستنصرية" الجديدة.

وأوضح أن الإخوان استولوا على ثورة الشعب، وباعوا مصر عند توليهم السلطة، حيث سعى محمد البلتاجي إلى تولي رئاسة المخابرات، وظهر مشهد احتفال أكتوبر 2012 بمشاركة قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع دعوات أطلقها محمد مرسي للجهاد في سوريا، مما دفع شبابًا للسفر هناك، وسجن آخرين حتى اليوم بدعوى إقامة دولة الخلافة.

وأكد أن البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم من الجيش، واجه الإخوان، مخاطرًا بحياته، واستجاب لنداء الشعب في بيان 3 يوليو. وطرح سؤالًا: «ماذا لو استمر حكم الإخوان؟»، داعيًا الأجيال الجديدة إلى تذكر هذه المرحلة.

وانتقل إلى الحديث عن الاستقرار الحالي رغم الصراعات الإقليمية، مع وجود اختلافات داخلية. وأبرز أن السيسي، بنكران ذاته، تحمل المسؤولية بناءً على إلحاح الشعب، فعمل على تطوير البنية التحتية، وإنجاز المشروعات، واستعادة هيبة مصر بعد انهيار دول فيما يسمى "الربيع العربي".

وتساءل: «لماذا لم يُمنح السيسي قلادة النيل كباقي الرؤساء؟»، معتبرًا أنها قليلة بحقه، بل يستحق جائزة نوبل، حيث يواصل العمل بناءً على طلب الشعب، ساعيًا إلى رضا الله والستر. وأشار إلى أن السيسي يملك صلاحية منح نفسه قلادة النيل، كما فعل الرؤساء الراحلين جمال عبد الناصر ناصر ومحمد حسني مبارك، واصفًا السيسي بهدية السماء لمصر وبتوليه حكم مصر كتب الله للوطن عمر جديد.

وعرض البرنامج تقريرًا بعنوان "خروج مصر من النفق المظلم"، تناول تفشي تجارة الأعضاء البشرية، واغتيال علماء الأزهر، وانقطاع الكهرباء في عهد الإخوان، ثم انتقل التقرير إلى بيان 3 يوليو، واحتفالات المصريين في الشوارع، وطلب السيسي التفويض لمواجهة الإرهاب، مرورًا بالإنجازات في التعمير، والطرق، والمدن الجديدة، والعاصمة الإدارية.

وتناول البرنامج كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى 30 يونيو، التي وصف فيها هذه الذكرى بأنها ملحمة، عكست قرار الجماهير المصرية باستعادة مصر وهويتها ضد الإرهاب والفوضى والاختطاف. وأكد تصديه للتحديات الداخلية والخارجية، والسير في طريق التنمية، وتأسيس بنية قوية لمصر.

كما تطرق السيسي في كلمته إلى الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى معاناة غزة، والصراعات في السودان، وليبيا، والصومال، وسوريا. وأكد أن السلام ليس مستحيلًا، بل هو خيار الحكماء المبني على العدل وصدق النوايا، محذرًا من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يغذي الانتقام، داعيًا إلى وقف العنف والقتل.

وأكد السيسي في كلمته، أن قوة مصر لا تقتصر على السلاح، بل تكمن في الوعي ورفض دعوات الفرقة والإحباط. وشدد على أن رفع الأعباء عن المواطنين أولوية، رغم الظروف البالغة التعقيد.

وأفاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن 30 يونيو كانت لحظة استعادة الوطن بوحدة المصريين ضد الإخوان، مؤكدًا أن الوطن يأتي ضمن مقاصد الدين الخمس، بل هو سادسها. واستشهد بأحاديث نبوية وشعر أحمد شوقي عن الدفاع عن الوطن حتى لو أدى إلى فناء أهله، معتبرًا أن الدين يحتاج إلى وطن يحميه. وحذر من العملاء الذين يؤذون الوطن، مشددًا على أهمية نشر الوعي، وتفعيل مادة الدين كمادة أساسية في التعليم بعد تحديثها، إلى جانب التربية القومية والعسكرية، وكذلك الكشف المفاجئ عن المخدرات في الأماكن العامة والمصانع.

 

مضامين الفقرة الثانية: السيسي يستقبل حفتر ونجليه ووزير الدفاع المصري

أشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للواء خليفة حفتر، رئيس القوات المسلحة الليبية، ونجليه رئيس أركان القوات الأمنية الفريق خالد حفتر، ورئيس أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر، وذلك لبحث سبل دعم السلام في ليبيا، مع التأكيد على ضرورة إخراج المرتزقة، كما استقبل السيسي الفريق عبد المحيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في العلمين.

 

مضامين الفقرة الثالثة: الاحتفال بعيد القوات الجوية

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى احتفال قوات الدفاع الجوي بعيدها الخامس والخمسين، وسلط المذيع الضوء على تأكيد قائد القوات الجوية أن سماء مصر درع لا يُخترق، مع جاهزية مصر للتعامل مع أي سيناريو محتمل. وعرض البرنامج تقريرًا سابقًا له عند النصب التذكاري لقوات الدفاع الجوي بجبل مريم، مستعرضًا تاريخ الاحتفال وتصدي الدفاع الجوي للطائرات الإسرائيلية.

 

مضامين الفقرة الرابعة: الاحتفال بالعام الهجري الجديد

استعرض الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، أحاديث نبوية عن فضل صيام شهر محرم، وأبرز الهجرة كنموذج للتضحية، داعيًا إلى تكثيف برامج الحماية المجتمعية بالتعاون مع الدولة، وربط الناس بالدفاع عن الدين والوطن. وأشار إلى أن العقاب قد يرتبط بالآخرة، لكن هناك عذاب دنيوي من "الذل والهوان" للمتقاعسين.